حقق منتخبنا الوطني اول انتصار رسمي في بطولة الشان التي تستضيفها المغرب عندما تغلب علي منتخب غينيا بهدفين مقابل هدف ضمن المجموعة التي تضم بجانبه المغرب ومورتانيا ونال اهداف المنتخب كل من عمر سليمان من راسية نموذجية اثر تمريرة مهند المتقنة هزت شباك الحارس الغيني ورسمت التفاؤل الكبير وزادت ثقة افراد المنتخب الوطني في الثبات خاصة في منطقة المناورة حيث ركز المدير الفني الكرواتي لوجاروشيتش علي المنطقة الحيوية التي اجاد من خلالها الطاهر الحاج بجانب نصر الدين الشغيل في التغطية والمساندة القوية لخطوط المنتخب الخلفية بالاضافة الي المهام الاضافية في بناء الهجمات خاصة الطاهر الحاج الذي برع في المساندة والتوغل في تهيئة الفرص حيث اضاع مهاجم الخرطوم الوطني سيف تيري اكثر من فرصتين هو علي بعد خطوات قليلة من مرمي المنتخب الغيني ضاعت بعامل قلة التركيز وانعدام الخبرة خاصة ركلة الجزاء التي اهدرها تيري فوق الخشبات الثلاثة كانت كفيلة بملاحقة المنتخب المغربي الذي اودع رباعية بيضاء في شباك المنتخب المورتاني
رغم المخاوف العديدة التي كانت تحوم حول مشاركة المنتخب ومعسكر الاعداد المتذبذب قبل المنافسة وخسارة المنتخب في مباراته الاعدادية امام ساحل العاج يثلاثة اهداف مقابل هدف توقع الكثير ان يعود المنتخب الي دوامة الاحباطات علي الرغم من المجهود الكبيير والمقدر من جانب السلطان حسن برقو عضو اتحاد الكرة السوداني والمسوؤل الاول عن المنتخبات الوطنية في الرعاية المتكاملة والمتناسقة في الق المنتخب وهو يتوشح بثوب الانتصار والذهاب بعيدا في بطولة الشان بعد مزج منتخبنا عناصر الخبرة بقيادة بشة الفنان صاحب التمريرة الكعبية الخلفية للمهاجم تيري واحراز هدف الانتصار واضافة الي تصويبته الخادعة التي حرمته القائم من ولوجها الشباك كما اجاد مهند الطاهروالسماني الصاوي في الصناعة والتصويب علي الرغم من اضاعة مهند هدف في بداية المباراة امام مرمي غينيا الذي نشط كثيرا في شوط المباراة الثاني خاصة علي الجبهة اليسري التي يتواجد بها عبد اللطيف بويا حيث استطاعت غينيا معادلة النتيجة من عكسية من الناحية اليسري حولها المهاجم راسية خادعة في سقف مرمي اكرم الذي عجز في ابعادها
الفوز علي غينيا يعد بكل امانة فاتحة خير علي منتخبنا الذي تجرع شر الهزائم في العهد السايق لاتحاد كرة القدم من منتخبات اقل يكثير من مستوي المنتخب الغيني نتمني ان يلتف كل عاشق حول المنتخب حتي يسير في الاتجاه الصحييح وتتحقق امال الانتصارات في المباريات القادمة وبقليل من الثقة وجرعات من حب الوطن ستعود نغمة التفاؤل بمشيئة الله والقادم احلي امام مورتانيا اذا استفاد الكرواتي من بعض سلبيات المباراة السابقة خاصة في اطراف الملعب حيث شكلت الهجمات العديدة من جانب السمؤل وعبد اللطيف بويا الخطورة علي مرمي اكرم الهادي
اخر الاسوار
سيف تيري اضاع اهداف هو في مواجهة المرمي اضافة الي ركلة الجزاء المهدرة قليل من التركيز مع الاعب في المباريات المقلبة حتي لاتضيع مجهودات المنتخب في مباراة مورتانيا والمغرب
التركيز علي مساندة اطراف الملعب من جانب الشغيل والطاهر سادومبا تقلل كثيرا من الخطورة خاصة بويا والسمؤل
يبدو بان اللياقة البدنية لم تسعف بشة في تقديم الكثير امام غينيا رغم التصوبية التي رفض القائم ولوجها الشباك وكعبية هدف الانتصار