* كان المانشيت العريض الابرز لصحف امس الاول في تغطيتها لتدريبات المنتخب الوطني الذي يستعد للسفر إلى تونس لاقامة معسكر اعدادي هناك قبيل الدخول في بطولة الشأن للمحليين فكانت العناوين غياب القائد كاريكا بعذر مسبق وخماسي المريخ يشاهدون المران من المدرجات حيث حملت الانباء عن غياب كابتن المنتخب مدثر كاريكا لاسباب خاصة دون ان يوضح لنا المصدر عن الاسباب الخاصة التي منعت قائد المنتخب من ان يتواجد كاول فرد في التدريبات بحكم انه قائد المنتخب ويجب ان يكون اول لاعب يتواجد في التدريبات او المعسكرات لان غياب كاريكا كقائد وكقدوة من شانه ان يكون فيه دعوة صريحة للتسيب واللامبالاة لبقية اللاعبين وكم كنت اتمنى لو ان سلطات المنتخب قد بينت لنا ماهي ظروف كاريكا التي منعته من التواجد في التدريبات وهل هي ظروف اسرية ام هي ظروفأ اخرى قدمها اللاعب لتمرير جزئية الغياب مرور الكرام كما يحدث في كل مرة"
وبالنسبة لخماسي المريخ الذين حضروا وتابعوا المران من المدرجات او من خط الجير فيحق لي ان اتسال وببراءة شديدة ماهي الاسباب والدوافع التي جعلتهم يشاهدون التدريبات من المدرجات وهل ان ذلك يعود للاصابة التي بسببها قدموا اعتذارهم للكوتش برهان تية ورفضها وطالبهم بضرورة الحضور للمعسكر لعرضهم على طبيب المنتخب ليقف بنفسه على مستوى الاصابة الجماعية التي يدعيها الخماسي وحتى نكون منصفين فان مجرد حضورهم لمقر المعسكر يعتبر فيه انصياع للتعليمات لكن هذا الامر لن يجعلنا نتجاوز جزئية التهرب من اداء ضريبة الوطن وهو الاحق بحهودهم من النادي الذي يلعبون له فنفس هولاء اللاعبين كانوا يجوبون الملعب طولاً وعرضاً مع فريقهم حتى اخر مباراة في الدوري الممتاز فاين كانت الاصابة انذاك واين ذهبت الاعذار والتبريرات الفطيرة وهل ان العقودات المبرمة مع النادي تجبر اللاعب على اللعب وهو مصاب فيما تبرز الاصابة وتصبح عائقاً عندما يتعلق الامر باسم الوطن الذي اعطى اللاعب اسمه وعرفه بالناس وقدمه لصفوف الاندية والنجومية،،
* اننا بحاجة ماسة لزرع ثقافة الوطنية في نفوس لاعبينا والعمل على تاصيل روح الوطنية في نفوسهم بصورة متقدمة يدركوا من خلالها بان الوطن فوق الجميع وهو اكبر من كل اندية العالم وليس هلال مريخ وحدهما ومتى مارسخنا هذه الجزئية في نفوس لاعبينا فساعتها سنصل إلى ثقافة وطنية عالية يكون فيها الوطن فوق الجميع لاتعلو عليه شعارات الاندية مهما كانت الدنانير او الدولارات التي يتقاضاها اللاعب من ناديه لانها لاتساوي كل كنوز الدنيا مقابل روح المواطنة التي تعتمل في نفوس المواطن الحق الذي لايرى ماهو كبيراً فوق اسم السودان .. وانا سوداني انا .. انا سوداني"
تغريدة
(( مهلة الكاف نتمنى ان تكون قد عدت برداً وسلاماً على قلوب اهلنا الوصايفة فلن يرضينا ان نراهم بين غياهب دوري المفقودين فهم ومهما كانت الظروف نعتبرهم بمثابة الند لهلال الملايين ونحن وباي حال من الاحوال لانريد ان نفقد ظلنا الظليل ووصيفنا المطيع الذي يدير خده الايسر في كل مرة ليتلقى الصفعات الواحدة تلو الاخرى فمن اين لنا ان نجد ند مثل هذا كان ولايزال قانعاً بمركز الوصافة كل تلك السنوات العجاف"
الكلام ... الأخير
* فشل اهلنا العزوزابيين كعادتهم في سنترليق الصعود وتقهقروا في معظم المباريات ليفقدوا فرصة الترقي لاندية الدرجة الثانية وهو سيناريو يتكرر دائما كلما تاهل الفريق لمنافسات السنترليق والتي غاب عنها سنيناً إدداً وقد اثبتت التجارب بان النادي كان ولايزال في حاجة ماسة لجهود الرئيس الرمز حمدت الله عبد الواحد ابن العزوزاب الوفي والذي كان يغدق على النادي بلا من ولااذي وقد قاده في احدى السنوات إلى سلالم دوري الدرجة الاولى لولا ان عبس له الحظ في الرمق الاخير ونحن حقيقة نتعشم ومن كل قلوبنا ان يعود السيد حمدت الله ابن العزوزاب الوفي لتروس النادي من جديد ليبقى النادي لابنائه الاوفياء حيث ماحك جلدك مثل ظفرك ونحن ومن منبر الاسياد نناشد الاستاذ حمدت الله عبد الواحد بالعودة إلى موقعه في رئاسة النادي والذي ظل شاغراً منذ ان ترجل عنه في اخر فترة رئاسية ليجعل النادي يعيش مواسم كساد كبيسة لايزال يرزح تحت نيرانها .. ولكل اهل العزوزاب نقول احرصواعلى عودة هذا الابن الوفي وادعموا مسيرته بابن المنطقة الغيور الاخ الاستاذ فيصل عيد وهو رجل غني عن التعريف واقولها لكم صريحة لو اجتمع فيصل عيد وحمدت الله في مجلس واحد فانهما سيكونا قادرين على قيادة الفريق حتى مرافئ الدوري الممتاز
