بعد شعار الانضباط الذي رفعه الاتحاد العام الجديد بقيادة الدكتور كمال شداد ساهم هذا الشعار في نسبة الحضور الكبيرة للاعبين المختارين لقائمة المنتخب المشارك في أمم إفريقيا للمحليين بالمغرب حيث شكل اول تمرين نسبة حضور كبيرة وكان من ضمن اللاعبين اللاعب بكري المدينة حيث واصل تمارينه مع المنتخب ودخل المعسكر مع بقية اللاعبين وقام الجهاز الفني بتقليص القائمة المسافرة لمعسكر تونس من ثم للمغرب من (50) الى (25)لاعب كان من ضمنهم بكري المدينة. لكن قبل السفر لتونس بساعة تقريبا ذهب بكري المدينة لللمدير الإداري للمنتخب الوطني وسلمه معداته الرياضية بحجة ان مجلس المريخ لم يسلمه المبلغ المتفق عليه حيث حاول المدير الاداري إثنائه عن قراره إقناعه بالسفر مع المنتخب لكن اللاعب رفض وخرج من الفندق واغلق هاتفه حيث اوردت صحف المريخ صبيحة اليوم التالي خبر تخلف بكري وحملت إدارة ناديها عدم سفر االلاعب وتعاطفت مع اللاعب بعدها كون مجلس المريخ لجنة تحقيق مع اللاعب بسبب تخلفه عن السفر وبسبب ما ورد في الصحف بعدم وفاء المجلس معه بشان المبلغ المالي المتفق عليه حيث ادان بيان لجنة التحقيق سلوك وتصرف اللاعب .
كان على لجنة الانضباط بالاتحاد العام استدعاء اللاعب ومساءلته عن سبب عدم السفر مع المنتخب في اخر لحظة ولا احسب انه لا يملك رد مقنع لكنها إكتفت بتقرير المدير الاداري للمنتخب ،الغريبة ان لجنة الانضباط بالكاف اوقفت مدافع الهلال سيف مساوي ل4مباريات افريقية اعتمادا على تقرير الحكم الجنوبي افريقي بعد نهاية مباراة اتحاد العاصمة والهلال بالجزائر في 2015 ولم تستدعي اللاعب ، كذلك قرار لجنة الانضباط بالكاف الذي قضى بايقاف اللاعب علاء الدين يوسف لستة أشهر وامير كمال وعلي جعفر لثلاثة اشهر بعد احداث مباراة الكوكب المراكشي والمريخ في 2016حيث أصدرت عقوباتها بناء على تقرير الحكم ولم تستدع اللاعبين المذكورين في تقرير الحكم والاستماع لدفوعاتهم.