رغم ايماننا التام بانه منذ مجيء الانقاذ سيءة السيرة والسريرة لادارة هذا البلد الطيب اهله تم تعليق النظم واللوايح والقوانين لتسود الاستراتيجيات والاهواء الشخصية لامزجة القايمين على امر سيءة السمعة تلك وحزبها الذى تلتف عليه لاكسباها اسورة الاسم لمعانا دون ان يسر الناظرين
ان كان ذلك مسلما به ويسود يوماتى رغم ادعاءات البعض منهم بوجود الاجهزة التشريعية واستقلاليتها فى ظل وجود رجالات او دايرة خبيثة تعمل على تدوير هذه النظم والتشريعات فى غرف الحزب المظلمة وتحولها لسموم فى جسد القانون المعتل بفضل التجاهل واخذه باليد وتفصيله وفق كل مرحلة بما يكفل لمنسوبيهم التواجد حيث ياتى الواحد منهم دون ان يكون ملما حتى بمقر المؤسسة التى انتهك لها القانون لتشريف سيادته حتى اضحت كافة المجالات موبؤة باكوام من اوساخ الجهل والتخلف والعشواءية واضحى المسءول منهم او الوزير لا يعرف عن مؤسسته غير راتبه والحوافز الشهرية والامتيازات
كان لابد من هذه المقدمة القصيرة والسلطة تقبل على حل مجلس ادارة نادى المريخ المنتخب انتخابا حقيقيا قبل اربعة اشهر تم خلالها انهاء تسلط الرجل الواحد الذى ظل لاكثر من 15 عام يقف فى زور نادى المريخ الكبير دون انجاز او برامج وخطط مستقبلية حيث تكشف ان جمال الوالى كان يعمل باسم السلطة وانتهى دعمه المروج اليه على اعتبار انه شخصى رغم معرفة القاصى والدانى انه من خزانة الدولة التى لا تعترف الا به بدليل الازمة غير المبررة التى افتعلوها بعد ذهاب الوالى وتحويل نادى المريخ الى جبهة قتال لابعاد المجلس المنتخب لمجرد انه ظل يرتب لمريخ ما بعد جمال الوالى اى بعد التحرر من قبضة السلطة
ولو كنت مكان اليسع صدىق التاج وهو الوزير الولاءي المختص بحل وتعيين مجالس الادارات الناجحة والمنتخبة بغير اهل النظام _ لو كنت مكانه لتقدمت باستقالتى وقضيت بقية ايامى اكفر عن الذنوب التى ارتكبت باسمى
لقد صمت اليسع وازمة الكاردينال مع المفوضية تاخذ شهورا
وصمت ومجلس المريخ يستجدى الدعم القانونى لا المالى
وعندما تكلم اتى بفرية الحل اللعين لمجلس منتخب للاسف يقوده من يدعى انه ابو القوانين هو الاستاذ محمد الشيخ مدنى الذى كان بامكانه ان كان حقا يدافع عن القانون ان يسعى للمعالجة وهو مريخى ومقرب للسلطة وعارف للقانون الذى لو فعله شداد او الاتحاد او حتى عناصر المجلس المراق لتجمد نشاط المريخ لحين توفيق اوضاعه خاصة ان الحل قرار صريح وواضح لا يحتاج سوى لخطوة من الاطراف الثلاثة المذكورة وما اظن ان دعاة الديمقراطية واهلية الرياضة سيقفون مكتوفى الايدى تجاه هذا الانتهاك الذى قصد به تعويق مسيرة اتحاد شداد بعد فشل المتاريس السابقة فالقانون الجديد منح الاتحاد عملية الاشراف على عموميات الاندية ولو استقل مجلس قريش هذه الناحية ودعا لجمعية لتعديل النظام الاساسى لما تجراء اليسع وحزبه والدايرة الشريرة لادخال المريخ فى هذا النفق
اما ابا القوانين فلنا عودة الى دوره وسبدرات كحمايم مدعين حماية القانون
دمتم والسلام