إرتضى مجتمع المريخ ما أقدم عليه الوزير الولائي اليسع صديق التاج بتكوين لجنة التسيير المريخية بقيادة ودالشيخ وصحبه من الذين تم الاعتماد عليهم لتسير دفة العمل في أروقة النادي الكبير ذلك لما آل اليه وضع المجلس المنتخب والذي ولد ميتا بلآ رأس على خلفية تكوينه إثر زهد الريس المحبوب جمال الوالي وأبتاعده عن إدارة المريخ بعد عطاء ثر وأنجازات ماثلة وتحملا كاملا لاعباء الصرف الكبير الذي تكفل به ونفر لاننقص من عطاءهم ونفراتهم ومعاونتهم طيلة عهد الوالي
الا أن المجموعة التي جرى انتخابها بزعامة محمد جعفر قريش تجمعت على عجل لأجل اللحاق بقطار الديمقراطية دون تخطيط ولاخطة عمل نكاية وتحفيزآ لاعضاءها الذين انطلقوا من معارضتهم لمجلس الوالي فجاء فوزهم باهتا لايحمل عملا ولا أملا فاعثوا خرابا وقضوا على أخضر المريخ من مخلفات الوالي حتى هرب المدرب ومعظم أعمدة الفريق بسبب عجزامكاناتهم وفكرهم..
ووجود رئيس المجلس قيد الطعون والظنون كسابقة سيئة لم يعهدها مجتمع المريخ فحملوا عناصر فشلهم بأيديهم وأصروا على الكنكشة دون العمل حتى وصل حال المريخ الى ماوصل
حتى تحركت الدولة متأخرة ليحن قادتها على النادي العريق فجاءت لجنة التسير كحلا انتقاليا بين عهدين وتجربة فاشلة في تأريخ النادي وإن جاءت بها الديمقراطية..
نتمتى أن تكون لجنة التسير مثالا فاعلا لتمهيد الطريق لمجلس قادم بإمكانات وطموحات ورجال على قدر التحدي ومسؤولية تشرعن لهم حكم المريخ
بسند جماهيري ومريخي على كافة الاصعدة
ونتمنى أن تنجح لجنة ود الشيخ في لملمة الجراح وتوطيد دعائم العمل المنهجي لتعبيد طريق المجلس القادم
وأن تضع بصمات في طريق تطوير العمل الادراي وتجويد الاداء...
ونتمنى أن يتنازل محمد جعفر قريش عن دفة القيادة ليلتحق بركب المستقيلين
إحتراما لارادة شعب المريخ الذي رفض وجودهم وهتف ضد وجودهم في أول ظهور لهم بعد تعيين لجنة التسير ليتركوا ساحة المريخ ترتب أوضاعها لاجل الكيان الكبير....