* كما اسلفنا فقد بانت ليالي العيد من عصاريها وسقط الوصيف الواهن الضعيف في بحرخن ش الخجل وتلقى الصفعة الثلاثية المدوية من فريق شيب تاون المغمور حديث العهد بالتنافس الافريقي فكل من تابع استعدادات الوصيف ونتائجه المترديةَذذع في مراحل تحضيراته الاعدادية لمواجهة بطل بتسوانا وصل إلى قناعة تامة بان الوصيف سينال علقة ساخنة خارج القواعد فكل المباريات التجريبية التي خاضها الفريق اكدت وبما لايدع مجالاً للشك بان الفريق يعاني معاناة أليمة في كل خطوطه فالحراسة التي وقف فيها الحارس منجد النيل كانت تمثل بيت الداء وهذا الحارس المتواضع كان رائنا فيه واضحاً وقد اكدناه في اكثر من مناسبة وشددنا على انه حارس بلا مواصفات فنية وهو لم يواجه اي اختبار في المباريات القليلة التي مثل فيها الوصيف الواهن الضعيف فمنجد توقيته غير سليم وتقديره للكرات العكسية خاطئاً ولايجيد التعامل مع المهاجمين في الحالات الانفرادية اضافة الى انه لايجيد التعامل مع التصويبات المرسلة من خارج منطقة العمليات ولعلى الكرات التي سكنت مرماه في لقاء شيب تاون وهي مرسلة من على بعد اكثر من 40 ياردة لتؤكد وبما لايدع مجالاً للشك بان هذا المنجد لو جدعت ليه كتبة ممكن تدخل مرماه لانه حارس رجافة وماعنده حاجة يقولوا عليها وبرغم تواضع الحارس منجد الا ان هشاشة دفاعه وتواضع افراده وعدم قدرتهم على حماية ظهره قد ساهمت وبصورة مباشرة في ان تحتضن شباكه ثلاثة اهداف حاسمة وصاعت مثلها ومنها حالات انفراد واضحة ولو وفق مهاجمي شيب تاون في ترجمة كل الفرص التي تهيات امام مرمى منجد لكانت مباراة الإياب في ام درمان عبارة عن مباراة حبية لاتؤثر نتيجتها في تاهل فريق شيب تاون لمرحة الدور آل 32 ونستطيع ان نقول بان فريق المريخ وبوضعه الراهن الذي شهدناه في لقاء الذهاب وبتلك الروح الانهزامية التي كان عليها لاعبية وبذلك التواضع الذي كانوا عليه فان فريق شيب تاون قادر على ان يكرر شريط بتسوانا في ام درمان فالفريق وضح وبما لايدع مجالاً للشك بان ليس له علاقة بما يسمى بكرة القدم وهولاء اللاعبين الذين يمثلون مريخ العرضة جنوب يمكن ان يصلحوا لاي شى إلا ان يكونوا لعيبة كرة قدم ولا ادري كيف بنى مدرب الثلاثيات مازدا تصريحاته العنترية التي اطلقها قبل المباراة والتي اكد من خلالها بانهم ذاهبين إلى بتسوانا من اجل الفوز والعودة بنقاط المباراة وقد استهجن الكثيرون ذلك التصريح الأجوف لعلمهم بان فريق المريخ الذي نعرفه لايقتل ذبابة فكان ان اعاد مازدا المريخ الى لغة الثلاثيات التي اشتهر بها مازدا واصبحت ماركة مسجلة باسمه وكم كنت اتمنى ان يكون مازدا واقعيا ويتحدث قدر قروشه اقصد قدر امكانيات فريق الذي يعرف قدره جيدا كفريق متواضع لايهش ولاينش بدل الفهلوة واستعراض العضلات فيما لاطائل منه ولانفع وعلى كل فنحن لم نفاجا بما حدث في بتسوانا ولنا نفاجا بما سيحدث في الحفرة العميقة حتى لو عاد بجري المدينة وعاد معه محمد عبد الرحمن المعطوب ومعهم السماني المعار فالامر سيان فهم او هما لن يخلقا من فسيخ الوصيف شربات"
الهلال مخطوف يارجالة!؟
* قال احد الكتاب الموالين للرئيس الهارب والذي يعتبر الساعد الايمن له في رحلة البحث عن زحزحة العراب الهلالي اشرف الكاردنال عن مقعده الريادي في رئاسة اكبر اندية البلاد طولا وعرضاً قال بان الهلال مستهدف ومخطوف ولم يحدد الكاتب الهمام كيف استهدف الهلال ومن خطف الهلال واذا كان الاختطاف عن طريق الجمعية العمومية التي اتت بالعراب الهلالي رئيسا لامة الهلال باجماع الآهلة في كل مكان وبعد ان اسقط منافسيه ناس شيبة والرئيس الهارب وملك الجلكسيات وسندوتشات الفول والطعمية وغيرهم من الذين يريدون ان يضعوا رؤسهم براس العراب الهلالي فانه اختطاف مشروع وبرضى اصحاب الشآن ومن يسميه اختطاف فهو واهم دون شك ولمعلومية من يهمهم الامر ولمعلومية كل المناكفين القابضين على جمر المعارضة الوهمية الفاشلة نقول بان اختطاف الهلال على ايدي العراب اشرف الكاردنال هو اختطاف ارتضاه كل شعب الهلال ولن نحيد عنه واللي عاجبه .. عاجبه .. واللي ماعاجبه يشرب من موية النيل وليختار المكان الذي يريد ان يشرب منه سوى ان كان في العاصمة او ضواحيها او في الولايات فنحن راضين باختطاف الارباب لهلال الملايين واما الحديث عن تعين زعيم للمعارضة العكسية والذي رشحتم له الرئيس الهارب فهي ومن اولها معارضة غير راشدة لانها اختارت لرئاستها رئيس حاقد قلبه ينضح بالعداوة لكل ماهو هلالي ورجل هذا حاله لايمكن له ان يتقلد منصب حيوي مهمته ترشيد العمل الإداري في النادي الكبير فهذا الرجل ظل ولاكثر من عشرة سنوات متتالية يحمل معول الهدم لكل ماهو هلالي شاهراً سيف العداوة والحقد والبغضاء بلا هوادة في وجه كل الرؤساء فكيف يتم تتصيبه زعيما لمعارضة تؤسس لها دار لممارسة الحقد في ابشع صوره ... حقيقة لاادري كيف يكون التفكير عند هولاء القوم وهم يدعون ويتمشدقوا بانهم هلاليين انحدروا من رحم البيت الهلالي والبيت الهلالي منهم براءة لانهم يمثلون دور الابن العاق فكيف لمن يضع الاشواك في.طريق الهلاليين ويناصر الوصفاء ويساهم في تعزيز صفوفهم بالمال واللاعبين ان يكون هلاليا خالصا او ان يتزعم المعارضة الهلالية بالطبع فان هذا لايشرفنا ولايرضي تطلعاتنا فلتقفوا حيث انتم جسم غريب بين اضابير البيت الهلالي كنتم ولازلتم تمثلون النشاز الاكبر بين دهاليزه"
تغريدة
* لازال البعض من المارقين عن الصف الهلالي يرددون بكل صلف وغرور بان ماتم في جوهرة الهلال المشعة عبارة عن صيانة او ترميمات حسب مرئياتهم ومعتقداتهم الرجعية فهل يعقل وهل يستقيم عقلاً ان تكلف الصيانة المزعومة 400 مليار المليار يحك المليار اي منطق هذا الذي يتحدث به هولاء القوم الذين لايستحي البعض منهم ولايخجل من ترديد مثل تلك العبارات السوقية التي اكل الدهر عليها وأبي ان يشرب .. اننا حقيقة نشفق على مثل هولاء الكتاب الذين تتراجع اسهمهم بصورة محزنة في نفوس الهلالاب الخلصاء الذين ماعادت تنطلي عليهم مثل تلك المقالات التي لاتساوي ثمن الحبر الذي كتبت به ولبتهم يصلوا إلى قناعة بانهم كمن ينفخ في سعن مخروق فالجوهرة المشعة تكفيها شهادة رئيسنا المحبوب وشهادة والي الخرطوم وشهادة معتمد مدينة ام درمان وبعد ذلك يخرج علينا من يصف العمل الخرافي بانه صيانة صحيح اللي اختشوا ماتوا !!!
الكلام ... الأخير
* مازده حده موقعة الإياب وبعدها يطق الباب"
