# مساء يوم الخميس الماضى عاش وتعايش الملايين من عشاق هلال السودان داخل وخارج أرض الوطن ومن داخل استاد الهلال بأمدرمان وعلى شاشة فضائية النادى وعبر وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة ،عاشوا وتعايشوا بالفرح والسعد والفخر والافتخار كلو مع أجمل وأسعد الأوقات الخالدات ولحظات لا تنسى أفرد التاريخ لها صفحات وضيئة وسطر بأحرف مضيئة تفرد وتميز هلال السودان على أندية العالمين العربى والأفريقي باستاده الجوهرة الزرقاء التى شمخت مبانى ومعانى تسر الناظرين وتجسد على الأرض عطاء وسخاء ووفاء ابن من أبناء الهلال.
# العشرات ان لم يكن الملايين من رجالات هلال السودان منذ شهقة ميلاد النادى وعلى مر الدهور وتعاقب الأجيال كانوا وسيظلوا رمزا للعطاء وعنوانا للوفاء ولن ينسى جمهور الهلال الوفى عطاء ووفاء الراحلين مصطفى كمال راشد (كيشو) الذى دفع من حر ماله قيمة صفقة القرن وقتئذ مقابل انتقال اسطورة الملاعب السودانية والأفريقية والعربية نصر الدين عباس جكسا الى صفوف هلال السودان، ولن ينسى عطاء ووفاء عوض عشيب الذى ساهم فى تشييد استاد الهلال من مال مخصص لشراء منزل لاسرته، ولن ينسى تضحيات عبدالمجيد منصور الذى ومن أجل الهلال ترجل من قصر منيف ليسكن فى منزل متواضع،ولن ينسى عطاء الطيب عبدالله الذى ظل ينام بعين واحدة لتظل الأخرى ساهرة تحرس الهلال وتقف على احتياجاته لينفق بسخاء وغيرهم من رجالات النادى الأوفياء الأنقياء.
# عطاء وسخاء ووفاء الاستاذ أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس النادى جاء كثيرا ووفيرا وغزيرا ونضيرا حلق بهلال السودان فوق للثريا بأجنحة التفرد والتميز والتفوق على كل الأندية بالداخل والخارج وشهد به وشاهده الجميع والجوهرة الزرقاء معانى ومبانى تضج بالجمال والفخامة شامة وعلامة فى محيا الهلال تبهر وتجهر الجميع وتضع بصمة خالدة للكاردينال لن تنمحى ولن تتنسى من ذاكرة الجمهور الذى جاء ليلة الخميس زرافات ووحدانا وعلى كل ضامر ومن كل فج عميق ليتبارى فى الغناء للجوهرة ليشيد برئيس النادى الذى قدم انجاز غير مسبوق وغير ملحوق هدية لشعب الهلال الوفى الذى ثمن العطاء الغيث والغيث العطاء من رئيس ناديه الوفى.
غيض
# الحقيقة التى لا يتناطح عليها عنزان ان استاد الجوهرة الزرقاء انجاز غير مسبوق وغير ملحوق فى القريب سر الناظرين وأسعد جمهور هلال السودان كثيرا كيف لا وقد تميز وتفرد هلال السودان وبز كل الأندية فى العالمين العربي والأفريقي بهذا الانجاز والحقيقة الأخرى ان شعب هلال السودان قدر وحفظ صنيع رئيس النادى الذى صدق ما عاهد الجمهور عليه
# الذين ادعوا ان رئيس هلال السودان انجز هذا المشروع الفخم الضخم من أموال ايجار دكاكين النادى لا نقول انهم ظلموا رئيس النادى ولكنا نقول ظلموا رؤساء النادى السابقين الذين كانت أراضى النادى شاسعة وواسعة أمامهم ولم يفكروا فى بناء دكاكين ليعود ريعها فى بناء الجوهرة بفندقها ومكاتبها وصالاتها وقاعاتها الفخمة التى أضافت الكثير الجميل للنادى.
# شئ مؤسف ومحزن ان يجنح البعض للافتراء والدجل والأباطيل ليقلل من عمل ضخم وجميل وفخم فى قيمة وجمال الجوهرة الزرقاء وينال من رئيس الهلال الذى قدم عمل غير مسبوق وغير ملحوق حلق بهلال السودان بجناحى التميز والتفرد واسعد جمهوره الذى نظم نفيس الدرر فى جوهرته
# رئيس الهلال لا يشرفه حضور رئيس (الفيفا) أو زيد وعبيد من الناس افتتاح الجوهرة الزرقاء ويكفيه فخرا وسعادة ان جمهور الهلال الوفى الذى عاش على حلم اشراق الجوهرة كان حاضرا داخل الاستاد وتابع من كل بقاع العالم وعبر قناة النادى الفضائية ووسائل التواصل المختلفة ، تابع وشاهد بسعادة الجوهرة الزرقاء شامخة باذخة راسخة تسر الناظرين.
# حقيقة نحن فى زمن أصبح فيه الخجل عملة نادرة وحمرة الخجل أندر من لبن العصفور ويكفى ان الأخ اسماعيل عطا المنان المدرب العام لمنتخبنا الوطنى فى عهد اتحاد التيه والفساد والفشل والبوار والانهيار قال ان منتخبنا لم يحسن الاعداد لنهائيات البطولة الأفريقية للاعبين المحليين.
# يا اسماعيل أخوى رغم ان الاتحاد الحالى بقيادة ابن الرياضة وكرة القدم الادارى الفذ البروف كمال شداد تسلم المهام فى وقت ضيق الا انه نجح فى اقامة معسكر للمنتخب فى تونس قبل التوجه الى المغرب وكانت النتيجة انتصارين خارج الأرض عن جدارة لم يحققهما المنتخب طيلة عهدكم.
# يا اسماعيل أخوى أخجل لانو طيلة سنوات عهدكم الأغبر كنتو بتجمعوا لاعبى المنتخب قبل المباريات بيومين ليلعبوا مباراة واحدة اعدادية أمام أحد أندية الدرجة الأولى أو الثانية ويمشوا يلعبوا ينضربوا ثلاثة ويطيروا.
# فى عهدكم الأغبر قبل احدى مباراة منتخبنا على أرضه أمام أوغندا فى التصفيات المؤهلة للنهائيات الأفريقية لم يجد لاعبو المنتخب ماء شرب عقب المران ولم يجدوا وسيلة مواصلات تعيدهم لمنازلهم... أخجلوا.
# الاتحاد العام الحالى بعد تسلمه المهام بفترة وجيزة تعاقد مع مدير فنى أجنبى وأقام معسكر للمنتخب بتونس وهذا رغم انه لم يجد مالا بعد رحيلكم
# قطب هلال السودان الراحل المقيم كمال مصطفى راشد (كيشو) تكفل بقيمة صفقة انتقال الاسطورة نصرالدين عباس جكسا الى صفوف الهلال.
# مع قيمة الصفقة الخرافية غير المسبوقة وقتها تبرع الراحل بدستة كراسى خيزران لنادى الربيع الامدرمانى الذى انتقل منه الاسطورة.
# كراسى الخيزران فى الوقت داك كانت موجودة فى أمريكا فى البيت الأبيض وفى بريطانيا موجودة فى قصر بيكنجهام وفى فرنسا موجودة فى قصر الأليزيه وبس وتانى ما موجودة فى مكان فى العالم.. شفتوا الكلام ده
# ناس نجمة المسالمة مشوا نادى الربيع عشان يزاحموا هلال السودان فى الاسطورة وشافوا اللورى البدفورد واقف والعمال بنزلوا فى الكراسى وناس نادى الربيع بعدوا فى الكاش الما خمج وبوزعوا فى الماكنتوش.
# سألوا الحاصل شنو الناس حكت ليهم بأمانة وطوالى شالوا الخمسة جنيه الكان عايزين يدفعوها فى جكسا ومشوا أكلوا باسطة فى سوق أمدرمان.
# تعرف يا صلاح نمر اذا حضرت الزمن داك كان سجلوك بى بنبر