• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
رأي حر

عاشق المؤتمرات الصحفية

رأي حر

 0  0  1750
رأي حر

لست من أنصار واتباع من يكابرون ويتبرمون على الجهر بالحقيقة وفي وقتها القانوني دون أن تطالهم صافرة اللوم النقد والعتاب مهما يكن من أمر أو تشتد بهم العواصف العاتية والرياح الهوجاء قد تجرفهم في تيارها الواسع البعيد في نقطة اللاعودة ولأن الصحفي الرياضي هو ذلك الكيان المسكون والمخلوط بروح العطاء الخارق فهو. الرسالة البيضاء المليئة والمتدفقة في كل الملاعب أينما كانت وحيثما وجدت فلولا هذا الإنسان ما ظلت علينا نسائم وبشائر التفوق في عالم الرياضة وما شعرنا بقيمة الرجال العظماء واللاعبين الأفذاذ وما تلذذنا بطعم الكلمات والتعليقات الساخرة والاذعة التي تقطر بها أقلامهم وتلهج بها ألسنتهم وأتخطها اناملهم في كبريات الصحف غير عابئين أو مكترثين بما يعترضهم من مصاعب ومشاق ومتابع في منهم وإليهم وصارت جزاء من حياتهم يستيقظون على رياضة وينامون على وسادة الأحلام الوردية والعناوين والمانشتات والتحقيقات المثيرة الجذابة التي تكشف الحقائق وتضع الأمور في نصابها الطبيعي يقابلها الودودون المتفهمون ويرفضها المتعصبون الجاهلون ولو جئت إليهم بكل حقيقة معروفة لديهم رغم أن كل ذلك فالصحفي الرياضي الذي تتشكل وتتاسس منه الحلقة الرئيسية للكيان الرياضي يعامل في وطني كمواطن من الدرجة العاشرة بل ربما ادنى مما يتصور المرء وقد يشاطرني البعض في ذلك وقد يختلفون في تقيم الحالة العامة لأي منهم لا أحد صار يحتمل الخسارة ولا أحد يريد النقد الهادف ويحتمل وهجة بل المدح والشكر والثناء هو السائد لديهم وإلا فعليك أن تتحمل عواقب وعظائم الأمور تحارب مع سبق الإصرار والترصد ترصد في وجهك الابواب توضع في القائمة السوداء لا يرضى عنك أصحاب المال أو ذاك المسؤول مهما كتبت وقلت من حقيقة أو موضوعية. وكشفت الأشياء بمسمياتها دون رتوش نافذة يكرهك المتعصب جدا والمتطامح جدا ولا فرق بينهما في ساعة الحسم ولحظة الجد حتى عامل الدخول على أبواب الملاعب يصنفك ويعطيك الدرجة على كيفه ويقيمك على حسب مز اجه بل قد يمنعك من الدخول لتغطية حدث ما أو مباراة مهمة بطاقتك الصحفية متعددة المصادر وكثيرة الأتوقيعات والاختام. لن تشفع لك محليا فهو لا يعترف بأحد قد لا يجيد القرءاة وإن استطاع فك رموزها واجتهد في ذلك بعد أن يكون تصبب جبينه عرقا وهو يسخر من شخصيتك ولا تروقه هيئتك ويظنك بل يتوقع أن تكون وسيما أو أو تشبه في مخيلته كبار الادارين نافذة اخيرة الصحفي الرياضي في نظري أخرت ينام وأول ما يستيقظ ليقرأ بنهم ويتابع بعيون لا تغفوا الاالسويعات لولا ما يسطره الصحفيون الرياضيون ما وجدت الصحف جميعا رواجا عند نسبة كبيرة من القراء فهي ألمحرك الأساسي لقوة الدفع والشراء والانتشار ولا غرو في ذلك قياسا لمحبي الرياضة وعشاق كرة القدم خاصة من يدرك من يتعرف على آراء أصحاب بيع الصحف صحة هذه المعلومات لا تحتاج إلى اجتهاد أو بحث هذا قليل من كثير مما يتعرض الصحفي الرياضي ويعكر مزاجه وا جوا إلا أكون قد بالغة أو حدث عن الحقيقة التي يكابر البعض عن الجهر بها والتي لا تقبل الجدال أو الطعن أو الاستئناف بشأنها عند أكبر المحاكم الرياضية أو المدنية فهي واضحة وضوح الشمس لا ينقصها إلا الضمير الواعي بأهمية الكلمة الرياضية ومن يقودها بشرف وهمة عالية في هذا الموج والخصم المتلاطم دمتم جميعا سعداء بمهنة المتاعب وحب الرياضة الجارف خاتمة عقد جلسة تشاورية مع الإعلام الرياضي لرئيس لجنة المنتخبات القومية أمر ثانوي كان اولاء به قدامي اللاعبين للاستفادة منهم في الاختيار ألم أقل لكم بأن رئيس لجنة المنتخبات يعشق المؤتمرات الصحفية بايادي خفية تقوده إليها لأن كثرة التوجه لابد أن يقابلها الاحتراق ........

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019