• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-24-2024
يعقوب حاج ادم

ملاعب الولايات مرة اخرى يابروف

يعقوب حاج ادم

 0  0  2989
يعقوب حاج ادم


* جميل جداً ان ينصاع صناع القرار في اتحاد كرة القدم السوداني بقيادة البروف كمال حامد شداد لصوت العقل ويعملوا على ترجمة النداءات التي كنا قد اطلقناها من هذا المنبر نادينا من خلالها بضرورة ايفاد مندوبين من اتحاد الكرة للوقوف على مدى صلاحية ملاعب الولايات للاندية المشاركة في بطولة الدوري الممتاز لمعاينتها وتحديد عيوبها برغبة اصلاحها وتعبيدها بالصورة التي تجعلها صالحة لاستقبال المباريات وبخاصة مايتعلق بارضية تلك الملاعب التي شهدناها عبارة عن برك ومستنقعات وحفر عميقة وارض جرداء يمكن ان تصيب اللاعبين في مقتل وتفتك بهم وتجعلهم عرضة لاصابات الرباط الصليبي واصابات الكاحل والشد العضلي الحاد بحكم الارضية السيئة التي لاتجد من يعمل على تشذيبها وتعبيدها لتصبح صالحة لاستقبال مباريات كرة القدم،،

* وحسناً فعل اتحاد كرة القدم وهو يبعث بمناديب من قبله لعدد من الاتحادات الولائية لاستنفار تلك الاتحادات من اجل الاهتمام بتعبيد ارضيات الملاعب في المقام الاول قبل الالتفات ألى النواحي الاخرى من بوابات الملاعب التي تدخل منها الجماهير وهي جزئية مهمة تغفلها معظم الاتحادات حيث تعاني الجماهير كثيرا في عمليات الدخول والخروج من الاستادات بسبب التزاحم الذي يحدث عند البوابات في لحظات الدخول والخروج وهو امر لايجد الاهتمام عند مسئولي الاتحادات الولائية والعاصمية برغم ان الجمهور يعتبر هو الممول الأول للاتحادات بتواجده الدائم في المباريات ودعمه المادي لخزينة الاتحادات ولائية او عاصمية كما انه لابد لنا من ان ننوه إلى ضرورة الاهتمام بدورات المياه في استادات الملاعب واعطائها الاولوية المطلوبة بحكم ان اكثر من عشرة الف مشاهد او خمسة عشر الف مشاهد يرتادون تلك الدورات لقضاء الحاجة ولعلى كل من يشاهد دورات المياة في ملاعب العاصمة المثلثة بما فيها استادي الهلال والمريخ واستاد الخرطوم العتيق يشعر بالآسى من الحالة المزرية التي يرى عليها تلك الدورات من النتانة ورائحة البول التي تنبعث لعدم وجود النظافة المطلوبة لتلك الدورات إلى جانب قلة عدد دورات المياه في الاستادات الامر الذي يجعل بعض الجماهير التي تنقصها الثقافة المجتمعية تتبول خارج دورات المياة لعدم كفاية الدورات مما يسبب الروائح الكريهة التي تجلب الامراض اضف إلى ذلك كله عدم وجود اماكن مريحة لاداء الصلوات حيث يصادف في بعض المباريات ان تؤدي الجماهير 3 اوقات داخل الاستاد فتفترش الجماهير الجرائد او قطع الكراتين او مايلتحفونه من عمم او شالات لاداء الصلاة وهي الفريضة الاهم من مشاهدة كرة القدم التي اتوا من اجلها وليت الاتحادات المعنية تعمل على الاهتمام بهذه الجزئية على وجه الخصوص"

* بقى ان اعيد ماسبق وان طرحته عبر هذا المنبر لاقول بان مناديب الاتحاد العام الذين يجوبون الولايات للوقوف على صلاحية الاستادات لابد لهم من ان يرفعوا تقارير صادقة وامينة بعيدة عن المجاملات وان تاتي التقارير صادقة ومن واقع مشاهداتهم لتلك الاستادات التي نرى بان البعض منها لايصلح ابداً لاداء مباريات كرة القدم عليها ومثل هذه الاستادات يجب ان تغلق لموسم كامل لاعادة تعبيدها وان تجبر فرق تلك الاتحادات على اللعب خارج ملاعبها حتى تصبح قابلة بصورة مستحسنة لاستقبال المباريات التنافسية لضمان سلامة اللاعبين والجماهير على حد السواء وهم يرتادون تلك الاستادات،،

تغريدة

(( دون شك فان مسئولي اتحاداتنا واعلاميينا وحتى جماهيرنا قد تجولوا في عدد من استادات العربية ولن اقول العالمية وشاهدوا وبام اعينهم كيف هي الارضية العشبية التي تلعب فيها الفرق في تلك الاستادات كما انهم قد شاهدوا ايضا دورات المياة في تلك الاستادات وهي دورات مياه تفتخ النفس من حيث النضافة والسعة وتوفير كل اوجه قضاء الحاجة فيها
بلا كبير عناء كما ان مداخيلهم لتلك الاستادات مداخيل منسابة بصورة تدعو إلى الاعجاب فلماذا لانكون مثلهم بل لماذا لانكون افضل منهم وبلاشك فان مجال المقارنة بيننا وبينهم في هذا الصدد يصبح معدوماً البتة"

الكلام ... الأخير

* الرشيد المهدية صمت دهراً ونطق شذراً ... فحروفه جاءت مليئة بالحقد الاعمى والغرض والمرض ويبدو ان الحب الذي ناله الكابتن هيثم مصطفى من قبل الجماهير الزرقاء قد ملأ قلبه حقداً وكراهية لذلك النجم الاستثنائي في تاريخ الهلال وقد ادهشني حقيقة ان يخرج علينا رشيد المهدية بعد كل ذلك الغياب القسري عن الساحة الرياضية ليبث سمومه ويسعى للنيل من كابتن السودان والهلال لحاجة في نفس الرشيد الذي وضح ومن خلال سطوره الكيدية ان يقول للهلاليين نحن هنا ولكنه انتهج طريقاً معوجاً ومنعرجاً ويخالجني شعور اكيد بان ذلك المقال قد كتب بايعاز من جهات معينة او انه مقال مدفوع الثمن مثله مثل الشرائح مسبقة الدفع ولن نقول سوى ان الرشيد المهدية قد خسر كثيراً من ارصدته في قلوب الهلاليين بذلك المقال الذي لم يساوي ثمن الحبر الذي كتب به"
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019