>اصدر وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الاستاذ اليسع صديق التاج قرارا بحل مجلس ادارة نادي المريخ المنتخب والشرعي وقام بتعيين لجنة تسيير تضم ١٩ عضوا برئاسة الاستاذ محمد الشيخ مدني... >دون التطرق للمادتين اللتين استند عليهما السيد الوزير من قانون الولاية لعام ٢٠١٧ وحجيتهما في اصدار القرار فلابد ان نقول ان السيد الوزير قد اتبع اسلوب (البصيرة ام حمد) في معالجة الازمة المريخية التي ما كان لها ان تصل لهذه المرحلة ان كانت هناك مفوضية تعرف عملها.. ومحاطة بالقانون حيث سمحت للسيد آدم سوداكال بالترشح ولم تستطع ان تفتئ في حالته ايامها.. وهي تمني نفسها بأن تدينه المحاكم الماثل امامها.. ونسيت تماما بأنها ظلت طوال السنوات الماضية..
تشكل حماية وتمنح الحصانة لمن ادين فعليا بجريمة تمس الشرف والامانة وهو النموذج الابرز لبند التجاوز المتمثل في اشرف سيد احمد الكاردينال. >كان في مقدور الوزير ان يعالج الازمة في بدايتها طالما ان هناك قرارات فوقية تمنع سوداكال من الترشح.. ونيل هذا الشرف برئاسة نادي المريخ.. بدلا عن البقاء طويلا في (وضع الصامت) وترك الامور لحكم القدر والايام حيث لم تدن المحاكم سوداكال..
فلم يكن امام المفوضية الا ان تبحث عن مبرر آخر يكون ابعد من شبح الادانة فتعلقت في (خرقة) شهادة الخبرة البالية وفيها ايضا سوداكال والكاردينال، شبهينا واتلاقينا. >لن يصمد قرار اليسع صديق طويلا امام المحكمة الادارية.. لانه لا يستند على قانون ومادة تمشى على ارض الواقع.. ستقوم المحكمة بإيقاف التنفيذ لان الوزير حاله كمن صحى فجأة من نومة طويلة.. وفي يوم جمعة.. ليصدر قراره هذا.. على طريقة دفن الليل اب كراعا بره.
