حدث ماكناه نخشاه وخسر الهلال مباراة الذهاب للاندية الابطال امام توغو بورت التوغولي بهدفين دون رد في مباراة كانت عكس توقعات النتيجة رغم الاستحواذ الميداني للفرقة الزرقاء ويبدو بان الاخطاء الجسيمة التي وقع فيها المدرب البرازيلي علي مستوي التشكيلة وحتي علي مستوي عدم توظيف الاعبين داخل المستطيل الاخضر كانت وراء الخسارة القاسية بهدفين
جاءت علي مدارين الشوطين الاول من خطاء في التمركز بعد خروج محمود امبدة ودخول اطهر الطاهر وتحويل السمؤل الي الطرف الايسر وجاء الخطا المشترك بين المدافعين
والشوط الاول في خواتيمه وفي الدقائق العشرة الاخيرة من الشوط الثاني اثر طرد المدافع حسين الجريف والتهور في احد الهجمات استقبلت شباك مكسيم هدف من ضربة حرة مباشرةعلي ذات الشاكلة في مباراة ليسكر البييري
بالعودة الي مجريات المباراة لم يكن دفاع الهلال في افضل حالاته بسبب تخبط الجهاز الفني بقيادة البرازيلي الذي ذج بالاعب بويا في قلب الدفاع بجانب حسين الجريف حيث شكلت مخاطر كبيرة علي دفاعات الهلال بعدم التجانس وكان من الافضل ان يبدا فارياس علي قرار اخر تناغم تم مابين كولا والجريف في مباراة هلال الابيض في الممتاز ولم يقف علي ذلك عندما اشرك فارياس محمد موسي البعيد جدا عن المشاركات علي المستوي المحلي والافريقي في خانة المهاجم الصريح الذي لم نشاهد له اي تهديفات اوانطلاقات نحو مرمي االخصم بالتهديف او تشكيل خطورة علي المرمي وكان بالافضل ان يشرك الصادق سلش السريع في الانطلاقات او ولاء الدين منذ البداية
لم يستفيد مدافع الهلال حسين الجريف من خبرة المشاركات الافريقية في التريث وكيفية الهدوء في طريقة التلاحم مع المهاجمين لتتوالي الاخطاء الكارثية في الطرد ومضاعفة النتيجة لتصبح مهمة الهلال تحت ضغط رهيب في مباراة العودة بالجوهرة الزرقاء
البط الذي لازم لاعبي محاور الارتكاز من جانب شرف شيبوب الذي لم يفد الهلال بشي من كثرة الدوران حول نفسه والرجوع الي الخلف وتعطيل الكرة اضافة الي توهان الطاهر سادومبا وابوعاقلة في تغير رتم الايقاع والضغط علي الخصم
الفريق التوغولي فريق اكثر من عادي وصل الي دفاعات الهلال في مرات معدودة لم تتعدي اكثر من اربعة اوخمسة محاولات خطيرة استطاع ان يترجم فرصتين في شباك مكسيم
في المقابل لم تختبر دفاعات بورت بسبب عدم وجود مهاجم سريع يصنع الفارق وحتي بوجود البرازيلي جوفاني الذي كنا ننتظر منه الكثير خرج وتم تبديله ولم نحس بوجوده في المستطيل الاخضر
الارسال الطويل من لاعبي الوسط المدافع ساعد كثيرا دفاعات بطل توغو واراح المدافعين طوال القامة في السيطرة علي الكرات العالية
وفي تقديري الشخصي مباراة العودة يحتاج الفريق جرعات معنوية كبيرة حتي يعود الفريق الي معادلة النتيجة ثم الفوز بالمباراة
اذا وضع فارياس التشكيلة المثالية في خط المقدمة
الهجوم خير وسيلة للدفاع طيلة اشواط المباراة لم يتجراء المدير الفني في مباغتة الخصم والاعتماد علي الهجمات المتباعدة التي لم تفيد الهلال كثيرا للعقم الهجومي من جانب محمد موسي وجوفاني لذلك كانت المحصلة بيضاء
اخر الاسوار
عدم وجود مهاجم سريع اضر بفريق الهلال وساعد دفاعات توغو بورت
كاريكا بشة نذار سلش علامة فارغة في عدم مشاركتهما
الهجوم الهجوم مع تحسب خط الدفاع طريق الهلال للعودة الي نقطة البداية في الاياب
اطراف الهلال بعد خروج محمود لم يكن لها الدور الفعال في تغيير النتيجة
فارياس لم يوفق في التشكيلة في اخطائه الفنية والتكتيكية التي كلفت الفريق الهزيمة بهدفين