* يأبى الرئيس الهارب السيد صلاح ادريس ألا ان يضع نفسه في مقارنة مع العراب الهلالي الرمز الدكتور السوبر مان اشرف الكاردنال وهو يدرك بان مجال المقارنة بينهما معدوم وهذه الجزئية يدركها حتى راعي الضان في الخلا ناهيك عن المراقبين والفنيين والعقلاء الذين يميزون بين الغث والثمين والصالح والطالح فالرئيس الهارب الذي لطخ سمعته بجزئية الهروب هرب بجلده وترك النادي يعاني ويلات الفراغ الإداري هذه واحدة والثانية وهي الاهم فهو قد ارهق كاهل الأدارات التي جاءت من بعده بديون تنوء بحملها الجبال عجزت عنها كل الإدارات التي اتت من بعده ولم يمزق فاتورتها سوى هذا الرجل السوبر مان العاشق المحب لهلال الملايين فكان ان تكرم بتسديد كل الاتاوات التي خلفها الرئيس الهارب من حر ماله وليس من خزينة نادي الهلال وتاتي ثالثة الأثافي في وعوده العرقوبية ببناء استاد فخيم للهلال في ضاحية صالحة بعد ان كانت النية لديه تتجه لبيع استاد الهلال التاريخي والاستفادة من عائده لاسيما وهو يقع في منطقة حيوية يدرك الرئيس الهارب بانها ستدر عليه الملايين وبالمقابل قام عرابنا الجميل الاجمل بتشيد الجوهرة الزرقاء الجوهرة المشعة التي احالت ليل ام درمان الدامس إلى نهار ساطع والحق الجوهرة بالفندق الفخيم الخمسة نجوم ومستشفى اصابات الملاعب والنادي الاسري وحوض السباحة الذي سيدر على النادي الملايين ورواده يرتادون المسبح يوماً بعد يوم ثم قناة الهلال وفي الطريق اكاديمية الهلال التي ستفرخ النجوم الواعدة لتغذية شرائين الفريق الاولوتغنيه عن استقطاب النجوم من الاندية الاخرى وبعد ذلك كله يخرج علينا هذا الرئيس الهارب ليعلن وعلى رؤوس الاشهاد بانه يمكن ان يكون نداً للرئيس المثالي الدكتور اشرف الكاردنال بل ويذهب اكثر من ذلك في زاويته غير المقروءة ليشير إلى ان الدكتور اشرف يعتبر لقاءات الهلال باهلي شندي مباراة خاصة بينه وبين الرئيس الهارب فبربكم هل هنالك خواء اكثر من هذا فهل يممن ان يصل تفكير الدكتور اشرف إلى هذا المنحي الرخيص وفريق اهلي شندي لايزال يبحث عن ذاته المفقودة في اضابير الدوري الممتاز السوداني وهو الذي لم يكمل السنوات العشر في دوري الاضواء ..
ثم انني اتسال في براءة لو اننا طرحنا هذا الامر في استفتاء على رجل الشارع العادي وليس الرياضي من المتابعين لما يحدث في الوسط الرياضي بين الفينة والفينة وليس المتابعين بصفة رسمية لقالوا وبصريح العبارة بان مبدا المقارنة بين الرجلين معدومة والكفة الراجحة ستكون للرجل السوبر مان باعماله الجليلة واياديه البيضاء وقلبه الصافي كقلب الطفل الرضيع بينما نجد ان الرئيس الهارب برغم خواء فترته الرئاسية وبرغم الديون التي خلفها من ورائه وبرغم وعوده العرقوبية إلا ان صفاته الذميمة والتي تتمثل في الحقد الدفين والمعارضة الهدامة والعمل غيرالمؤسس تبقى مؤشر واضح المعالم للفصل بينه وبين الرئيس الجميل الأجمل الدكتور اشرف الكاردنال فله لهذا الرئيس الهارب ولكل زبانيته المنتفعين من موائده الدسمة إن كانت لاتزال في دسامتها اليهم جميعا نقول شن جاب الثرى للثريا وشن بلم القمري مع السنبر!!!!؟؟؟؟
الكلام ... الأخير
* الغيرة تاكل الحسنات كما تاكل النار الحطب !!؟؟
