ليس هناك اى شك فى كفاءة وقدرات المدرب مازدا ولكن افراط مازدا فى اطلاق
التصريحات فى الاعلام يخصم من مكانته كثيرا لهذا ليته يدرك انه مطلوب
منه ان يخاطبنا بانجازاته فى الملعب وليس بالاستعراض الاعلامى لان اطلاق
التصلابحاتالاعلامية ليست هى طريق تحقيق البطولات التى لايتحدث عنها
الا الملعب ولاشئ غيره
لهذا ارى ان مازدا بل وكل زملائه المدربين المطلوب منهم الحديث قى
الملعب بما يحققونه من بطولات لن تجدى معها التصريحات مهما بلغت اذا لم
تحقق
واحسب ان مازدا بحكم كفاءته واكاديميته ومؤهلاته اكثر ادراكا او يفترض
ان يكون الاكثر ادراكا لهذه الحقيقة لان المدرب واللاعب لاحديث لهما
يحظى بالاعتبار اذا لم يحققا نتائج ايجابية فى الملعب
كماان اى هفوة ومغالطة الحقيقة باطلاق تصريحات لو حادت عن الطريق تخصم
منه كثيرا لان المدرب واللاعب لا فاعلية لاى حديث لهما الا بما يحققانه
فى الملعب
ولكم دهشت لحديث مازدا وهو يعلن ان ما حققه من تاهل للمجموحات ارضى طموحه
فهل يعقل ان يكون هذا طموح السودان مؤسس الكرة الافريقية والعربية وهل
يحقق هذا طموح السودان الذى كان واحدا من اربعة دول اسست الكرة الافريقية
قبل ما يقرب ال75عاما
وهل يعقل ان يكون هذا طموح دولة افرقية الاطول عمرا فى الكرة الافريقية والعربية
بل والمؤسف ان يكون هذا طموح من حقق البطولة الافريقية قبل ما يقرب
خمسين عاما وان يصدر هذا الحديث من نجم عاصر وشارك لاعبا فى احراز
انجازات افضل مما يطمع فى تحقيقه وهو مدربا للمنتخب
وهل نسى مازدا ان السوداد حقق كاس الامم الافريقية عام 70 وهل نسى ان
السودان تحقق له على مستوى الاندية فوز المريخ بكاس الاتحاد الافريقى
وهلى نسى تاهل الهلال لنهائى امم افريقيا مرتين وانه حرم من تحقيق
البطولة امام الاهلى المصرى من الحكم لاراش
وهل نسى مازدا ان ما حققه الشباب فى تصفيات كاس العالم وفى تصفيات الاولمبياد
الا يدرك مازدا انه كان يتعين عليه ان يبدا من هنا لاان يرجع بطموحاته
لما دون ذلك بكثير
ففوق فوق يا مازدا فوق حتى تعد نفسك لتحمل المسئولية الاكبر لتحقق
للسودان انجازات افضل