مازالت العشوائية تسود فى ادارة قمة الكرة السودانية فالهلال ظل يتخبط من حين لاخر فى اعلان مكان معسكره الخارجى فقد سمعنا عن تركيا ثم كينيا والدوحة واخيرا تم الغاء المعسكر الخارجى والاكتفاء بالمشاركة فى مهرجان البحر الاحمر وظلت الادارة تطلق تصريحات على لسان رئيس النادى اثناء فترة الانتقالات بحضور افضل واميز اللاعبين ولم نشاهد غير محترف برازيلى واحد مغمور يدعى جيوفانى جاء به مواطنه وهو ايضا مدرب مغمور (فارياس ) لم نشاهدهما ولم نسمع بهما فى الدوريات الافريقية ولا حتى العالمية ويبدوا ان (ضيق الزمن ) والمخارجة بسرعة من ملف المدرب والمحترفين تمت (كلفتة ) الهلال بفارياس وجيوفانى وهما بلاشك لايحملان المواصفات والمعايير الدقيقة التى يحتاجها الفريق للتتويج بلقب دورى ابطال افريقيا وهو اللقب الوحيد الذى يبحث عنه الهلال فى كل موسم ومشاركة افريقية وبعد ان فشل الفريق فى تحقيق وتاكيد تصريحات رئيس النادى الكاردينال الذى قال بان عام (2017) سيكون عام تتويج الهلال بلقب افريقيا ولكن للاسف الشديد لم نشاهد الفريق الازرق فى منصات التتويج ونطمح ان يكون سحر السامبا الذى جاءت به الادارة هذا الموسم هو الترياق الذى يحقق لنا الهدف الافريقي الوحيد!
{ولم يكن المريخ بمعزل من الهلال ويكفى انه سجل محترفا مضروبا (فوفانا) بدليل انه سيرسله للعلاج بالقاهرة ثم احضر لاعبا غانيا فشل فى تسجيله وفى المقابل اطلق سراح واحدا من افضل لاعبيه (السمانى ) للاتحاد الليبى والذى كان يحتاجه الفريق فى دورى ابطال افريقيا ولكن يبدو الازمة المالية الطاحنة التى يعيشها النادى ساهمت فى (بيع) السمانى الى ليبيا خاصة فى اعقاب فشل النادى فى الوصول لرئيس يقود النادى منذ فترة ليست بالقصيرة , وكذلك اضاع النادى زمنا طويلا فى الوصول الى مدرب اجنبى للفريق فقد حضر البرتغالى جورج بيشاو للخرطوم ولكنه سرعان ماى اختفى فى ظروف غامضة قبل ان يصل مواطنه الفارو ماغلانش بعد معاناه طويلة جدا سئم منها انصار النادى كثيرا ونامل ان يكون قد وصل حاملا معه عصا سحرية تقود المريخ للمجد الافريقي!
آخر الاصداء
صقور الجديان فى كازابلانكا..وبالتوفيق فى بطولة الشأن !