• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
النعمان حسن

اسكت يا مازدا وحدثنا بالانجازات فى الملعب

النعمان حسن

 0  0  3067
النعمان حسن




ليس هناك اى شك فى كفاءة وقدرات المدرب مازدا ولكن افراط مازدا فى اطلاق
التصريحات فى الاعلام يخصم من مكانته كثيرا لهذا ليته يدرك انه مطلوب
منه ان يخاطبنا بانجازاته فى الملعب وليس بالاستعراض الاعلامى لان اطلاق
التصلابحاتالاعلامية ليست هى طريق تحقيق البطولات التى لايتحدث عنها
الا الملعب ولاشئ غيره

لهذا ارى ان مازدا بل وكل زملائه المدربين المطلوب منهم الحديث قى
الملعب بما يحققونه من بطولات لن تجدى معها التصريحات مهما بلغت اذا لم
تحقق

واحسب ان مازدا بحكم كفاءته واكاديميته ومؤهلاته اكثر ادراكا او يفترض
ان يكون الاكثر ادراكا لهذه الحقيقة لان المدرب واللاعب لاحديث لهما
يحظى بالاعتبار اذا لم يحققا نتائج ايجابية فى الملعب

كماان اى هفوة ومغالطة الحقيقة باطلاق تصريحات لو حادت عن الطريق تخصم
منه كثيرا لان المدرب واللاعب لا فاعلية لاى حديث لهما الا بما يحققانه
فى الملعب

ولكم دهشت لحديث مازدا وهو يعلن ان ما حققه من تاهل للمجموحات ارضى طموحه
فهل يعقل ان يكون هذا طموح السودان مؤسس الكرة الافريقية والعربية وهل
يحقق هذا طموح السودان الذى كان واحدا من اربعة دول اسست الكرة الافريقية
قبل ما يقرب ال75عاما

وهل يعقل ان يكون هذا طموح دولة افرقية الاطول عمرا فى الكرة الافريقية والعربية

بل والمؤسف ان يكون هذا طموح من حقق البطولة الافريقية قبل ما يقرب
خمسين عاما وان يصدر هذا الحديث من نجم عاصر وشارك لاعبا فى احراز
انجازات افضل مما يطمع فى تحقيقه وهو مدربا للمنتخب

وهل نسى مازدا ان السوداد حقق كاس الامم الافريقية عام 70 وهل نسى ان
السودان تحقق له على مستوى الاندية فوز المريخ بكاس الاتحاد الافريقى
وهلى نسى تاهل الهلال لنهائى امم افريقيا مرتين وانه حرم من تحقيق
البطولة امام الاهلى المصرى من الحكم لاراش

وهل نسى مازدا ان ما حققه الشباب فى تصفيات كاس العالم وفى تصفيات الاولمبياد

الا يدرك مازدا انه كان يتعين عليه ان يبدا من هنا لاان يرجع بطموحاته
لما دون ذلك بكثير

ففوق فوق يا مازدا فوق حتى تعد نفسك لتحمل المسئولية الاكبر لتحقق
للسودان انجازات افضل
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019