• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-24-2024
النعمان حسن

بعد اهدارالمليارات هل سنشهد ناديا يتوج بطلا لافريقيا

النعمان حسن

 0  0  4120
النعمان حسن




سؤال ظل يؤرقنا (ويمذق اكبادنا) هل سنظل ننصب صيوان العزاء لفشل
انديتنا فى تحقيق البطولة الافريقية رغم اهدارها المليارات فى تسجيلات
الاجانب والوطنيين الذين تنتفخ جيوبهم ثراء كل عام ويكتنزون العمارات
والسودان ينصب صيوانات العزاء كل عام دافعا ثمن فشلهم فى ان يسجلوا
اسمه ولو مرة واحدة فى البطولة الافريقية الكبرى

انها كارثة بكل المقاييس ان يكون سوداننا بين الاقدم والاعرق فى
الكرة ببفريقى قمتنا المزعومة والافشل فى تسجيل اسم السودان بطلا
للبطولة الكبرى للاندية الافريقية ولو مرة واحدة رغم مشاركتنا بفريقين ا

فهل نطمع فى ان نشهد لاول مرة ناديا من قمتنا المزعومة يحقق للسودان
بطولة الاندية الافريقية وقد ظللنا نشارك فى تصفياتها بفريقين
يحتكران قمة الكرة السودانية زورا بسبب الهوسالادارى والاعلامى بل و
الجهل الجماهيرى الذى لم يتعدى طموحه يوما اكثر من ان يحقق ايا منهم
مركزا يتفوق على الاخر حتى لو بفهلوة و لو كان تانى الطيش طالما ان
غريمه تربع على المركز الاخير فتقيم ادارته وجماهيره بل واعلامه
كرنفالات الفرح حتى اصبح اقصى طموح اداراة الفريقين وجماهيرهم بل
واعلامهم بكل اسف ان يحقق الفريق الذى يعشقه مركزا افضل من غريمه فى
البطولة الافريقية بل تبقى قمة طموح الفريقين وان يحققا الفوز فى
اللقاءات التى تجمعهما فى البطولات المحلية حيث اصبح هذا قمة طموحهم
وفرحتهم الزائفة التى تدفع بجمهورهم (الطائش) ان يحملهم فوق الاعناق
لان قمة طموح جماهير وادارات واعلام الفريقين ان يحقق له لاعبو عشقهم
الذين كلفوه المليارات المركز الافضل من غريمه حتى لو كان (تانى طيش
البطولة طالما غريمه الطيش)

ولكم هو غريب ان تكون نتائج وانجازات الفريقين (بل وفضائحهم) فى
المشاركات الخارجية هى الاسوأ فى عهد المليارات التى تهدر سنويا فى
تسجيلات (ابطال الفشل) افريقيا وعربيا حيث ان افضل ما حققتاه فى تاريخ
الفريقين كان قبل ثلاثين عاما اى قبل اهدار المليارات فى تسجيلات نجوم
الفشل وهو تتويج المريخ بطلا للبطولة الثانوية التى يتنافس فيها
الفاشلون من التاهل للتنافس على البطولة الكبرى وتاهل الهلال مرتين
لنهائى البطولة الكبرى والتى فشل فى ان يحقق فيها الفوز ويسجل اسم
السودان فيها ولو مرة واحدة رغم ان كلاهما الاطول عمرا فى الكرة
الافريقية والمؤسف ان تكون هذه الانجازات رغم تواضعها فى نهايات القرن
الماضى

لهذا كان على الحادبين على اسم السودان مؤسس الكرة الافريقية ان يدرسوا
هذه الحالة الشاذة بعلمية ومهنية ليقفوا على اسباب فشل المليارات المهدرة
فى ان تحقق للسودان مكانة افضل

وان كان الوقوف على اسباب هذا التردى (اللا معقول فى عهد المليارات)
لا يحتاج لكثير من الاجتهاد لمعرفة سبب الفشل فى تدهور مستوى الكرة
السودانية لان المال كلما اصبح الهدف والطرف الرئيسى فى كل المجلات
-وكرة القدم على راسها- فان الفساد وافتقاد الامانة والتجرد هو الذى
يكتب نهاية اى عمل ويحكم عليه بالفشل مسبقا لانه بفقده كل القيم الفنية
والاخلاقية لان المكاسب المادية تصبح لها الحاكمية الاعلى لهذا اصبح من
الطبيعى ان يهيمن على التسجيلات السماسرة الذين لا تتحقق لهم العمولات
الكبيرة الا بتسويق افشل اللاعبين

يؤكد هذا كما قلت واؤكد بالفم المليان ان كرتنا السودانية الاسوا نتائج
وانجازات على مستوى المنتخب الوطنى وعلى مستوى الاندية تحديدا الهلال
والمريخ يؤكد هذا نتائج المنتخبات الوطنية بمختلف مكوناتها ونتائج
الهلال والمريخ فى البطولات الافريقية يؤكد هذا ان افضل نتائج حققها
السودان على مستويات المنتخبات الوطنية والاندية تحققت له قبل ما يقرب
الثلاثين عاما وتحديدا قبل ان يصبح المال والسماسرة والاعلام هم صناع
الفرق السودانية وبالتالى المنتخبات الوطنية حيث ان اخر انجاز للسودان
على مستوى المنتخب الوطنى عام 91 اى قبل ما يقرب الثلاثين عاما على
مستوى الاندية بتحقيق المريخ كاس الاندية الافريقية وتاهل الهلال لنهائى
البطولة الافريقية الكبرى للاندية مرتين و فشل فى تحقيقها ليغيب اسم
السودان عن قائمة الاندية التى توجت ببطولة افريقيا الكبرى و تسيد
الاندية ولو مرة واحدة مع ان الكرة السودانية الاعرق والاقدم افريقيا
وعربيا

ولعل الاسوا من هذا ان السودان لا يبشر بمستقبل افضل وانما ينحدر على
مستوى المنتخبات الوطنية والاندية من سئ لاسوأ (والله يستر من الجاى
طالمااننا ننحدر من السئ للاسوا) مع اننا من الدول الاربعة المؤسسة
للكرة الافريقية الا اننا الاسوا نتائج بينها على مستويات المنتخبات
والاندية ويالها من مفارقة ونحن رغم هذا الفشل المذرى فاننا الاكثر هرجا
اداريا واعلاميا مقارنة بكل دول افريقيا وان كنا وسنظل الافشل ميدانيا
على كل المستويات لافتقادنا الكفاءة لتحقيق اى تطور طالما ان الحاكمية
للمكاسب الذاتية


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019