*خلال اليومين الماضيين ظللنا نتابع تقاطعات مخلة للغاية حول عدد من الأخبار ورغم ان هذا الأمر أثار الكثير من ردود الفعل إلا ان مجلس المريخ تمادي في حالة التضارب الخبري حول ضم اللاعب الغاني صامويل إنكوم ومستحقات اللاعب إستيفن وارغو وأعتقد ان الأخبار المتباينة التي سيطرت على المشهد المريخي بخصوص ذلك تعد أمرا غريبا من مجلس يجب ان يكون أكثر ترتيباً حول مايملكه للرأي العام المريخي سيما وان المجلس الحالي هنالك كثيرون يترصدونه بشراسة ولا يحتاج لمزيد من الثغرات التي تتيح لبعض المغرضين مواصلة المسير في طريق الهجوم والتندر على المجلس الأحمر. *يجب على مجلس المريخ الحالي ان يعلم اننا نستبشر به خيراً ونأمل منه ان يطبق سياسات قائمة على المؤسسية ولا تنقصها الشفافية وان تكون بعيدة عن العبث وحالات التضارب التي لا معنى لها ،خاصة ان بمقدور الإدارة تجاوز حالة التضاد التي باتت تسيطر على المشهد. *المجلس الحالي يصفه البعض بالتنافر وقد دار مؤخراً حديث عن خلافات جعل منها كثر منصة لإطلاق ما يحلو لهم من تهويمات وهذا الأمر أعتقد انه في ظل الأوضاع الحالية كان يجب ان ينعدم وان يكون التفاهم هو سيد الموقف ويجب ان يراجع اي عضو بمجلس المريخ سير الأحداث خلال الفترة القليلة الماضية حتى يصحح الوضع الذي نتابعه الآن بقلق كبير. *ما الفائدة المنتظرة في ان يظهر مجلس المريخ نفسه متناقضاً وان يكون هو ذاته منصة تنطلق منها حالة التضاد في توصيل بعض المعلومات. *على المجلس ان يتوقف كثيراً في أمر خبر إنكوم وتسديد أقساط النيجيري وارغو وعليه ان يعمل على تصحيح اللغط حتى ولو عبر الصفحة الرسمية للنادي والتي تعد منصة آمنة يمكن ان تتلقى عبرها الجهات الإعلامية والجمهور اي أنباء حول ما يدور في المريخ. وهج اخير *المجلس الحالي ظل يتابع جمهور المريخ انه مستهدف بقوة من قبل إعلام محسوب على المريخ يتعامل معه كأنه مجلس أتى من دولة الكيان الصهيوني لإدارة المريخ وهذا الواقع الذي يفرضه بعض من تطلق عليهم الألقاب وتحتفى قطاعات من الجماهير بما يكتبون لهو واقع مرير ومأزوم ويؤكد ان الأوضاع في المريخ يجب ان تسير بوتيرة دقيقة لا تترك لهواة الترصد اي مجال لدس السم في العسل،كما ظللنا نتابع من أقلام التحوير. *المجلس الحالي هو أمل المريخ في الإنتقال من حالة الفوضى الإدارية والمالية لبراح من العمل الإحترافي القائم على الشفافية والذي تغلفه المؤسسية التي ظلت مفقودة في المريخ لعدة سنوات. *امامكم فرصة كبيرة لإثبات أنكم أهلاً لذلك فلا تهدرونها بالتقاطعات التي تجعل من الأمين العام ينفي وغيره يؤكد.
