• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
زاكي الدين

أين مسببات القرار

زاكي الدين

 0  0  2020
زاكي الدين


*ظل قرار حل مجلس المريخ بلا مسببات حتى الساعة والدليل أن الأوضاع في المريخ تسير على قدم وساق تحت قيادة المجلس الشرعي والذي تم حله نسبة لعدم سيطرته على الأوضاع وتآثيرات ذلك على النشاط الرياضي بالبلاد، وأعتقد ان الأيام التي تلت القرار قد اوضحت للجميع عدم صدق المزاعم التي ساقها وزير الرياضة الولائي ضمن قرار حله لمجلس إدارة نادي المريخ.
*الأزمة التي سببها القرار كبيرة وتستدعي الوقوف عندها سيما وان ذلك القرار بحسب حديث الوزير قد كونت له لجان درست الوضع فأي وضع قد درسته تلك اللجان هل هو الوضع الذي نعيشه الان أم ذلك الذي أتى البيان زاخرا به حتى جعلنا نتساءل حول غياب المسببات على أرض الواقع إذ اننا كمتابعين ونقاد رياضيين ظللنا على مقربة من الأحداث المريخية ونشهد اننا لم نرى أي من تلك المزاعم إلا ضمن القرار الذي تمت تلاوته مؤخرا والذي تحدثنا بإسهاب حوله مؤكدين ان ذلك القرار لم يخدم المصلحة المريخية بل مثل قمة من قمم اللا مبالاة من وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الأستاذ اليسع الصديق لأن القرار أعاد شبح الفيفا التي تابع الجميع من قبل رفضها لأي تداخلات من تلك الشاكلة وقد تابع الوسط الرياضي ما حدث من تجميد للكرة بالبلاد دفع المريخ ثمنه غاليا وراحت بعدها كل تلك العنتريات الكذوبة إدراج الرياح بعد ان وقعت فأسها على رأس الكرة السودانية وممثليها في البطولات القارية ولولا ألطاف الله للحق منتخبنا الوطني وقتها بركب الفرق المبعدة وما كان سيتثنى له وقتها المشاركة في بطولة الشأن بالمغرب.
*المريخ لا يمكن ان تتم معالجة أزماته على تلك الشاكلة العشوائية وأعتقد ان الوزارة الرياضية ظلت واحدة من أكبر مسببات الأزمة المريخية لما ظل يحدث منها تجاه القضايا المريخية سيما الإداري منها فهي لا تملك مالا تهديه لهذا النادي بيد ان وزيرها ظل يجود بكل أسباب إنعدام الإستقرار خلال أخر ثلاث سنوات أصبحت فيها الساحة الحمراء مرتعا للإخفاقات الإدارية والفشل الكبير في تحريك أي ملف ساهم ولو بنسبة ضئيلة في حل الأزمات الحمراء التي لم تبارح مكانها ولو قيد أنملة ونتحدى كل تلك الإدارات والوزير الذي قام على قرارات تعينها جميعا إن أحدثت تلك اللجان أي جديد غير من الملامح الكالحة لهذا النادي في جوانب الإستثمار أو حتى الجوانب الفنية ويكفي ان نعيد تذكير أنفسنا بالخروج خالي الوفاض للموسم الثاني وفي ظل التعقيدات الكبيرة والتي تعد ذات الوزارة جزء رئيسي منها بل المتسبب البارز فيها لا استبعد أن يواصل المريخ دفع الثمن ويكفي ان الخروج الأفريقي امام تاون شيب قد إقترن بقرار الحل المعييب الذي ساهم بقوة في تشتيت المجهودات ليخرج بعدها المريخ من البطولة القارية التي كان بمقدوره التقدم فيها لولا ذلك اللغط الكثيف الذي آثاره قرار الوزير.
وهج اخير
*طالعت البيان الذي أصدرته لجنة التسيير زاعمة فيه عدم إكتمال عضوية نادي المريخ للإتحاد السوداني،وبالطبع هذا الحديث ليس له علاقة بالقانون ويمثل تجليات لا تغير حقيقة ان المريخ عضو أصيل لإتحاد الكرة السوداني.
*تأسفت ايما أسف على التمادي الكبير الذي ظل يحدث من لجنة أتى قرار تعينها معيبا وهادما لشرعية مجلس منتخب لا يمكن حله بالمزاعم والخلط المخل الذي حواه بيان التسيير الذي أكد شرعية المجلس بل قطع مؤكدا بعضوية المريخ المكتملة والتي لا تقبل الجدليات التي نتابعها الأن.
*على لجنة التسيير حفظ ماء وجهها والإبتعاد بدلا من قيادة الأوضاع لأزمة يصبح الحل معها صعبا سيما ان شكوى مجلس الشرعية باتت بين يدي الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وبالتالي من المتوقع استفسارها عن الذي يدور وحقيقة ما تم من حل لأحد مكونات الإتحاد السوداني.
*قرار الإدارية لن يؤثر على شرعية مجلس المريخ المنتخب لذا لزم التنويه لبعض الذي اسهبوا بخيالاتهم.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : زاكي الدين
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019