الأخ العزيز الصحفي القامة
محمد أحمد دسوقي
أولاً التحية لك ولعمودك المقروء دوماً وأرجو ان تسمح لي بمساحة وسأترك لك مساحة للتعليق على هذا الموضوع.
التسجيلات وما ادراك ما التسجيلات كانت قبل أربعين أو خمسين عاماً يتم تسجيل اللاعب لمدة ستة أعوام ثم خفضت الفترة لاربعة أعوام ثم لثلاثة أعوام فمثلاً فقد تسجلت للهلال في العام 1969م ومكثت بالفريق حتى الرياضة الجماهيرية 1976م ثم واصلت اللعب لفترة عشرة أشهر ثم اعتزلت في 6/12/1977م ولم أجدد تسجيلي لفترة ثمانية أعوام علماً بأنني تسجلت مجاناً.
والآن يتم تسجيل اللاعب كل ستة شهور أي مرتين في العام الواحد وفي تقديري كخبير تدريب في مجال كرة القدم ان فترة ستة أشهر غير كافية للحكم عليه ولذلك يجب ان يكون التسجيل مرة واحدة في العام، وكذلك الناحية المالية للأندية غير قادرة للصرف على التسجيلات كل ستة أشهر.
وفي أيام سابقة كان يتم تقييم اللاعبين مابين 10 جنيهات الى 30 جنيهاً واذا اراد فريق آخر ان يسجل اللاعب عليه ان يدفع عشرة اضعاف المبلغ فاذا تم تقييم اللاعب بمبلغ 30 جنيهاً فهذا يعني ان يدفع النادي الآخر مبلغ 300 جنيه تذهب منها 270 للنادي القديم وال 30 جنيهاً للاعب واذا اراد النادي الجديد ان يمنحه مبلغاً اضافياً فهذا شأنه ولكن عملية التقييم تحفظ للنادي الذي صنع اللاعب وأكسبه الشهرة حقه المادي.
هل هناك أي منطق في ان يلعب لاعباً لناديين وفي نفس الموسم حيث يكون مشاركاً مع ناديه القديم وبعد ستة اشهر يلعب ضده ويحرز الأهداف في شباكه ويتوج هدافاً للبطولة، فهذا أمر يحتاج لاعادة نظر لأنه من غير المعقول ان يتوج لاعباً هدافاً للدوري وهو يلعب لفريقين مختلفين.
الأسس السليمة للتسجيلات تفرض ان يتم أولاً تحديد اللاعبين الذين تقرر شطبهم مِن مَن لم يوفقوا او الذين يتغيبون عن التدريب أو المصابين اصابة بالغة لا علاج لها ثم تحديد الخانات المطلوبة للفريق واختيار اللاعبين وفق مواصفات معينة للاستفادة منهم في الخانات التي يحتاج لها الفريق اضافة لمنح الشباب فرصة اللعب مع الفريق الأول وقد يكون من بينهم من هو أفضل من نجوم الأندية الأخرى.
وأقولها للتاريخ اننا لن نحرز أي بطولة خارجية على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية مالم يكون هناك استقرار في التشكيلة لمدة ثلاث سنوات على أقل تقدير واستمرارية الجهاز الفني لنفس الفترة كذلك لابد من تدريبات فردية للاعبين غير التدريبات الجماعية لتنمية المهارات وتمركز اللاعبين داخل الملعب كحارس المرمى والدفاع والوسط الدفاعي والهجومي ولخط الهجوم والتهديف بكل أنواعه وطرقه.
أنا لا أحسد لاعبي اليوم على ماينالونه من مليارات ولكن أؤكد ان أعظم لاعب في السودان لا يستحق أكثر من نصف مليار وأولى ان تسخر هذه الأموال الطائلة للمراحل السنية التي لن تتطور الكرة بدونها.
ومع احترامي الشديد للاعبين المحترفين أو المجنسين والمدربين الأجانب فلا حاجة لهم مالم يكونوا في المستوى المطلوب فنياً وبدنياً حتى لا تهدر الأموال في محترفين لايضيفون شيئاً للفريق.
وبصراحة هناك تدهور شديد في العناصر المكونة لكرة القدم من ادارة ولاعبين وأجهزة فنية وحكام وجمهور واعلام ولن ينصلح الحال مالم تؤدي هذه العناصر دورها بكفاءة ومسئولية اذا كانت لديها القدرة على ذلك.
ألا هل بلغت اللهم فأشهد
الكابتن شوقي عبدالعزيز
خبير في تدريب كرة القدم
تعليق:
اتفق معك ياكوتش شوقي فيما ذهبت اليه من ان التسجيلات بشكلها الحالي لا تفيد الكرة في شئ لأنها تحكمها العلاقات والمجاملات والمصالح الخاصة وليس الرؤية الفنية حتة يتم الاختيار بناء على الاحتياجات الفعلية للفريق فالهلال اليوم لديه ستة مهاجمين محليين وأجانب ويفتقد لصانع الألعاب الذي يقوم بمهمة بناء الهجمات وخلق الفرص للمهاجمين لاحراز الأهداف وهو امر يؤكد بوضوح غياب النظرة الفنية في التسجيلات التي لاندري من هي الجهة المسئولة عنها والتي تقوم بعملية الترشيح لمحاسبتها اذا اخطأت والاشادة بها اذا أصابت، ولعل أبلغ دليل على فوضى التسجيلات هي ترشيح سليمانو البوركيني والمحترف الأنغولي للعب في المقدمة الهجومية التي تضم كاريكا وشلش وولاء الدين ومحمد موسى ومحمد موسى الجديد والمهاجم البرازيلي وبشة في بعض الأحيان بدلاً من ترشيح صناع لعب يقومون بمهمة التمويل لجيش المهاجمين الذي لن يشكل أي خطورة اذا لم تصلهم التمريرات السحرية وسط المدافعين او في المساحات التي تتيح لهم الانطلاق والتهديف.
ان واقع التسجيلات لن يتغير ياكوتش مالم تتغير العقليات التي تدير الأندية وتمنح صلاحيات الاختيار لاشخاص لا علاقة لهم بالتدريب او بقدامى اللاعبين ولذلك ستستمر فوضى التسجيلات مادام القرار الفني في يد الموالين والاصدقاء وأهل الثقة بعد أن سيطرت نظرية المؤامرة على القيادات التي أصبح شعارها من ليس معنا فهو ضدنا مهما كانت كفاءته وقدراته واخلاصه لناديه.
دسوقي
محمد أحمد دسوقي
أولاً التحية لك ولعمودك المقروء دوماً وأرجو ان تسمح لي بمساحة وسأترك لك مساحة للتعليق على هذا الموضوع.
التسجيلات وما ادراك ما التسجيلات كانت قبل أربعين أو خمسين عاماً يتم تسجيل اللاعب لمدة ستة أعوام ثم خفضت الفترة لاربعة أعوام ثم لثلاثة أعوام فمثلاً فقد تسجلت للهلال في العام 1969م ومكثت بالفريق حتى الرياضة الجماهيرية 1976م ثم واصلت اللعب لفترة عشرة أشهر ثم اعتزلت في 6/12/1977م ولم أجدد تسجيلي لفترة ثمانية أعوام علماً بأنني تسجلت مجاناً.
والآن يتم تسجيل اللاعب كل ستة شهور أي مرتين في العام الواحد وفي تقديري كخبير تدريب في مجال كرة القدم ان فترة ستة أشهر غير كافية للحكم عليه ولذلك يجب ان يكون التسجيل مرة واحدة في العام، وكذلك الناحية المالية للأندية غير قادرة للصرف على التسجيلات كل ستة أشهر.
وفي أيام سابقة كان يتم تقييم اللاعبين مابين 10 جنيهات الى 30 جنيهاً واذا اراد فريق آخر ان يسجل اللاعب عليه ان يدفع عشرة اضعاف المبلغ فاذا تم تقييم اللاعب بمبلغ 30 جنيهاً فهذا يعني ان يدفع النادي الآخر مبلغ 300 جنيه تذهب منها 270 للنادي القديم وال 30 جنيهاً للاعب واذا اراد النادي الجديد ان يمنحه مبلغاً اضافياً فهذا شأنه ولكن عملية التقييم تحفظ للنادي الذي صنع اللاعب وأكسبه الشهرة حقه المادي.
هل هناك أي منطق في ان يلعب لاعباً لناديين وفي نفس الموسم حيث يكون مشاركاً مع ناديه القديم وبعد ستة اشهر يلعب ضده ويحرز الأهداف في شباكه ويتوج هدافاً للبطولة، فهذا أمر يحتاج لاعادة نظر لأنه من غير المعقول ان يتوج لاعباً هدافاً للدوري وهو يلعب لفريقين مختلفين.
الأسس السليمة للتسجيلات تفرض ان يتم أولاً تحديد اللاعبين الذين تقرر شطبهم مِن مَن لم يوفقوا او الذين يتغيبون عن التدريب أو المصابين اصابة بالغة لا علاج لها ثم تحديد الخانات المطلوبة للفريق واختيار اللاعبين وفق مواصفات معينة للاستفادة منهم في الخانات التي يحتاج لها الفريق اضافة لمنح الشباب فرصة اللعب مع الفريق الأول وقد يكون من بينهم من هو أفضل من نجوم الأندية الأخرى.
وأقولها للتاريخ اننا لن نحرز أي بطولة خارجية على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية مالم يكون هناك استقرار في التشكيلة لمدة ثلاث سنوات على أقل تقدير واستمرارية الجهاز الفني لنفس الفترة كذلك لابد من تدريبات فردية للاعبين غير التدريبات الجماعية لتنمية المهارات وتمركز اللاعبين داخل الملعب كحارس المرمى والدفاع والوسط الدفاعي والهجومي ولخط الهجوم والتهديف بكل أنواعه وطرقه.
أنا لا أحسد لاعبي اليوم على ماينالونه من مليارات ولكن أؤكد ان أعظم لاعب في السودان لا يستحق أكثر من نصف مليار وأولى ان تسخر هذه الأموال الطائلة للمراحل السنية التي لن تتطور الكرة بدونها.
ومع احترامي الشديد للاعبين المحترفين أو المجنسين والمدربين الأجانب فلا حاجة لهم مالم يكونوا في المستوى المطلوب فنياً وبدنياً حتى لا تهدر الأموال في محترفين لايضيفون شيئاً للفريق.
وبصراحة هناك تدهور شديد في العناصر المكونة لكرة القدم من ادارة ولاعبين وأجهزة فنية وحكام وجمهور واعلام ولن ينصلح الحال مالم تؤدي هذه العناصر دورها بكفاءة ومسئولية اذا كانت لديها القدرة على ذلك.
ألا هل بلغت اللهم فأشهد
الكابتن شوقي عبدالعزيز
خبير في تدريب كرة القدم
تعليق:
اتفق معك ياكوتش شوقي فيما ذهبت اليه من ان التسجيلات بشكلها الحالي لا تفيد الكرة في شئ لأنها تحكمها العلاقات والمجاملات والمصالح الخاصة وليس الرؤية الفنية حتة يتم الاختيار بناء على الاحتياجات الفعلية للفريق فالهلال اليوم لديه ستة مهاجمين محليين وأجانب ويفتقد لصانع الألعاب الذي يقوم بمهمة بناء الهجمات وخلق الفرص للمهاجمين لاحراز الأهداف وهو امر يؤكد بوضوح غياب النظرة الفنية في التسجيلات التي لاندري من هي الجهة المسئولة عنها والتي تقوم بعملية الترشيح لمحاسبتها اذا اخطأت والاشادة بها اذا أصابت، ولعل أبلغ دليل على فوضى التسجيلات هي ترشيح سليمانو البوركيني والمحترف الأنغولي للعب في المقدمة الهجومية التي تضم كاريكا وشلش وولاء الدين ومحمد موسى ومحمد موسى الجديد والمهاجم البرازيلي وبشة في بعض الأحيان بدلاً من ترشيح صناع لعب يقومون بمهمة التمويل لجيش المهاجمين الذي لن يشكل أي خطورة اذا لم تصلهم التمريرات السحرية وسط المدافعين او في المساحات التي تتيح لهم الانطلاق والتهديف.
ان واقع التسجيلات لن يتغير ياكوتش مالم تتغير العقليات التي تدير الأندية وتمنح صلاحيات الاختيار لاشخاص لا علاقة لهم بالتدريب او بقدامى اللاعبين ولذلك ستستمر فوضى التسجيلات مادام القرار الفني في يد الموالين والاصدقاء وأهل الثقة بعد أن سيطرت نظرية المؤامرة على القيادات التي أصبح شعارها من ليس معنا فهو ضدنا مهما كانت كفاءته وقدراته واخلاصه لناديه.
دسوقي