• ×
الثلاثاء 16 أبريل 2024 | 04-15-2024
يعقوب حاج ادم

الكحة ولا صمة الخشم

يعقوب حاج ادم

 0  0  2680
يعقوب حاج ادم



* يستحق منتخبنا الوطني المشارك في بطولة الشان للمحليين المقامة في المغرب والعائد بالميدالية البرونزية قبلة اعجاب حارة على خد كل لاعب شارك في هذا الحدث وكذلك لاعضاء الجهازين الفني والإداري واللاعبين البدلاء القابعين على خط التماس فما تحقق من جهد وبذل وعطاء هو انجاز غبنا عنه سنيناً طويلة فقد تعودنا على الخروج الحزين المذل من كل البطولات سواء ان كانت بطولات قارية او بطولات سيكافا وتعودنا ان نتلقى الصفعات مثتى وثلاث ورباع وتعودنا اكثر من ذلك ان ندير خدنا الايسر في بلاهة وسذاجة لنتلقي الصفعات الاخرى بلا خجل ولاحياة حتى جاء جيل سيف تيري وبويا وسفاري وبشة وولاء الدين وسادومبا وبقية العقد النضيد ليضعوا حداً لتلك السيناريوهات الحزينة ويقدموا لنا صورة زاهية في هذا المحفل الافريقي وينجحوا بجهودهم واخلاصهم وغيرتهم على شعار الوطن الذي يحلي صدورهم لتقديم تلك الصورة الجميلة المشرفة في كل ادوار البطولة وكانوا قريبين من الوصول الى منصة التتويج لولا سوء الطالع الذي لازمهم في لقاء النسور النيجيرية الأخير لياتي احفاد مهيرة الى لقاء الليبيين في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بعزيمة الرجال ليقدموا تلك الملحمة البطولية الرائعة ويتقدموا على نظيرهم الليبي بالهدف الراسي الروعة الذي سجله الفتى ولاء الدين موسى براسية خطافية لم يشاهدها الحارس الليبي الا وهي تتراقص داخل الشباك كهدف من احلى اهداف البطولة على الاطلاق ليدرك الليبيين الهدف التعادلي ويحتكم المنتخبين الى الركلات الترحيحية والتي اجاد فيها لاعبينا في التتفيذ وبرع حارسنا الاخطبوط اكرم الهادي سليم في التصدي لركلتين ترجيحيتين قادتا سودان العز والكرامة الى حصد الميدالية البرونزية من بطولة الشان وواضعاً نفسه كافضل ثلاثة فرق في القارة عبر دهاليز بطولة الشان وبرغم ان الميدالية البرونزية لم ترضي طموحنا ولاتتوافق مع الجهد المبذول والعرق المسكوب الا انها تعتبر افضل من لاشئ والكحة ولاصمة الخشم وماتحقق في بطولة الشان يعطينا مؤشر قوي الى ان القادم احلى في البطولة الافريقية الكبرى وفي منافسات كاس العالم متى ماوجد هذا المنتخب الامل الرعاية والاهتمام المطلوبين من رئاسة الجمهورية ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية واتحاد القدم حتى تتم تهيئته بصورة علمية مدروسة ليكون في كامل الجاهزية لتمثيل السودان في المحافل الدولية بحكم ان منتخب الوطن يمثل الواجهة المضيئة للكرة السودانية وسعادتنا لاتنتهي ونحن نرى السودان وقد تقدم خطوات راسخة في التصنيف الدولي بفضل هذه المستويات الباهرة والانتصارات الكبرى التي حققها الفتية في بطولة الشان فاهلا بشداد وصحبه الكرام الذين جاءوا بالبشريات والآمال العراض وسعوا الى تحريرنا من عهود الظلم والتية والضياع التي كنا نرزح تحت نيرانها لاكثر من ستة سنوات عجاف"

سيد البلد تاسعاً والوصيف سابع عشر شن بلم القمري مع السنبر

* رحم الله الفنان المبدع عبد العظيم حركة وهو هلالي حتى النخاع فهو قد اثرى المكتبة الغنية بروائع الأغنيات كانت من بينها درته الغالية مالك ومالي .. انا لي حبيب شاغل بالي .. وفيها وفي احدى ابياتها يقول شن بلم القمري مع السنبر وهذا البيت العالي المضامين ينطبق على الحالة التي تفصل بيننا وبين الوصيف الواهن الضعيف الذي ظل ومنذ تاسيسه والى يومنا هذا يمثل ظلا ظليلا وتابعاً مطيعاً خلف هلال الملايين إذ لايجرؤ يومنا ان يتقدم علينا وتعلو عينه على الحاجب الهلالي ففي المسابقة الام هو يقف من خلفنا كظل ظليل ونحن نتفوق عليه بفارق خمسة بطولات بالتمام والكمال وفي التمثيل الخارجي كانوا ومافتيئوا ياتون من خلفنا فبينما وصل سيد البلد في العام الميلادي 1966الى نصف النهائي الافريقي الام امام بطل ابادجان كانوا هم يركلون الكرة في حواري العرضة جنوب وعندما وصل الهلال الى النهائي الافريقي الاكبر في العام الميلادي 1987 امام الاهلي القاهري كانوا هم يتابعون الانجاز من منازلهم وكذلك الحال في العام الميلادي 1992 عندما نازل الهلال الوداد المغربي وكان الهلال كريما كعادته وهو يفتح لهم ابواب المجد بنتائجه المشرفة في البطولة الافريقية الام بمنح السودان اربع مقاعد لينال عطاشى الارض المكرمة الهلالية ويدخلوا التاريخ من اوسع ابوابه ولذلك فلا غرو إن جاء تفوق الهلال عليهم في كل تصنيف للفيفا عطفا على الفوارق الفنية والانجازاتية لسيد البلد وعطفا على التواضع المريع لعطاشى الارض في كل مشاركاتهم الافريقية وهم يغادرون البطولة من ادوارها التمهيدية فلم يكن غريبا او مستغربا إن جاء الهلال في التصنيف الذي صدر اول امس من الكاف في المركز التاسع وجاء الوصيف الواهن الضعيف في المركز السابع عشر فهذا امر طبيعي عهدناه والفناه والهلال سبق له ان تصدر تصنيف الكاف وجاء على راس القائمة والمركز التاسع يعتبر غريبا على الهلال ولايليق به فيما يعتبر المركز السابع عشر تفوق ملحوظ لاهل العرضة جنوب الذين تعودوا على ان يحتلوا المراكز المتاخرة في تصنيفات الكاف الشهرية وبلاشك فان وجود الفريق الهلال ضمن العشرة الكبار في القارة السمراء يؤكد وبما لايدع مجالا للشك بانه الممثل الشرعي للكرة السودانية في المحافل الدولية بينما يبقى الوصيف الواهن الضعيف مجرد تمامة جرتق.


تغريدة

(( وداعاً ياظلام الهم على ابوابنا ماتعتب!!))


الكلام الأخير

* الموية تكضب الغطاس يامازدا .. ماتدين لسانك ساكت.. وخوفي عليك من الثلاثيات .. متعودة !!!!!



امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019