*المطبات العنيفة التي ظل يتعرض لها المجلس الحالي تؤكد بجلاء ان المريخ كان يدار بعشؤائية لا تحدها حدود ولا يمكن ان ينتجها اي جسم إداري يبحث عن التطور وعن تثبيت أسس سليمة يمكن ان تصبح فيما بعد نهج يمكن إتباعه وقابل للتطوير ،فما يجري الأن يمثل برأى محصلة لسنوات من اللاوعي في إدارة نادي كبير كبلته العشؤائية وطوقت جيده الأخطاء البدائية والتي كان ومازال من انتهجها يعتقد أن كل ما قام به سليم وأن التوفيق فقط هو الذي حال بين ما كان يقوم به والنجاحات.
*بربكم هل يعقل ان يظل نادي بحجم المريخ مطارد مثله وتاجراً محتال يضع طاقية هذا في رأس ذاك كما جاء في أحدى المنلوجات لفرقة الهيلاهوبا، فما يحدث الأن من توارد لمطالب مالية وما يكتشف من أزمات يجعلنا نتساءل كثيراً كيف تم كل هذا التخريب وكيف لنادي مثل المريخ ان تتبارى مجالس الإدارات فيه في خلق الأزمات ودفنها عبر أكاذيب ليست لها أول ولا أخر تنتجها جهات إعلامية ظلت مدمنة لسياسة تغبيش الحقائق وإبراز جزئيات معينة أضحت الأن لا وجود لها في الواقع المريخي المحاصر بالمطالبات والديون وخطابات الفيفا وخلافه من مشكلات داخلية عويصة.
*المريخ ظل إعلام الموالاة يبرزه دوماً بأنه منطقة آمنة في ظل فترات حكم الأخ جمال الوالي وظل لا يتطرق لاي نوع من أنواع المشكلات التي لم تتوالد وتتكاثر في المريخ بين ليلة وضحاها بل هي مشكلات مورثة ظلت تدفن وظل لا يتم التعامل معها بالشفافية المطلوبة ويكفي فقط ان يكتشف جمهور المريخ والمجلس الحالي ان أكثر من خمس لاعبين أجانب بالإضافة لأجهزة فنية سابقة تطالب المريخ بمقدمات عقود ومتأخرات رواتب ذهبت بها للفيفا مباشرة مما ضاعف من حجم الأزمة المكتشفة.
*صنيع الإدارات السابقة يمكن ان يقود المريخ لعقوبات صارمة من قبل لجنة الإنضباط بالإتحاد الدولي لكرة القدم خاصة ان لم تحدث معالجات لهذه المطالب المتوالية.
*المسؤول قطعاً عن كل ذلك هو تغييب الحقائق وإنتهاج أساليب إدارية بالية خلال السنوات الماضية، وأعتقد ان الإدارة الحالية عليها ان تكرب أحزمتها حتى تتمكن من ردم "الحفر والمطبات" التي شوهت كثيراً من معالم المريخ.
وهج اخير
*إعلام الترهات لن يعترف بأكاذيبه ولن يقر إنه باع يوما لجماهير المريخ الكذبة وراء الكذبة.
*إعلام يجادل في ظل حقائق ماثلة لا يرجى منه فائدة ولا ينتظر منه خيرا لهذا النادي.
*إعلام الموالاة البارع فقط في تلوين الحقائق والدفاع عن المخربين الذين أوصلوا المريخ لهذا الوضع غير جدير بأن يفتى ان هذا صالح وذاك طالح.
*لا عجب ان يواصل كثر تغييب الحقائق ولا عجب ان يعمد أولئك تجاهل المطالب الراهنة للاعبين تم التعاقد معهم وقد قالو عنهم وقتها ان الإدارة دفعت لهم دفع من لايخشى الفقر.
*دفع من لا يخشى الفقر بات مديونيات وخطابات شديدة اللهجة من الفيفا ومع ذلك الخطأ بالنسبة إليهم هو عجز المجلس الحالي وأنه غير جدير بتقلد الإدارة المريخية ولعمري هذا من المضحكات، فمن أورث المريخ كل ذلك الواقع الأسيف برأي إعلام الموالاة هو الجدير.
