قلنا فى الحلقة الماضية ان الوضع الحالى فى الاولمبية حتى لو تم الحكم لصالحهم فى الاستءنافات والمخالفات الموضوعة بطرف اللجنة فانهم لن يقووا على الاستمرار بهذه التركيبة
ولذلك نتوقع ان يحدث استقطاب بعد الانشقاق الذى يبدو انه قد حدث بالفعل
وقبل ان يجف الحبر الذى كتبنا به عن تعمد اللجنة حل الاكاديمية الاولمبية استباقا لما روج له بشكل كبير لسحب الثقة عن المكتب التنفيذى لعدم تجاسه وفقره لمقومات اساسية قام المكتب بحل لجنتين مرة واحدة وكان فى طريقه لحل اخريات لولا الهوجة التى وجدها من حل الاكاديمية التى برر الرءيس هاشم هارون حلها فى تصريحات صحفية بعدم التجانس والانسجام وهذا حديث لا يمكن ان يصدر من رءيس اكبر مؤسسة رياضية فى السودان خاصة ان عمر الاكاديمية لم يتجاوز الشهرين واقامت خلال تلك الفترةا الوجيزة ورشة علمية وندوة خارج الخرطومثم على اى نظام اساسى اعتمد الرءيس فى حديثه هذا
ولان الامر غامض كان لابد من استصحاب الخلافات الداخلية التى ادت لابعاد سكرتير قوى وامين مال متعاون وبعد ان اتضحت الصورة وهى خلاف بين الرءيس ونايبه غير معلن كل يعمل لتقوية معسكره والاستقطاب من اتحادات عدم الانحياز او ما تعرف باتحادات الصوت الواحد وتلك يقف بجانبها اتحادات تتمتع بصوتين التفت قادة الاولمبية لتحالفهم فظلت مجموعة تعدهم بالتغيير وتارة باعادتهم للتصويت والمكتب التنفيذى ومجموعة اخرى تعدهم باكثر من ذلك ولما طال الانتظار انتفضت الاتحادات المتحالفة واعلنت ساعة الصفر لسحب الثقة قبل ان ياتيها المرسال بان هناك امر اسهل سيكفى المؤمنين شر القتال هذا ما سنقوص فيه فى الحلقة القادمة ان امد الله فى الاجالدمتم والسلام