نجح منتخبناالوطني في العبور الي الدور القادم لبطولة الشان المقامة بالمغرب عندما تخطي بوابة المنتخب المورتاني بهدف ولاء الدين موسي الذي نفط غبار شباك الحارس المورتاني اثر التمريرة المحسنة من اقدام مهند الطاهر في شوط المباراة الاول وعلي رغم من تحقيق الاهم فشل منتخبنا في اختبار الادوات المساعدة للكرة الحديثة في عملية الاستلام والتمرير وتسليم الكرة بالاضافة الي الحركة بدون كرة فيما نجح المنتخب المورتاني في السيطرة وسلاسة التمرير والتخزين ومن ثم الانتشار والحركة السليمة داخل المستطيل الاخضر
ومن خلال مجريات المباراة لم يتوقع اغلب المتابعيين علي القناة الناقلة ان يستحوذ الفريق المورتاني صاحب الخسارة برباعية الافتتاحية امام المغرب ويسحب البساط من تحت اقدام الشغيل والطاهر الحاج ومن امامهم بشة ومهند الطاهر حيث عاب منتخبنا في الحصة الاولي اذا استثنينا هدف ولاء الدين موسي البط في التمركز وكثرة اخطاء التمرير والاستلام من جانب خط الوسط وحتي المساندة في متوسط محور الميدان لم تكن موجودة مما اعطي المنتخب المورتاني المساحة والزمن في تهديد مرمي اكرم الذي كان في قمة الحضور خاصة الراسية الخادعة التي ابعدها بااطراف يده مانعا المنتخب من هدف مورتاني مؤكد في الربع الساعة الاةلي بالاضافة الي السوانح العديدة التي نتجت من الاخطاء الفردية وسوء التمركز ويبدوبان المنتخب المورتاني فقد اهم عوامل ادوات التهديف ولو وجد المهاجم القناص لكانت هناك نتيجة مغايرة لتك الحصيلة النهائيةبالهدف الوحيد في المباراة
الاسوأ في علم كرة القدم ان تسلم مقاليد الكرة للخصم علي الرغم من الفوارق الفنية التي تصب في صالح منتخبنا الوطني في المحافل الافريقية بمايمتلك من خامة الاعبيين يشار اليهم بالبنان في بطولات الاندية الافريقية عكس المنتخب المورتاني الذي لايحمل اي رصيد في البطولات الافريقية من مستوي الاندية والمنتخبات حيث تفاجاءنا بثبات مورتانيا داخل المستطيل الاخضر وتسأل الجميع كيف خسر المنتخب برباعية وهو يجيد كل اساليب الكرة الحديثة في الحركة بالكرة وبدون كرة وفي تغير اتجاه الهجمة اضافة الي الاجادة في التمريروالاستلام والتسليم فيما عاب عليهم سوء ختام الهجمة التي كانت تقف عائقا امامهم
المدير الفني الكرواتي لوجارشيتش حاول السيطرة علي منطقة المناورة رغم قلة التمويل الي خطة المقدمة وحلول سيف تيري الفردية بجانب سرعة ولاء الدين حيث عاب علي لاعبي المنتخب انعدام الضغط علي حامل الكرة وتحمل من خلال ذلك خط الدفاع خاصة عمر وبكري بشير الكثير بينما مازال عبد اللطيف بويا والسمؤل في اطراف الملعب في حدود امكانيتهم البسيطة لم نشاهد ابسط العكسيات المنتظرة والتغطية المتوقعة وحتي بخروج مهند وبشة ودخول معاز القوز وابوعاقلة وخروج ولاء موسي ودخول محمد هاشم التكت كانت محاصرة المنتخب المورتاني حاضرة وايدينا علي قلوبنا خوفا ان يلج مرمانا هدف في ظل الهرجلة وغياب ضبط الايقاع الكروي والمتمثل في التمركز والاستلام والتمرير والتسليم
ولاسيما بان منتخب سوف يكون علي مستوي المحك الحقيقي امام المنتخب المغربي في صراع صدارة المجموعة خاصة في اختبار الثبات الميداني في الخطوط الثلاثة والعامل الاهم وهو الضغط الجماهبري امام الدولة المضيفة لبطولة الشان
نتمني ان يعالج الكرواتي الخلل الواضح لمنتخبنا والمتمثل في السيطرة والاستحواذ علي الكرة بالطريقة السليمة وعملية الاستلام والتسلم والانتشار السليم والضغط علي حامل الكرة وهي من ابرز ادوات الكرة الحديثة
يجب ان يتذكر لاعبي المنتخب كيف تغلب فريق اسبانيول وطاوع المستحيل امام برشلونةفي ذهاب كاس الملك والهدف القاتل في دقائق المباراة الاخيرة
شاهدنا كيف منع دفاعات اسبانيول ميسي وسواريزمن الوصول الي مرماهم والضغط علي لاعبي الوسط ومنع التمويل الي هجوم البارسا فكان الانتصار
اخر الاسوار
قلة المردود البدني اثر علي مستوي بشة ومهند واخطاء التمرير والاستلام كانت حاضرة من جانب الطاهر ومهند
براعة اكرم حرمت المنتخب الموتاني من هدفين مؤكدين
مباراة المغرب تحتاج الي تكتيك مضاد حتي لاينهار المنتخب وتلج مرماه اهداف عديدة
رد سريع
