*قرأت غثاء خطه أحدهم عن الأوضاع في المريخ معدداً أشكال الأزمة وقال ما قال في المجلس الحالي محملاً اياه تبعات سنوات عديدة تحكمت فيها الفوضى في المريخ وكان الإهمال الكبير حاضراً بقوة في جميع الملفات التي ظل يشير إليها والغريب انه ظل وما زال من أنصار العهود التي قادت المريخ لكل الذي يعيشه الأن ووقتها لم نسمع له حس غير التطبيل وتبجيل الإدارات وتزين فعالها التي جعلت المريخ يعيش الفاقة النقدية والأزمات الكبيرة في ملفات المال والإستثمار والعضوية وكل أنواع المساؤي التي حمل أوزارها بين ليلة وضحاها للمجلس الحالي الذي تصدى لمهمة إدارة النادي وكان يعلم جيداً انه سيواجهة بأمثال ذلكم النوع من الكتابات السمجة من أقلام أدمنت الترهات وتنامت بصورة مشوهة لتجعل من سوح المريخ حقلاً لتجارب التطبيل الأجوف ومدح الرجال وتعديد ما قاموا به من أعمال ظلوا يظهروا منها الجانب الجيد ويتغافلون متعمدين عن السوءات التي جعلت ذات التجارب تحصد الفشل وتجعل اصحاب المداد الكذوب يواصلون رحلة بيع الأوهام لجماهير المريخ التي أجرم في حقها هؤلاء ومازالوا على درب التلون سائرون.
*الأزمة التي يعيشها المريخ اليوم ليست وليدة اللحظة بل هي ركام تجارب مختلفة كانت تأتي في صور متباينة من السؤ وكانت للأسف تجد القبول والمباركة من أقلام ظلت تقود الأوضاع في المريخ نحو الضياع ولو ركز أهل المريخ في هذه الجزئية ولو عادوا لأرشيف هؤلاء سيجدوه مليئاً بالأكاذيب وحاشداً فقط بمدح الوالي رغم إخفاقاته التي ظلت دوماً تتفوق على ما يقوم به من أعمال وهذا ما جعلنا نشير دوماً ان الرجل فاشل ولم يشفع له كل ما قام به من مجهود لتبديل هذه الحقيقة المثبتة بالأرقام، رغم ان هذا الأمر ظل يجد "الجدل" حاضراً من أقلام رهنت نفسها لمديح الرجل بالحق والباطل وهذه الأقلام ظلمت المريخ والوالي بعدم التبصير وبعدم نصحه وإنتقاده خاصة أنها ظلت في الغالب تجنح لإيجاد المبررات له وظلت تبيع الجماهير العريضة قصص مضحكة وتشغلها بترهات لم تكن ولن تكون في يوماً معوضاً عن سنوات الفشل والإخفاقات الكروية الكبيرة التي سطرها التاريخ للرجل.
*الوالي الذي يجعلون من أعماله منصة لتسفيه ما يقوم به الأخرين وللتقليل منها ماذا فعل غير أنه جعل من سقوفات الصرف في المريخ شيئاً خرافياً دون ان يصل عبر تلك السياسة لاي نجاح كروي عدا انه ظل يحصد الإخفاقات محلياً وقارياً.
*يتشدقون بما كان يصرفه الرجل ويغضون الطرف عن سياسته غير الراشدة والتي لم تميل يوماً لخلق توازن بإجتراح أعمال إستثمارية تقي المريخ نوائب الدهر التي يتحدثون عنها نكاية في مجلس أخرج المريح الكبير من حرج غياب المترشحون بعد ان عكف المريخاب مبتعدين عن إداراته خوفاً من ألسن تمارس الردحي واللعلعة الفارغة وتمارس كل أنواع البذاء والإساءة معتمدين على تجارب فاشلة أسهموا في وصولها لقمة الفشل ليدفع المريخ أثمان باهظة بما أقترفت إيديهم العابثة والمكبلة عن خط الحقائق أبد الدهر.
وهج اخير
*أقلام الترصد كل يوم تخسر وستواصل الخسران الكبير.
*لم يفتح الله عليهم يوماً بتصحيح الأوضاع عبر قول الحقائق في عهود كانوا وما زلوا شركاء فيها في كل شئ، ولا يمكن باي حال أن يمثل الغثاء الذي يكتبونه الأن بطاقة تبرئة لهم.
أكتب قبل مواجهة منتخبنا ونظيره الغيني مع التمنيات لصقور الجديان بالتوفيق والسداد وتحقيق نتيجة تعينه على تخطي دور المجموعات.
