البروف شداد و(ابوالقوانين) رموز هامة فى تاريخ كرة القدم الحديثة وشكلا
ثنائية هامة على مستوى الاتحاد العام والاندية ولكن من كان يتخيل ان
يصبح كلاهما مصدر ازمات كبيرة لمايشهده الوسط الرياضى من معركةطاحنة فى
الاتحاد طرفها البروف شداد ومعركة اشدغرابة عنها طرفها( مدمر
الديمقراطية) فى المريخ وان لقب (ابوالقوانين)
وحتى لا اظلم شداد فانه اصبح طرفا فى قضية الاتحاد ابالرغم من انه
لم يكن طرفا مباشرا فيها وذلك بسبب قضية الفريق عبدالرحمن سراختم
المرشح(والفائز) الاسبق لرئاسة الاتحاد بالتذكية والذى صعد قضيته امام
الفيفا والتحكيمية التى تتبنى اليوم قضيته بعكس مشكلة ابوالقوانين
لقبوله وأد الديمقراطية طالما انها تحقق له رغبته الشخصية فى ان ينصب
رئيسا للمريخ بالتعيين خصما على الاهلية والديمقراطية مع انه منصب لن
يضيف له جديد فى مسيرته الادارية
موقفان سيخصمان بلا شك من مسيرة الاثنين وان كان موقف البروف اخف كثيرا
من موقف (ابوالقوانين) الذى استحق اليوم وبكل (جدارة) ان ينصب (مدمر
الديمقاطية وعدو الاهلية الرياضية) وهو يقبل ان تفرضه الدولة رئيسا
للمريخ بالتعيين
لقد كنا نحسب ان الاخ والصديق (ابوالقوانين) قبل ان ينصب نفسه (عدو
الديمقراطية) نحسب انه من اكبر القامات المدافعة عن الاهلية والديمقراطية
الرافضة لتعدى الدولة عليها الا انه اليوم يقبل ان يكون على راس مدمريها
تحقيقا لمواقع شخصية وهذا ما لم نكن نتوقعه او نصدقه حسب مسيرته
التاريخية مدافعا قويا على الاهلية والديمقراطية التى اصبح اليوم مناكبر
خصومها من اجل تحقيق المواقع الشخصية
عفوا صديقى (ابوالقوانين) ان قلت لك انك اليوم ( مدمر الديمقراطية)
والاهلية وانت تقبل للوزير الذى يسخر سلطته لواد الاهلية والديمقراطية
قراره الذى لا يشرفك طالما ان دكتاوتريته غير المشروعه تحقق لك مكاسب
شخصية وانت قامة صاحب مكانة اعلى فى المريخ من ان تفرض رئيسا له
بالتعيين
قطعا انه موقف يخصم منك ولا يضيف لك جديدا بل ويصبح صورة مشوهة خصما من
مسيرتك الادارية ان لم تكن الانتحارية
