*كل المؤشرات تشير إلى ان المريخ رغم المعاناة التي ظل يعيشها مؤخراً إلا انه برأي يتجه نحو الأفضل سيما بعد ان بدأ المجلس الحالي بترتيب الكثير من الأوراق فيما يتعلق بملف التسجيلات الذي من المتوقع ان يتم حسمه اليوم بضم الثلاثي ياسر فولة وقصاري والتاج يعقوب الذي أعتبره النجم الحقيقي للتسجيلات هذا العام.
*معاناة المجلس الحالي تمثلت في ظروف خارجة عن أياديهم وجدت في عوالم المريخ وكان سيصطدم بها كل من يتصدى لمهمة إدارة هذا النادي العملاق الذي ظل يقوده البعض بأفعالهم وأقوالهم لمرحلة "التقزم" التي أعتقد ان المريخ سيتخلص منها بالعودة للسكة الصحيحة التي ظل المريخ تائهاً عن السير فيها بأمر كثيرون ممن يمتعضون الأن من حقيقة الوضع بالمريخ، فهذا الإستنكار والرفض من قبل البعض يؤكد ان من يطلق الكذبة يصدقها أحياناً وهؤلاء الذين أعنيهم ظلوا يلونون عوالم المريخ بأشكال متعددة من الأكاذيب التي ظلت تسبح بشعب المريخ بعيداً عن الواقع الذي يجب التعامل معه ومع ما أفرزه من أزمات ماثلة لن تحل باللغة الركيكة التي ينتهجها البعض ولن تحل بالهجوم الضاري ونشر الغسيل المريخي على حبل عواطف جماهير المريخ التي أضحت تدرك جيداً من هم الذين أوصلوا المريخ لسوح المحاكم ومطالبات الفيفا ومن هم من أدخلوا إداراته المتعاقبة في ضوائق متوالية نسبة لسؤ صنيعهم الإداري فيما مضى.
وهج اخير
*التسجيلات وإكمالها وفق النظرة الفنية ظللنا نطالب به مجالس المريخ المختلفة لان أهمية إعطاء الخبز لخبازه تعني السير في طريق التطور والتسليم بقيمة المتخصصين وهذا عين ما يحدث في العالم الأن في إدارة الأندية، وأعتقد ان هذا المنحى هو السائد الأن وهذا يعطينا مؤشرات إيجابية تقول ان المريخ يسير في الطريق الصحيح.
*ملفات عديدة ظل يتعامل معها المجلس الحالي بواقع يشير إلى انه يعمل وفق نهج إداري مختلف بداية بالشفاقية العالية وقرب جماهير المريخ من حقيقة ما يدور في النادي إضافة لجوانب أخرى تتعلق بالشفافية الكبيرة التي ظل يتعامل بها فيما يختص بالملف المالي وأعتقد ان الجزء الذي يستحق الإحتفاء حقاً هو ذلك المتعلق بتقليص الصرف والذي بدوره سيسهل ويمهد الطريق لتطوير الإيردات المالية بما يجعلها أقرب إلى الإيفاء بإحتياجات كثيرة وكبيرة لنادي المريخ وهذا النهج سيجعل من إدارة نادي المريخ مستقبلا أمر سهل لا سيما ان تم تطوير هذا النهج ومضاعفة العمل على إستنباط الموارد الذاتية لنادي المريخ.
*هنالك في المريخ من لا يعجبهم العجب لان لهم أهداف بعينها ومآرب تحركهم وتغلف كلماتهم عندما يتناولون الأوضاع في المريخ وهؤلاء ظللت أطلق عليهم إعلام الموالاة الذي يوالي شخص بعينه ويدافع عنه ويبرر كل أخطاءه ويزدري كل من أعقبه فبربكم إليس هذا ما ينتهجه إعلام الترهات الذي لن يهدأ له بال إلا بإعادة من يدين له بالولاء بعيداً عن المريخ.
*إعلام الموالاة الخطر الحقيقي الذي يترصد الكيان الأحمر.
