• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
محمد احمد سوقي

أكاذيب الأقلام المريخية تكشفها الحقائق الهلالية

محمد احمد سوقي

 0  0  4338
محمد احمد سوقي

الهلال هو الأفضل خارجياً في تصنيف الفيفا والجوهرة إنجاز فوق أحلام المريخاب
في البطولة العربية الهلال وصل النهائي والمريخ طيش العرب بجدارة
كان حفل افتتاح الجوهرة الزرقاء مهرجاناً للفرح والبهجة ولوحة للفن والابداع عكست عظمة الانجاز العظيم الذي اشعل نيران الحقد والحسد في قلوب بعض الاقلام المريخية التي شنت حملات هجوم عنيفة خلال الايام الماضية بذلت فيها جهداً كبيراً لتبخيس هذا العمل العظيم بالقول ان الجوهرة التي كانت محل اشادة الملايين لاتساوي شيئاً ولن تمحى صفر الهلال الدولي في البطولات الخارجية ،وان الاتجاه للمنشآت هو المجال الوحيد لصناعة تاريخ هلال "زرقان وزريبة العيش" بعد ان فشل كل رؤساء الهلال السابقين أمثال الطيب عبدالله وطه علي البشير وعبدالمجيد منصور في تحقيق اي انجاز خارجي ولم يجدوا مايسجلوه في تاريخ الهلال سوى بضعة بطولات محلية.
وامعاناً في التبخيس قالوا ان أعمال الصيانة التي قام بها الكاردينال لا تستحق هذه الضجة الاحتفالية لأنها بعيدة عن مطابقة مواصفات الفيفا.
وأنهت هذه الأقلام حملاتها بالتشكيك في تاريخ الهلال الوطني ومقاومته للاستعمار البريطاني والتي وصفوها بأنها اسطوانة متكررة لا قيمة لها.
بداية نؤكد انه من السهل جداً ان تسترسل في الكلام وتلقي القول على عواهنه والذي لن تكون له أي قيمة بدون معلومات وحقائق تقنع القارئ بصحة ومصداقية هذا الحديث المنطلق من عصبية عمياء وتطرف أجوف يدفع الكاتب لأن يجعل الحق باطلاً والباطل حقاً.
حقائق التاريخ تقول ان الهلال الذي لايملون الحديث عن صفره الدولي وصل الي نهائي بطولة الأندية الافريقية كبرى البطولات في القارة السمراء مرتين الأولى في عهد زعيم أمة الهلال الطيب عبدالله في عام 1987 أمام الأهلي المصري والتي اعترف المدربون والصحفيون المصريون بعد ما يقارب الثلاثة عقود ان الهدف الذي احرزه وليد طاشين في شباك الاهلي كان صحيحاً وان الهلال هو الأحق والأجدر بالبطولة التي حرمه منها الحكم المغربي لاراش.
والمرة الثانية التي وصل الهلال فيها للنهائي كانت في عام 1992م في عهد قاهر الظلام عبدالمجيد منصور والتي حقق فيها الهلال اعجازاً بالوصول للنهائي بستة عشر لاعباً أمام الوداد المغربي بعد تمرد مجموعة من اللاعبين الأساسيين ورغم ذلك نجح الهلال في مباراة الدار البيضاء بالمحافظة على نظافة شباكه حتى الدقائق الأخيرة أمام فريق يسانده أكثر من 80 ألف متفرج بدأت أغلبيتهم في الخروج بعد ان يأسوا من امكانية تحقيق الفوز ليمنح الحكم الجابوني الوداد ضربة جزاء أحبطت اللاعبين وأدت لاحراز البطل المغربي الهدف الثاني لتنتهي مباراة الاياب بأمدرمان بالتعادل في نهائي خاضه الهلال وهو يفقد عدداً كبيراً من نجومه الأساسيين والذين كانوا سيقودونه للجلوس على عرش الكرة الافريقية الذي كان الأزرق هو الأحق والأجدر به لولا تمرد اللاعبين.
ورغم ان المريخ قد فاز ببطولة كأس الكؤوس في العام 89،التي تشارك فيها الأندية صاحبة المستوى الثاني والثالث في بلادها فان الهلال الذي وصل مرتين لنهائي افريقيا بعد ان تفوق على أقوى وأعظم الأندية الافريقية قد ظل متقدماً في تصنيف الاتحاد الافريقي على المريخ بالعديد من النقاط لأنه ليس هناك وجه مقارنة بين بطولة الاندية وبطولة الكؤوس التي لايخفى على المتابعين في ذلك الوقت الكيفية التي حصل بها المريخ على البطولة.
واذا كان المريخاب يعتقدون زوراً وبهتاناً انهم يتفوقون على الهلال في التنافس الخارجي فان تاريخهم الأسود في البطولات العربية يعكس مستواهم الضعيف ونتائجهم البائسة والهزيلة باحتلالهم للمركز الأخير في معظم البطولات التي شاركوا فيها لتطلق عليهم الصحافة الهلالية لقب الموز أبونقطة بعد ان استحقوا لقب طيش البطولات العربية بجدارة في الامارات والسعودية والاردن بعد الهزيمة الساحقة بالسبعة في مرمى أكرم الهادي، وليس ببعيد عن الاذهان الهزيمة الكبرى التي تجرعها المريخ بسداسية في البطولة العربية ببورسعيد والتي ادت لاعفاء المدرب مازدا خلال المنافسة واسناد المهمة للمدرب والمعلق الرياضي الرشيد بدوي عبيد الذي اشرف علي المريخ حتى نهاية البطولة في سابقة لم يحدث لها مثيل في تاريخ الكرة السودانية.
ولأن الاقلام المريخية قد درجت على المغالطة وقلب الحقائق فانها تتحدث عن تفوق المريخ الخارجي وفريقها لم يحرز اكثر من بضع نقاط في بطولات العرب التي وصل الهلال الى نهائياتها بتونس في عهد حكيم الهلال طه علي البشير في العام 2002م امام الملعب وأحرز فيها المدافع جوليت هدفاً اسطورياً كان من الممكن ان يقود الهلال للفوز بالبطولة لولا بعض الأخطاء الدفاعية وسوء الطالع.
وعلى المستوى المحلي فانه ليس هناك مقارنة بين الهلال والمريخ في الدوري الممتاز كبرى البطولات السودانية التي فاز بها الهلال منذ انطلاقتها في العام 1995م أربعة عشرة مرة مقابل ثماني مرات وهو تأكيد على ان الازرق هو الافضل على مستوى المنافسات الداخلية.
واذا كان الهلال يتقدم على المريخ بفارق كبير في تصنيف الفيفا للمشاركات الافريقية والدولية وفي نتائج البطولات العربية وفي بطولة الدوري الممتاز على المستوى الداخلي فان كل مايردده اعلام المريخ عن الصفر الدولي والانجازات الخارجية المزعومة هي محاولات يائسة للتغطية على الفشل والعجز عن مجاراة الهلال الذي يتفوق على المريخ في التاريخ والشعبية والمكانة والانجازات الرياضية بملايين السنين الضوئية.
بالنسبة للحديث عن ان ماتم في الجوهرة كان اعمال صيانة قام بها الكاردينال واتضح انها غير مطابقة لمواصفات الفيفا فهو يعكس نفسيات حاقدة ومريضة لأن الجوهرة التي تتحدث عن نفسها بروعة تصميمها وفخامة معمارها وتفاصيلها الكثيرة التي تضم مولاً تجارياً على أحدث طراز وفندق خمسة نجوم ومستشفى للاصابات عالي التجهيز ومركز إعلامي ومبنى اداري للمجلس والادارة التنفيذية والأجهزة الفنية وطابق ثاني ومقصورتين يتم الصعود لهما بالأسانسير ومجموعة من الكافتريات لخدمة رواد الاستاد وعامة الناس وحوض سباحة ومسرح لمناسبات الأهلة واقامة الندوات والليالي الثقافية والفنية وغرف للاعبين والحكام والمراقب ملحق بها حمامات في غاية النظافة والفخامة وبعد كل هذا يقولون بلا خجل ان الجوهرة لاتساوي شيئاً وغير مطابقة لمواصفات الفيفا ..في مغالطة تعكس الحقد الدفين على هلال فشلوا في مجاراته او التفوق عليه في اي مجال من المجالات، فالجوهرة كما قلت سابقاً مشروع متكامل يسهم في التطور الشامل للهلال ويحقق له دخولاً ثابتة تمكنه من تحقيق كل أهدافه دون الحاجة لدعم وتبرعات أصحاب الأموال.
خلاصة القول
ان مجموعة الحقائق التي سردناها قد فضحت جملة الاكاذيب والمغالطات وتزييف الحقائق التي قادتها بعض الاقلام المريخية في محاولة تبخيس الجوهرة والتقليل من شأن القوة الكروية للهلال الذي تفوق على المريخ بالنقاط التراكمية في تصنيف الفيفا وفي البطولات العربية والمنافسات المحلية ليؤكد انه الزعيم الحقيقي للكرة السودانية رغم اصرار الاقلام الحمراء على سرقة هذا اللقب والاستيلاء عليه لإقناع أنفسهم بأنهم أهل زعامة بالخداع والأوهام وليس باي انجازات حقيقية يستطيعون بها منافسة الهلال الذي لم يهزم بإستاده لما يقارب المائة مباراة وهو انجاز غير مسبوق على المستوى العربي والافريقي وربما العالمي، فالهلال هو النادي الأعرق والأقوى والأشمل في تاريخ الرياضة السودانية والمقارنة بينه وبين المريخ معدومة الا في نظر الجاحدين والحاقدين على هلال الروعة والجمال والابداع والذين لا يرون فيه شيئاً جميلاً بسبب الحسد الذي أعمى قلوبهم وأبصارهم.
غداً نكتب عن تشكيك الأقلام المريخية في تاريخ الهلال الوطني
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019