صحيح اننا اضعنا تاهلا كان بين ايدينا امام نيجيريا والتى كانت اضعف كثيرا من زامبيا وحتى من غينيا والمغرب ولم تكن نيجيريا ذلك البعبع الذى تخوفنا منه ورشحه الكثيرون للصعود على حساب منتخبنا ولكن عدم وجود القائد الذى يتميز بكاريزما القيادة فى توجيه زملاءه داخل ارضية الميدان اضافة للانانية فى بعض الاحيان وعدم التركيز كلها اسباب ساهمت فى ضياع وصول صقور الجديان الى نهائى الشان وللحقيقة كان بالامكان افضل مماكان امام نيجيريا .
{عموما انتهى الدرس الافريقي ولانريد ن نقسو على منتخبنا الوطنى ويكفى انه ظهر وجاء من العدم بفضل القيادة الجديدة والرشيدة لكمال شداد الذى نجح فى استجلاب مدرب وضع بصمته مع المنتخب خلال شهر وحيد واكد بانه مدرب كبير ومحترم ويعشق المغامرة ولذلك يجب ان ندعمه جميعا لمواصلة عمله المحترم الكبير الذى بداه خاصة واننا لم نكن نحلم بالصعود الى دور الثمانية على الاطلاق فى ظل (كلفتة المنتخب ) من اعداد واختيار لاعبين وغيره الكثير ولكننا ضغطنا عليه وحملناه اكثر من طاقته خاصة بعد اطلق رصاصة الرحمة على زامبيا والتى منحتنا ثقة كبيرة فى الفوز باللقب ولكن المجنونة قالت لا ونيجيريا تلعب منقصوصة وقاتل لا وراسيات بشة تجاور القائم وقالت لا وصواريخ بويا تعلو وتمر ببوصات بجوار المرمى والكثير المثير الذى قلب مواجعنا ليلة مباراة نيجيريا.
{انتهى الدرس ويجب ان نتعلم منه باحترافية ونعالج سلبياتنا وندعم ايجابياتنا لنعود اقوى ونحلق معا بصقور الجديان فى اعالى الشان وحتى الكان كمان !
اخر الاصداء
شكرا لابطال صقور الجديان ماقصرتو .. والقادم احلى !