*بحمد الله تمكن المريخ من العودة ظافرا بنقاط جولة الثغر متجاوزا حي العرب بهدف بيبو ومتجاوز كذلك زخم ظروفه التي ظل يتبارى الكثيرون في تعقيدها دون أي مراعاة للكيان الأحمر ومستقبله الذي لو نظر "عشاق التعيين" الجدد له بعين الإعتبار، لكان من أولوياتهم إرساء قيم الشرعية الإدارية وتثبيتها بشكل يجب كل عبث الماضي الإداري الذي بفضله يعيش المريخ نوعا حادا من التجاذبات بين مكوناته الداخلية أضاعت الكثير من وقت هذا النادي في اللا شيء ويكفي فقط أن نشير للمرحلة التي سبقت إنتخاب المجلس الحالي، والتي إمتد خلالها التعيين لعامين ونصف العام دون أن يحدث ذلك الأمر أي تغيير إيجابي يبدل حال الأوضاع في المريخ (مالية-إدارية-فنية) للأفضل لأن التغيير الذي يحول مجريات الأحداث ويزيل أوجه القصور دوما يقوم على خطط يكون الهدف منها تطوير الجوانب أعلاه وبرأي أفضل وسيلة لبلوغ ذلك تتمثل فقط في مجالس الإدارات الشرعية التي تملك حيزا زمنيا واسعا يتيح لها فرصة تنفيذ أي خطط تهدف لخلق ذلك التغيير المنشود وما يتمتع به المجلس المنتخب يفوق لجان التعيين سيما وأن فرص التغيير لديه مشروعة في عدة جوانب عكس اللجان التي لا وجود لها حتى في دستور نادي المريخ الحالي.
*الشرعية هي الوسيلة الأمثل لنقل المريخ أولا من محطة عدم الإستقرار ومن ثم تأتي الجوانب الأخرى التي من حق جمعية النادي العمومية مساءلة المجلس فيها أن رأت هنالك تقصيرا مخلا يؤثر على النادي وهذه وسائل يبقى العمل بها إنعاكسا لمدى الوعي والتحضر الذي يجب أن يكون جزء رئيسي في التعامل داخل النادي الأحمر ،وبالطبع ذلك الأمر يناقض كل ما سار عليه وزير الشباب والرياضة مؤخرا الذي إختزل كل تلك المكونات بقرار وأد الشرعية الذي لو طرحنا عليه سؤالا بماذا إستفاد نادي المريخ من ذلك القرار الذي جانبه الكثير من الصواب سيما وأنه لم يتطرق لأزمة المريخ ومدى إستفحالها حتى اعيت جسد المريخ وجعلته لا يقوى على الصمود أمام أبسط الإلتزامات وهي الصبر على ما تنتجه الصناديق وخيار أهل الجلد والرأس وأعني بهذا من أثاروا العواصف الهوجاء منذ أن تم إنتخاب هذا المجلس، فما يكتب الأن من بعض المرضى الذين لا هم لهم سوى إشعال الحرائق في جثة الشرعية والقبول المهين بتبديلها بتعيين أنفك منه النادي بعد أن وصلت أخر لجنة حكمت النادي بالتعيين لقناعة أن الأوضاع يستحيل أن تمضي للامام بذات الوتيرة التي جعلت من قبل مجالس الإدارات المنتخبة تتساقط مستقيلة كأوراق الخريف وذلك الفعل شكل عديد الرسائل، لكن اساطنة بيع الأوهام في المريخ كانوا يتمادون رغما عن ذلك وظلوا يتعاملون وفق واقع كذوب لا ينتمي لحقيقة الأوضاع المريخية التي يبقى ديدنها في واقع الأمر المعاناة المتمثلة الأن والتي تعامل معها المجلس المريخي بواقعية لا يود من يعيشون في واقع المريخ "الإفتراضي" الإعتراف بها.
وهج اخير
*شورى المريخ اليوم ستدعم الشرعية المنتهكة وهذا ما ننتظره من كبارات المريخ الذين ظل ديدنهم دعم المجالس المنتخبة.
*عدم تفاعل أهل المريخ مع التسيير التي عينت بليل طبيعي لأن شعب المريخ عرك اللجان التسيرية وشرب منها مقالب عديدة.
*اللجان التي تحدثت من قبل عن إستثمارات ضخمة وقامت فيما بعد بتأجير جزء من حرم النادي جراجا للشاحنات لا يمكن أن تجد القبول إلا من عشاق واقع المريخ الحالم والإفتراضي.
*المريخ سيسير للامام رغم المتاريس التي يضعها بعض ضعاف النفوس الذين تعرت نواياهم بعد أن هللوا للجنة التسيير التي لم تجد لها موطئ قدم بعد أن تمسك أهل الشرعية بشرعيتهم.
