• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
النعمان حسن

لماذا يصر البروف شداد على فرض دكتاتوريته

النعمان حسن

 0  0  3306
النعمان حسن







البروف شداد ليس هناك من يشكك فى جدارته رئيسا للاتحاد السودانى لكرة
القدم ولكنه لم يحدث طوال مسيرته الادارية التى تولى فيها الرئاسة مرات
عديدة لم يحدث ان ابدى احتراما لمؤسسية الكيان الذى يقف على رئاسته
كمؤسسة ديمثراطية جديرة بالاعتبار واحترام ديمقراطيتها مما يعنى انه لا
يجق له ان ينصب نفسه دكتاتورا حاكما لها حتى ان اللغة التى ظلت سائده
طوال عهوده رئيسا لها ظلت مغيبة للديمقراطية لدرجة ان لغة الاتحاد
السائدة تحت رئاسته لا تلمس فيها الاشارة للاتحاد كمؤسسة تعلو اى شخصية
او منصب فى الاتحاد وانما ضيعة خاصة هو مالكها وسيدها حيث لا تعلن
قراراتها الابلغة (شداد قرر وقال)

لهذا لم نعد نرى او نلمس ان الاتحاد تحت رئاسته مؤسسة ديمقراطية
وانما يسودها الاعتبار انها ضيعة خاصة بشداد وانه هو الذى يقرر
والذى يغلن طوال فترات توليه الرئاسة حتى غابت شخصيات من يتولون سكرتارية
الاتحاد بل وامتد ذات المسلك حتى بعد الغاء منصب السكرتير وابتداع منصب
الامين العام باعتباره المسئول عن تنفيذ قرارات الاتحاد باعتبار ان
الاتحاد مؤسسة يجكمها نظام اساسى وقانون و ليس ضيعة خاصة بشخصية بعينها
الا ان شداد نجح فى بسط هيمنته شخصيته على الاتحاد وتهميش منصبى
السكرتير قبل ان تحال سلطاتة ا للامين العام بل وتسودسلطته مجلس الادارة
مع ان السكرتير ثم الامين العام من بعده حسب القانون يختصان باعلان
قرارات ومواقف الاتحاد قبل ان يعلو البروف كلا المنصيسن ويهمشهما رغم
انهما جهة الاختصاص للاعلان والاعلام عن قرارات ومواقف الاتحاد فى مختلف
قضاياه ولكنهم تحت ظل رئاسة البروف مجرد لافتات معدومة الصلاحية رغم
عن انهما جهة الاختصاص لاعلان قرارات مجلس الادارة كجهة الاخنصاص بل
ان الامر ذهب بالبروف ان يهيمن على قرارات ومواقف الاتحاد التى لا يفصح
عنها وتعلن وتكشف باعتبارها قرارات مؤسسة وانما اصبحت (شداد قرر وشداد
رفض)اى ضيغة تنسب كل مواقفها وقراراتها للبروف بصفته الشخصية كانها
قرارات خاصة به

وهذا بلاشك محصلة طبيعية لقوة شخصية البروف وكفاءته و دكتاتورية التى
تعلو مؤسسية و ديمقراطية الاتحاد بعد ان سادت سلطاته الشخصية لغة
الاعلام بكل مكوناته وبصفة خاصة الصحف احيث اصبحت كافة مواقف وقرارات
الاتحاد تنسب له فى شخصه (ان شداد يرى وانه قرر وانه يرفض ) فى ظاهرةغير
طبيعية فى مؤسسية ديمقراطية يحكمها مجلس ادارة وجمعية عمومية

لهذا اصبح من الطبيعى ان يصبح الاتحاد حكرا له وتنسب قراراته لشخصه ولا
تنسب للهيئة التى اصبحت كانها من مكوناته ومنسوبة لشخصه وهو ما لايجوز
و ان كان الاعلى مركزا فيها والاكثر كفاءة من كافة الاعضاء طالما ان
الاتحاد مؤسسة يحكمها قانون يخول سلطاته لجمعية عمومية ولمجلس ادارة
ومكتب تنفيذى ولا تحكمها اى هيمنة فردية او منصب الا ان البروف فرض
نفسه كحالة استثنائية غيبت مسمى الاتحاد

ولعل موقفه اليوم من اندية الدرجة الممتازة التى رفض ان تكون شريكة له
بالراى والنصح فى القرارات والنظم الخاصة بادارة منافساتها مع انها
هى المعنية بالامربعد تكوين رابطة دورى المحترفين واشراكها فى الراى
امر ضرورى حتى لو لم تكن صاحبة القرار طالما انها هى المعنية به وان
كانت لا تملك ان تفرض عليه قراراتها

حيقيقة ان البروف شداد يهمش الاتحاد وينفرد بقوة القرار فى الاتحاد
و تهمبشه كمؤسسة يحكمها مجلس ادارة و رابطة دورى المحترفين حيث اصبحت له
الحاكمية الاعلى فى الاتحاد بصرف النظر عن القانون والنظام الاساسى
للاتحاد حتى اصبح المسمى العملى للاتحاد السودانى لكرة القدم

( اتحاد شداد لادارة كرة القدم السودانية)

فيا بروف ليس هناك من يقلل من كفاءتك وقدراتك ولكن قليل من التواضع وعدم
اجهاض المؤسسية لانها الاعلى من اى كفاءة مهما بلغت بل وصاحبة السلطة
مهما عانت من الجهل حتى تصحح منولاة الامر

( ليس هذا فى الرياضة وحدها ولكن فى كل المجالات )


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019