اشعل نجم الكرة السودانية سيف مالك (تيرى ) الافراح فى الشارع الرياضى السودانى بعد ان قاد صقور الجديان للتحليق فى نصف نهائى بطولة الامم الافريقية للمحليين (الشان ) بالهدف الغالى والرائع الذى سجله فى مرمى المنتخب الزامبى والذى كان كافيا لبلوغ السودان للادوار قبل النهائية للبطولة . حيث احتفل الشارع الرياضى السودانى بالانتصار ,اضافة للصحافة التى صدرت بالخرطوم وافرزت مساحات واسعة للحديث والغزل فى المنتخب الشاب والحديث الذى اعاد هيبة الكرة السودانية بعد الثورة التصحيحية التى فجرها رئيس الاتحاد الجديد الدكتور كمال شداد والاستعانة بالمدرب الكرواتى زدرافكو الذى استغل الامكانيات الكروية الكبيرة التى تميز الفريق السودانى والوصول لمراكز متقدمة من البطولة .ويراهن الرياضيون على (تيرى) الكرة السودانية فى مواصلة الانتفاضة وخطف بطولة الشان بعد ان لمع اسمه فى البطولة بهدفين امام غينيا وزامبيا قربا السودان كثيرا من نيل اللقب القارى الاول لمنتخب صقور الجديان.
{للحقيقة فان سيف لم يكن وحده هو بطل ملحمة زامبيا فقد كان كالعادة اكرم الهادى جبل الجليد بطلا واسدا هصورا زاد بكل شجاعة عن حماية عرين السودان ولم يكتفى بالدفاع عن مرماه بل صار صانع العاب ماهر ويكفى انه ارسل الكرة التى جاء منها هدف الفوز قبل ان يغمزها معاذ القوز براسه الذهبى الى سيف والذى تلاعب بالدفاع والحارس الزامبى واطلق عليهم رصاصة الموت, ولانخفى الدور القتالى الكبير الذى قام ابوعاقلة وبكرى وعمر صولون وبقية العقد الفريد فقط نامل ان يستعيد بشة مكانته وبريقه لاننا احوج الى لدغاته القاتلة فى المواجهات المصيرية القادمة .
اخر الاصداء
الكاردينال يبدأ ثورة الاصلاح فى الهلال !
