* جزئية التدوير التي ينتهجها المدرب البرازيلي فارياس قد تبدو مهضومة ومقبولة عند البعض بحكم انها قد تنفض غبار السنين عن بعض الاسماء التي مزقت الكنبة هندامها بفعل الجلوس المتكرر عبر دهاليزها ونحن لااعتراض لنا عليها فهي فكرة جيدة تدل على ان المدرب يسعى للتعرف على امكانيات كل اللاعبين وصولا للتشكيل الامثل ولكننا نقول لفارياس بان التدوير ومحاولة الوصول الى التشكيل الامثل لاتتم عبر المباريات الرسمية محلية كانت ام خارجية بل عبر التدريبات اليومية التي يستطيع المدرب ان يتعرف من خلالها على امكانيات اللاعبين ومدى قدرتهم على تمثيل الفريق وبالتالي الدفع بهم لتعزيز صفوف الفريق ومن ثم المساهمة في انتصاراته اما ان يجعل من الفريق حقل تجارب في المباربات لاكتشاف قدرات اللاعبين فهذا شئ سيعود بالضرر على الفريق بشكل عام إذ لايعقل ان ياتي لنا في كل مباراة بتغيرات متعددة في معظم خطوط الفريق دون ان يتم التركيز على اسماء بعينها تعتبر هي الافضل على المستوي العام حسب المعطيات التي يقدمها اللاعبين على المستطيل الاخضر فمن الاشياء التي الغريبة التي رسمت الدهشة في نفوس الجماهير ان يعمد المدرب فارياس على ابعاد المهاجمين الثلاثة والذين يمثلون راس الرمح في خط المقدمة شلش ومحمد موسى البلدوزر ومحمد موسى الضي ومعهم الواعد وليد الشعلة كل هولاء المهاجمين ابعدهم فارياس واعتمد على النجمين بشة وكاريكا في خط المقدمة وعندما اصيب بشة اتى باللاعب ولاء الدين الذي ارى بانه لاعلاقة له بكرة القدم فهو لاعب جراي مثله مثل بجري المدينة والاصرار عليه في كل المباريات لن يكون في مصلحة الهلال والموسيين الضي والبلدوزر افضل منه مليون مرة ولكن المدرب يصر على ولاء الخاوي فنياً وذهنياً بينما يهمل شلش اهمالا تاما ولايعطيه الفرصة إلا بالتقسيط غير المريح برغم من انه لاعب مشاكس ومزعج ويسبب الصداع المستميت لدفاعات الفريق المقابل ولعلى كل من شاهد لقاء الهلال امام التبلدية قد خرج بقناعة تامة بعدم قدرة المدرب فارياس على التعامل بالرؤية المتقدة في شوط المدربين الذي تفوق فيه عليه مدرب التبلدية ابراهومة حيث سحب البساط من تحت اقدام فارياس وفرض ايقاعه وتسلم زمام المباراة وهدد مرمى الهلال في اكثر من مناسبة وكانوا قريبين من ادراك التعادل بينما وقف فارياس ومساعده المدرب العام مورينهو يتفرجان على مايحدث امامهما دون ان يحركا ساكناً حيث جاءت تبديلاتهما خجولة ولاتتوافق مع مايحدث داخل الملعب لتستمر السيادة للضيوف حتى نهاية المباراة التي اقتتصنا نقاطها الثلاثة من بين فكي الأسد ولفارياس نقول بان الفريق التجولي لن يكون كهلال الرمال فكن حذراً الحذر كله قبل ان تقع الفأس في الرأس"
تغريدة
(( لك الله ياثعلب !!))
الكلام ... الأخير
* لانختلف على موهبة شيبوب وبراعته كلاعب مهاري وفنان يجيد العزف على الكفر ولكننا نقول بان عيوب شيبوب تتلخص في عدم قدرته على استخلاص الكرات المشتركة وهي جزئية هامة جدا إلى جانب تدني الجوانب اللياقية عنده ومتى تخلص شيبوب من هاتين الجزئيتين فسيصبح هو الخيار الامثل وغير ذلك فلا يمكن ان يكون شيبوب خياراً على حساب الشغيل جمل الشيل"