فى التاريخ عدد محدود من القادة فى المجالات الرياضية اتيح لهم ان يواجهوا مسئوليات اكثر طموحا او مهام كانت نتائجها غير مضمونة كتلك التى تواجه المؤسسات الرياضية اليوم ذلك لان الحكومات فى هذا المجال هى العامل الاول فى احداث التغيير الرياضى فى مجتمعات تتميز بوجود اعداد كبيرة من المهتمين بالرياضة عموما والواقع ان السياسين والاداريين فى المجالات الرياضية هم القادة ولهم السبق فى محاولة تطويع تقاليد عفى عنها الدهر لمتطلبات الرياضة بصفة خاصة ويشير المستقبل الى المزيد من التحديات التى تنتظر القادة فى المجالات الرياضية وفى شتى ميادين الادارة فتختبر استعداداتهم وتمتحن قدراتهم وهكذا يبدو دورهم اعظم خطرا واعمق اثرا فى حياة الملايين من عشاق الرياضة والاهمية الكبرى التى تعلقها الجماهير على القادة فى هذه المرحلة ترجع الى ان نطاق العمل الرياضى بالادارة الرياضية على مستوى القطر قد اتسع بدرجة غير مالوفة ولم تكن متوقعة فى يوم من الايام وان المرحلة القادمة ليست استمرار للمرحلة السابقة وانما مليئة بتحديات جديدة يفرضها الواقع الرياضى فى الادارة وتمليها اهداف اكثر طموحا وابعد اثرا فى معين الادارة الرياضية نافذة من الطبيعى ان يتناسب دور القادة الاداريون مع طبيعة المرحلة التى نقطعها وقد دخل هذا الدور فى السنوات الاخيرة مسئوليات جديدة وانواع مختلفة من النشاط لم تكن مالوفة تصل الي نواحي فنية وعملية معقدة مثل التخطيط وادارة انواع النشاط المختلفة بالقطاعات الرياضية للمؤسسة ان مرحلة الانطلاق التى ننشدها فى الرياضة تتطلب جيلا من القادة المنطلقين الذين يعملون فى ادب تطوير الادارة الرياضية ولجعل غدها افضل من يومها ..جيلا يعيش فى تحد دائم لاوضاعه السائدة فلا يتواءم معها ....جيلا يؤمن بالمحاولة الجدية المستمرة لتقدم الادارة الرياضية ولترشيد عملياتها مدفوعا بالرغبة الاكيدة فى المبادرة والخلق والابتكار وهنا تبدو اهمية دور القادة كموصلين للافكار والتجارب الجديدة لمؤسساتهم الرياضية القيادة الرياضية المنشودة لا تعمل من فراغ وانما فى اطار الاهداف العامة والاتجاهات السائدة بالدولة قد حددت الادارة مكانه الجمهور من خلال مجالس يتم انتخابها وعرفها بانها جهاز خادم له وان الجمهور صاحب السيادة فانه لزام ان يعمل القادة والاداريون فى الرياضة كقادة للتغيير الادارى فينشطوا لتخليص البئية من الاتجاهات والتقاليد وانماط السلوك البالية التى تشهدها الرياضة الان على جميع مستوياتها حتى يتسنى لها ان تقطع المسافة بين الاهداف التى تعلقت بها الجماهير وبين الواقع دون مخاطر اصابة نهضتنا الرياضية باى نوع من انواع التخلف الموجود الان . نافذة اخيرة يجب ان نغير ملامح مجتمعنا الرياضى فى جميع قطاعاته الرياضية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية تحقيقا لثورتنا الرياضية الشاملة وارساء لمبادى الديمقراطية الحقيقية ..فلقد بلغت مجالس الادارة فى ميادين العمل الرياضى مكانة كبيرة فى الوقت الحاضر من حيث اهميتها الرياضية وتكوينها المعقد ولهذا اصبحت فلسفة شئون هذه المجالس وممارستها تتطلبان المزيد من العناية من الجهات المسئولة فان اعضاء المجالس الرياضية يحتاجون الى فهم واضح للادوار التى يؤدونها وكذلك الدور الذى يلعبه مجلس الادارة ككل في شكل مقارنات بين انواع من مجالس الادارة الكبرى بعضها بالبعض الاخر خاتمة يجب ان يكون عضو المجلس فى المؤسسات الرياضية ونخص الاندية الرياضية طموحا ناجحا يتمتع بالاحترام اللائق ومؤمنا ايمانا كاملا بعمل النادى ولعل من من اول متطلبات اختياره الاخلاق القويمة والاخلاص وحب التعاون وسلامة الحكم على الاشياء والمشاركة فى القرار تعتبر المجالس الرياضية التى تشمل اقل من عشرة اعضاء اصغر من ان تسمح بالتمثيل المهنى الكافى والمجالس التى تزيد عن ال30 عضوا فضفاضة على المداولات الجماعية ونتيجة لذلك ان يدار النادى بعدد قليل تكون قراراتها نافذة اذا وجدت الديمقراطية ... الرئيس هو القائد المختار لتوجيه قوى المجلس وهو المسئول الاول عن سياساته ويجب ان يكون رئيس مجلس الادارة بالاندية الرياضية ذا اهمية فى المجتمع يتمتع باحساس عميق بالمسئولية الرياضية ولا ينبغى ان يكون ديكتاتورا ..كما لا ينبغى ان يكون امعة وطرطورا أي انه الطويل الاناء والحكيم فى تصرفاته والنشيط فى عمله .ولا يكون ميالا للعزلة او تفضيل فيئة دون غيرها فى محيط ادارته للنادى او المؤسسة كما ينبغى ان يكون على درجة ما من الشغف بعمل الرياضة والنادى او المؤسسة التى يراسها بحيث يستطيع التحدث عنها بذكاء عبر المنابر الرياضية التى اصبحت تحدد شخصية الرئيس نواصل
فى التاريخ عدد محدود من القادة فى المجالات الرياضية اتيح لهم ان يواجهوا مسئوليات اكثر طموحا او مهام كانت نتائجها غير مضمونة كتلك التى تواجه المؤسسات الرياضية اليوم ذلك لان الحكومات فى هذا المجال هى العامل الاول فى احداث التغيير الرياضى فى مجتمعات تتميز بوجود اعداد كبيرة من المهتمين بالرياضة عموما والواقع ان السياسين والاداريين فى المجالات الرياضية هم القادة ولهم السبق فى محاولة تطويع تقاليد عفى عنها الدهر لمتطلبات الرياضة بصفة خاصة ويشير المستقبل الى المزيد من التحديات التى تنتظر القادة فى المجالات الرياضية وفى شتى ميادين الادارة فتختبر استعداداتهم وتمتحن قدراتهم وهكذا يبدو دورهم اعظم خطرا واعمق اثرا فى حياة الملايين من عشاق الرياضة والاهمية الكبرى التى تعلقها الجماهير على القادة فى هذه المرحلة ترجع الى ان نطاق العمل الرياضى بالادارة الرياضية على مستوى القطر قد اتسع بدرجة غير مالوفة ولم تكن متوقعة فى يوم من الايام وان المرحلة القادمة ليست استمرار للمرحلة السابقة وانما مليئة بتحديات جديدة يفرضها الواقع الرياضى فى الادارة وتمليها اهداف اكثر طموحا وابعد اثرا فى معين الادارة الرياضية نافذة من الطبيعى ان يتناسب دور القادة الاداريون مع طبيعة المرحلة التى نقطعها وقد دخل هذا الدور فى السنوات الاخيرة مسئوليات جديدة وانواع مختلفة من النشاط لم تكن مالوفة تصل الي نواحي فنية وعملية معقدة مثل التخطيط وادارة انواع النشاط المختلفة بالقطاعات الرياضية للمؤسسة ان مرحلة الانطلاق التى ننشدها فى الرياضة تتطلب جيلا من القادة المنطلقين الذين يعملون فى ادب تطوير الادارة الرياضية ولجعل غدها افضل من يومها ..جيلا يعيش فى تحد دائم لاوضاعه السائدة فلا يتواءم معها ....جيلا يؤمن بالمحاولة الجدية المستمرة لتقدم الادارة الرياضية ولترشيد عملياتها مدفوعا بالرغبة الاكيدة فى المبادرة والخلق والابتكار وهنا تبدو اهمية دور القادة كموصلين للافكار والتجارب الجديدة لمؤسساتهم الرياضية القيادة الرياضية المنشودة لا تعمل من فراغ وانما فى اطار الاهداف العامة والاتجاهات السائدة بالدولة قد حددت الادارة مكانه الجمهور من خلال مجالس يتم انتخابها وعرفها بانها جهاز خادم له وان الجمهور صاحب السيادة فانه لزام ان يعمل القادة والاداريون فى الرياضة كقادة للتغيير الادارى فينشطوا لتخليص البئية من الاتجاهات والتقاليد وانماط السلوك البالية التى تشهدها الرياضة الان على جميع مستوياتها حتى يتسنى لها ان تقطع المسافة بين الاهداف التى تعلقت بها الجماهير وبين الواقع دون مخاطر اصابة نهضتنا الرياضية باى نوع من انواع التخلف الموجود الان . نافذة اخيرة يجب ان نغير ملامح مجتمعنا الرياضى فى جميع قطاعاته الرياضية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية تحقيقا لثورتنا الرياضية الشاملة وارساء لمبادى الديمقراطية الحقيقية ..فلقد بلغت مجالس الادارة فى ميادين العمل الرياضى مكانة كبيرة فى الوقت الحاضر من حيث اهميتها الرياضية وتكوينها المعقد ولهذا اصبحت فلسفة شئون هذه المجالس وممارستها تتطلبان المزيد من العناية من الجهات المسئولة فان اعضاء المجالس الرياضية يحتاجون الى فهم واضح للادوار التى يؤدونها وكذلك الدور الذى يلعبه مجلس الادارة ككل في شكل مقارنات بين انواع من مجالس الادارة الكبرى بعضها بالبعض الاخر خاتمة يجب ان يكون عضو المجلس فى المؤسسات الرياضية ونخص الاندية الرياضية طموحا ناجحا يتمتع بالاحترام اللائق ومؤمنا ايمانا كاملا بعمل النادى ولعل من من اول متطلبات اختياره الاخلاق القويمة والاخلاص وحب التعاون وسلامة الحكم على الاشياء والمشاركة فى القرار تعتبر المجالس الرياضية التى تشمل اقل من عشرة اعضاء اصغر من ان تسمح بالتمثيل المهنى الكافى والمجالس التى تزيد عن ال30 عضوا فضفاضة على المداولات الجماعية ونتيجة لذلك ان يدار النادى بعدد قليل تكون قراراتها نافذة اذا وجدت الديمقراطية ... الرئيس هو القائد المختار لتوجيه قوى المجلس وهو المسئول الاول عن سياساته ويجب ان يكون رئيس مجلس الادارة بالاندية الرياضية ذا اهمية فى المجتمع يتمتع باحساس عميق بالمسئولية الرياضية ولا ينبغى ان يكون ديكتاتورا ..كما لا ينبغى ان يكون امعة وطرطورا أي انه الطويل الاناء والحكيم فى تصرفاته والنشيط فى عمله .ولا يكون ميالا للعزلة او تفضيل فيئة دون غيرها فى محيط ادارته للنادى او المؤسسة كما ينبغى ان يكون على درجة ما من الشغف بعمل الرياضة والنادى او المؤسسة التى يراسها بحيث يستطيع التحدث عنها بذكاء عبر المنابر الرياضية التى اصبحت تحدد شخصية الرئيس نواصل