• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
موسى مصطفى

(اِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِين)

موسى مصطفى

 0  0  2651
موسى مصطفى


قديما كان في الناس الحسد

ما دار من احداث بالجمعية التعاونية الاخيرة للنادي الاهلي الفريقالعريق بالخرطوم يؤكد مدي خوفنا علي مستقبل العمل الطوعي والرياضي بل وعلي إنسان هذا الوطن واستقراره تحول التفاخر المشروع بين فرعون وهامان وبقية ابناء الكيان إلى تضخم للذات تفيلت معه حتى القواقع اللافقارية فباتوا كالكاس المنقوش الفارغ داخله ، وسؤالنا مازال قائما من يقف خلف الظواهر المرضية .لماذا كل هذا النفوذ والسلطة المطلقة آلذي يمنح الدخلاء ان يتحكموا في مصير القاضي مولانا عبدالعادل محمد سعيد أفني زهرة شبابه بخدمة هذا الوطن وَقّاد ركب ادارة ناديه متطوعا بحق ليكون منارة إشعاع فكري تضيف لانسانه ، من الذي يسمح لصاحب البسطة ان يتطاول علي المهندس علي عبدالله مختار من يفني شبابه لاجل تطوير وتنمية هذا الوطن ولا يخلوا ركن من دار نادينا وبصمته. أشفق عليك من فتح باب المقارنة معهم فابحث لك عن نِد يوازيه خواء عقلك وضالة عطاءك ، أفعالكم تبين مدي البغض الشخصي الذي تكنه لمنافسيك وهو تعبيرا عن رغبة دفينة في تدمير الاخر باعتبارهم مصدر تعاسة لك . وكيف وصل بهم الحال ان تكون ألاداة شيخ طاعن فالأمر لا يقف عند الانفعالات العاطفية العابرة بل صارت سلوكا لكراهية الاخر تنفثوها كالافاعي بصدور ابناء الكيان .
لطالما حملتُم شماعة المعارضة فشلكم واخفاقاتكم بذرائع واهية باتت معادة وغير مستساغة لدي ابناء النادي المدركين والمتابعين لما يدور من احداث أنتم ابطالها، اما اعضاء الورق المستجلبون لضمان بقاءكم والكرسي فلهم ان يصفقوا لمثل إدعاءك الي ان القنك ابن النادي الكوتش عثمان عمر الصادق حجرا كان يكنسه من فتات قمامتك التي نثرتها بالموردة ، وكافة ابناء الوسط الرياضي مدركين مسببات تراجع الفريق بالمباريات الاخيرة ومن هم اهلٌ الإخراج ويكفي اللقاء الصحفي الذي إجراءه المدير الفني الخبير برهان تيه وما دار بالصحف عن هذا الكيان الذي اصبح في عهدكم أشبه بجلباب الدرويش يكسوه الرقع وتزينه البقع .
لكن يبقي السوال كم تحتاج ايضا لتعبر مرحلة الاستماع بالصف الأول وتتعلم قوانين ولوائح وضوابط الادارة من الذي زين لك انك قادرًا علي سحب عضوية منحها لهم عظام رجالات الاهلي ولا أظن ان حينما منح مولانا عبدالعادل عضويته كان ياسر الحاج قد اشتري الموتوسيكل بعد فالرجل عاصر الافذاذ ايعقل ان يبعده امثالك .
لا يفوتني ان اشيد بالأستاذ سيف عبدالرحيم الذي تصدا لهذا الهرج الصبياني منبها بدور ابناء الدار واِثرآهم للساحة قانونيا وإداريا واهمية دور المعارضة لكن بقدر شكري لكم استاذ سيف اود ان اذكركم بأنكم كمفوضية من اخبرتم هذه المجموعة بوجود حراك ديموقراطي بالنادي متناسين لدوركم الرقابي .فالكراهية لا تميط اللثام عن الجهل بماهية الديمقراطية فحسب ، بل تكشف أيضاً عن جهل مريع بمقوماتها حتى من جانب أكثر الناس ترداداً لهذه الكلمة الطنانه . فالديمقراطية تبيح للناس الخلاف فيما بينهم تاركة لهم مساحة يتحاورون فيها ثم يتفقون أو يختلفون ولكنهم لا يتجادلون في المسلمات أو يشتجرون حول القيم الإنسانية المشتركة ، أو تحدثهم نفوسهم بأن رأيهم هو القول الفصل.
ختاما ... لَك ان تعلم بان صراعنا فكري لم ولن يحيد عن نطاق الادب والاخلاق ، اتمني صادقا ان تحاول التعلم من أخطاءك اولا وان تبدء بتثقيف نفسك اداريا وقانونيا بالاطلاع علي اللوائح والقوانين الرياضية منها فقط ، حتي لا نصاب بالملل فما اروع ان تنازل من يليق وقدرك.
فنحن نسعي للإصلاح والتصحيح رافضين لنثر بذور الكراهية داعين لاحترام الجميع وقبول الاخر حريصين علي هذا الكيان الذي يجمعنا وحقوقه وسيرته العطرة .
من غيرنا ليُقرر التاريخ والقيم الجديدةَ و السِير
من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياةِ القادمة
جيل العطاءِ المستجيش ضراوةً و مصادمة
المستميتُ على المبادئ مؤمنا
المشرئبُ إلى النجوم لينتقي صدر السماءِ لشعبنا
جيلي أنا.....
الباشمهندس تاج السر وداعة
تعليق
ان كانت حكومة السودان قد سامحت المعارضين وحملة السلاح الذين اذهقوا ارواح المواطنين بدون ذنب جنوه ولم تسحب منهم الجنسية السودانية فكيف لمحمود صالح ان يسعي ويحرج على مقترح تصفوي لسحب عضوية مولانا عبدالعادل وعلى عبدالله .
ما كنت اتمنى ان يصفق محمود ورفاقه لمن يجهلون القانون وغير الملمين بالتصفيق وان احرق الايادي لن يمنح حق غير مشروع لمن لا يستحق !!
القضية لا زالت امام الجهات العدلية وهناك محكمة استئنافات ستقول كلمتها وبعدها لمحمود ورفاقه ان يحتفلوا ويصفقوا !!
وكذلك هناك جهات علياء مثل الفيفا فهي آخر مراحل التقاضي !!
غدا احدثكم عن الذين حضرو االى مقر اقامة المدرب البرتغالي بفندق ايواء وطالبوه بالسفر وكشفو له عن مشاكل مالية تحاصر السودان وان المريخ لن يمنحه حقوقه مهما كانت الاتفاق
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : موسى مصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019