• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
يعقوب حاج ادم

الآزمة الإدارية بيت الداء

يعقوب حاج ادم

 0  0  3775
يعقوب حاج ادم


* كنا ولازلنا نعيش ازمة إدارية مستفحلة في انديتنا واتحاداتنا كانت هي العنوان الابرز لرياصتنا السودانية وخير دليل على ذلك بعدنا سنيناً إدداً عن منصات التتويج والانجازت الاقليميةوالقارية على صعيد الاندية والمنتخبات الامر الذي يدل على ان رياضتنا تسير بخطئ سلحفائية وبأدارات متخلفة لاتعمل من اجل الوطن او انديته بصورة حضارية تساهم في تقدمنا وتطورنا ولحاقنا بركب الأمم المتطورة المتقدمة والتي تسير بتخطيط مدروس نحو الغايات التي يرجونها لرياضتهم ولو القينا نظرة فاحصة للست سنوات الماضية التي جثم فيها اتحاد معتصم على صدر الكرة السودانية لوجدنا بانهم قد عاثوا فيها فساداً وخرمجة بحثاً عن مصالحهم الشخصية إلى جانب انهم قد ارتكبوا العديد من الاخطاء التي اثرت بشكل مباشر على مسيرة المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجانب اهمالهم التام للقطاعات السنية والبنيات التحتية مما جعلنا نعيش مرحلة بيات كروي لانحسد عليه وعلى صعيد الاندية فان الاصرار على استمرار جزئية التعين في نادي كبير مثل المريخ ولاكثر من خمسة عشر عاماً قد ساهم في ضياع هذا النادي الذي يعتبر المنافس الاول على سيادة الكرة السودأنية مع فريق الهلال ولاندري لما تلجأ المفوضية إلى جزئية التعين وهي تعرف ان نادي المريخ وغيره من اندية الدرجة الممتازة ذاخرين بالرجال الاكفاء القادرين على الأبحار بسفن انديتهم إلى بر الأمان متى مااحتكمت المفوضية إلى صناديق الاقتراع عبر بوابة الجمعية العمومية لتمكين الديمقراطية لتمارس دورها بكل اريحية في الاندية بعيداً عهود التعين والتسير التي لم تضيف جديداً للاندية التي اكتوت بنيران التعين وعلى راسها فريق المريخ الذي عانى الامرين من سياسة التعين المفروضة عليه قسراً..

* وبالطبع فنحن كنا ولازلنا نتحسر على العصر الذهبي للإداريين العظماء الذين ارسوا قواعد العمل الإداري المدروس والذي كانت الدول العربية من حولنا تستفيد من عقول رجالنا الإداريين الاكفاء الذين كنا نوفدهم إلى الدول العربية والخليجية من حولنا لارساء قواعد العمل الإداري المؤسس في تلك البلدان حتى اضحت من كبريات الدول التي تسير بخطوات واثقة نحو سلالم المجد على الصعيدين المحلي والخارجي فالتاريخ الكروي لن ينسى دكتور عبد الحليم محمد وعبد الرحيم سداد وفوراوي ومحمد كرار النور وعبد الله رابح وعمر الزين ومهدي الفكي والطيب عبد الله والسماني وحاج شاخور وفيصل محمود وعثمان الحاج والطيب شيخ ادريس وحاج حسن عثمان واحمد عبد الرحمن الشيخ وغيرهم من الإداريين الذين كانوا يعملون بتجرد ونكران ذات رائدهم من العمل الإداري رفعة انديتهم واتحاداتهم ورفعة اسم السودان عاليا خفاقاً بين الأمم بعيد عن الوجاهة واستعراض العضلات والمصالح الشخصيةوالاقتناء من المناصب على نحو مايفعل الإداريين في هذا الزمان ويقيني بان رياضتنا السودانية لن تعود لها عافيتها إلا بوجود الإداري الضليع العارف لمتطلبات وظيفته والذي يعمل بكل اخلاص ومسئولية لايرجو من عمله سوى تطور وازدهار الكرة السودانية ومتى ماوجدنا هذه النوعية من الإداريين فاننا سنكون على قناعة تامة من ان كرتنا السودانية ستعود لسيادة القارة وستكون قادرة على سحب البساط من الدول التي اتت بعدنا وتخطتنا بمراحل كبيرة وهي جزئية تحس في النفس كثيراً لانها تحسسنا باننا نسير إلى الوراء بينما الدول من حولنا تسير إلى الأمام"

تغريدة

(( بعد علاء جاء الدور على بيكيه إذن بل راسك ياأمير!!؟؟

الكلام .. الأخير

* الجماعة التجميد لحقم ولا لسه انتظار؟؟))








امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019