• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-17-2024
محمد احمد سوقي

جماهير الهلال هي التي تحمي الكاردينال وليس الوسام الذهبي

محمد احمد سوقي

 0  0  3313
محمد احمد سوقي

إنجاز الجوهرة الزرقاء أعظم شهادة خبرة والتعامل بروح القانون سيحافظ على إستقرار الهلال
ترشيح شيبة هدفه نسف إستقرار الهلال وإيقاف نجاحاته
لا حديث للوسط الهلالي خاصة والرياضي عامة إلا عن القرار الذي أصدرته المحكمة الإدارية بقبول الطعن في عدم أهلية الكاردينال لرئاسة الهلال لعدم إعتماد شهادة الخبرة.
ومع كامل الإحترام لقرار المحكمة كجهة عدلية فإن هذا الحكم يمكن ان يناهض بالإستئناف حتى أعلى جهة قضائية، وهو أمر لاخلاف عليه لأن القضاء يطبق القانون ولايعرف الإنحياز لاية جهة ،ولذلك نحن على ثقة أن الكاردينال سيكسب الاستئناف اذا تم التعامل بروح القانون وليس نصوصه لأن إستقرار الهلال الذي يشجعه اكثر من 20 مليون مواطن هو جزء من إستقرار الوطن والشعب.
ليس هناك من يرفض حكم القانون لو كان هدف الطعن الذي قدمه العضو أحمد اسماعيل شيبة مصلحة الهلال الذي عاش اربع سنوات عجاف تحت حكم من يقفون وراءه والذين دفعوا به للترشح للرئاسة وهو لا يملك قيمة رسوم الترشيح أو أي قدرات وخبرات إدارية وإمكانيات مادية تمكنه من قيادة نادي في قامة ومكانة الهلال ولكن الواضح ان الهدف من ترشيح شاب لم يتجاوز الخامسة والثلاثين ولم يسبق له العمل اللجان الفرعية هو إثارة القلاقل لنسف استقرار النادي وتصفية الحسابات مع الكاردينال الذي دعم مجالس صلاح إدريس والبرير ولم يكن يوماً من الذين يثيرون المشاكل ويفجرون الخلافات ويحاربون المجالس بالمعارضة الهدامة.
إذا كان الهدف من شهادة الخبرة هو أن يكون الرئيس قادراً على إدارة النادي بالمستوى المطلوب فإن الإنجازات التي حققها الكاردينال بالفوز ببطولة الممتاز لثلاث مرات وبإفتتاح الجوهرة الزرقاء تعتبر أعظم شهادة خبرة بما تحقق على أرض الواقع من نجاحات باهرة ما كان من الممكن ان يحققها شيبة ومن وضعوه في وجه المدفع لو حكموا الهلال لأكثر من ألف عام.
الذين هللوا لقرار المحكمة بقبول الطعن هل فكروا في مستقبل الهلال ؟.. وكيف سيتم ملء هذا الفراغ اذا ذهب الكاردينال.؟ ومن هو الشخص الذي سيدفع أكثر من مليار في الشهر لمواجهة مرتبات اللاعبين وحوافزهم وتكاليف اعدادهم وسفرهم ومصاريف الكهرباء والمياه ومرتبات العاملين إضافة لتكاليف صيانة الجوهرة وحراستها وتأمينها من السرقة والتحطيم خاصة وان حكيم الهلال طه على البشير الذي دفع ضريبة النادي لأكثر من ثلاثة عقود قد اعتزل العمل منذ العام 2005م أي قبل 13 عاماً كما ان البرير والحاج عطا المنان وشيخ العرب يوسف أحمد يوسف قد قرروا الإبتعاد ولن يقبلوا بالعودة لرئاسة الهلال تحت اي ظرف من الظروف،كذلك فإن صلاح ادريس الذي يقف وراء الطعون وحملات الهجوم التي يشنها يومياً في زاويته بعدة صحف لن يستطيع الحضور للسودان قبل ان تنتهي المشاكل التي يعيش فيها منذ اكثر من ثلاث سنوات، ليتأكد وبما لا يدع مجالاً للشك ان الاصرار على مواصلة الطعون هدفه خلق فراغ اداري يدفع ثمنه الهلال من استقراره ووحدته وقدرته على مواصلة تحقيق الانجازات نكاية في الكاردينال الذي يعتبر ابعاده في نظر المختلفين معه أهم من الفوز ببطولة افريقيا او تشييد أجمل استاد في العالم وذلك تنفيساً لأحقادهم الدفينة وتصفية لحسابات لن تقود الهلال الا لمزيد من الصراعات والخلافات التي لن يجني منها سوى الفرقة والشتات التي تفقده القدرة لتوظيف الوقت والجهد والمال بتحقيق الانجازات التي تتطلع اليها جماهيره الوفية.
لا جدال في ان القانون فوق الجميع وان الوسام الذهبي الذي منحه الرئيس للكاردينال لن يحميه من تنفيذ حكم القضاء الذي سيناهض بالاستئناف حتى المحكمة الدستورية،ولكن الذي يحمي الكاردينال من حملات الهجوم والتجني وتصفية الحسابات هي جماهير الهلال التي طوقته بتقديرها لجهده وعطاءه وتضحياته بحضور 60 ألف مشجع لحفل إفتتاح الجوهرة الزرقاء والذي كان إستفتاءً أكد شعبيته الجارفة رغم ان الحفل لا يشتمل على مباراة لكرة القدم كلعبة شعبية جاذبة للجماهير.
وأعتقد ان الكاردينال بعد ما تعرض له من استهداف وجحود ونكران تجاوز كل الحدود عليه ان يفكر جدياً في الابتعاد لإتاحة الفرصة لشيبة ليتولى الرئاسة بعد ان تحول الخلاف في الهلال الى احقاد واعداء وكراهية وصلت مرحلة الطعن في رجل حقق إنجازاً غير مسبوق مثل الجوهرة بفندقها ومولها ومقصوراتها وطابقها الثاني ومستشفاها ومركزها الاعلامي ومبناها الاداري وصالاتها ومسبحها ومسرحها والذي تركه ليديره أحمد شيبة الذي جاء للنادي حافي حالق ويريد ان يحكم 20 مليون هلالي وهو لايملك قيمة حذاء لاعب أو "شنكار" لوقاية الأرجل.
نجاح باهر لميرفت حسين في تنظيم حفل قرعة الممتاز
حققت الإعلامية الشهيرة ميرفت حسين عضو إتحاد الكرة ورئيس لجنة المرأة نجاحاً كبيراً وباهراً في تنظيم حفل قرعة الدوري الممتاز الذي وجد إشادة وإستحسان من الجميع بفقراته الشيقة والمتنوعة من بينها فرقة الفنون الشعبية والفنانة مكارم التي عطرت الأجواء بأريج الغناء الجميل.
التحية لميرفت التي تعتبر وجهاً مشرقاً في إتحاد الكرة وفي المجال الإعلامي بتقديمها لبرنامج البحث عن هدف والذي يعتبر من أفضل برامج الحوار الرياضي.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019