الاستقالة التى تقدم به طارق سيد المعتصم الامين العام لمجلس المريخ المنتخب تعتبر جريمة فى حق النادى وخيانة للجماهير التى انتخبته ليدافع عن مكتسبات النادى ونظامه الاساسى
فقد تخلى سيد عن اهم الواجبات المناط به انجازها ولو تقدم باستقالته تلك قبل اعلان لجنة تسيير الوزير المعيبة لما لامه احد على اعتبار انه اتى وفق ترتيبات معينة للناحية المالية لم يكتب لها النجاح والغريبة انه ظل صامدا طوال تلك الفترة با بالعكس يبذل الجهود وفوق طاقته لايجاد مخارج
حتى كان تصريحه الذى قصم ظهر مجهوداته تلك والضغوطات والشايعات تحوم حول حل المجلس وتعيين لجنة تسيير كنا نظنها شايعات على شاكلة تهديدات اندية الممتاز بمقاطعة الدورى بعد اعلان تقسيم الاندية لمجموعتين فقد قال طارق سيد انه تحت امرة دايرة الرياضة كمنتمى لحزب المؤتمر الوطنى ان تم حل المجلس وتمت الاستعانة به لن يتوانى فى انفاذ المخرجات
كانت تلكم الكلمات بمثابة حرق لكارته بيده فتم تعيين لجنة التسيير قبل ان يجف المداد الذى تعمد الترويج له وبداء محرجا لا خيار له لا فى التسيير ولا البعير
وان توارى بعد ذلك فيكون لصالح المجلس الشرعى وان انضم الى كتيبة النظام املا فى عودة الرشد اواستقالة البعض ممن اوكلت لهم لجنة التسيير والدخول مكانه يكون قد انتحر رغم الامال العراض التى يضعها على كاهله اهل المريخ خاصة انه من المقبولين ايا كان توججه السياسى بدليل تزكيته فى مجموعة تعتقد انه من انصار جمال الوالى
وعلى المجلس الشرعى ان يقبل استقالته فورا حتى ان اتت الشرعية وذلك عامل وقت يقوم المجلس بفتح باب الترشيح لمنصبى الرءيس والامين العام