مع غروب شمس اليوم الاحد نودع عاما لم يكن افضل من سابقه اذا لم يكن الاسواء على الاطلاق على كافة الاصعدة وفى المجال الرياضى خرجت منتخباتنا وانديتنا صفر اليدين وخالية الوفاض من جميع المسابقات القارية بل ان العام شهد تجميدا للنشاط الرياضى بالبلاد قبل ان تنفجر الثورة وتطيح براس الرمح فى اللعبة معتصم جعفر واعوانه وتصحح الاوضاع بعودة شداد الذى عاد معززا مكرما لضرب الفساد!
{نودع عام 2017 وكرتنا محلك سرك لاجديد يزكر ولاقديم يعاد وغابت حتى المتعة داخل الملعب وكان من الطبيعى ان يشهد العام عزوفا جماهيريا عن الملاعب لم يسبق له مثيل وظلت الصراعات الادارية هى المسيطرة على الاوضاع الكروية بالبلاد بدليل ان المريخ النادى القيادى والريادى ظل بلا رئيس يقوده منذ رحيل الوالى قبل عدة شهور و حتى الان وكأن حواء المريخية قد عقمت فى السودان!
{وفى المجال الاقتصادى الذى يهم المواطن الغلبان فشل المسؤولون فى كبح جماح الدولار الذى اصبح احر من منقد النار واشعل لهيب الاسعار التى استغلها التجار وفرموا بها المواطن المحتار الذى لجأ للواحد القهار ليغيثه ويحفظ كرامته من كل متكبر جبار !
{وفى المجال السياسى وصلت الاوضاع الى حد التطاول على سوداننا من دول عربية كنا نحسب انها صديقة انتشناها يوما من براثن الجهل والفقر والمرض وضحينا من اجلها بالدماء لتاتى لتمن علينا وتكشر عن انيابها لنا وتسخر منا بدلا من الشكر والثناء لنا وتضعن (الزول ) طعنة نجلاء على طريقة جزاء سنمار ولن ينالو منا سوى الخزى والعار !
اخر الاصداء
يوم فى يوم غريب .. فيهو الشمس لمت غروبها وسافرت!