• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024
الصادق مصطفى الشيخ

استثناء المريخ واندية اخرى

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  5585
الصادق مصطفى الشيخ

لم تكن المفوضية بحاجة الى كل هذه الفوضى والانصياع الاعمى لجهات او افراد لهم افضال عليها ولهم مصلحة ان يعيش المريخ احد اكبر اندية السودان هذه المحنة التى كشفت عن معدن المفترض ان يكونوا حماة للقانون وهم يتلاعبون به كطفل مع دمية بلاستيكية يرميها حينما يغالبه النعاس او يحتاج لشطر امه ولا يتذكرها حتى لو مكثت بعيدة عنه لشهور
هكذا فعلت المفوضية مع قضية نادى المريخ وتذكرتها بعد اوعزت لها السلطات بمنحها الرد الجاهز وهو القرار القاضى باستبعاد ادم سوداكال الفايز بالتزكية بحجة عدم وجود مؤهل كافى للخبرة وهو اخر الطعون التى كان رجل الشارع العادى لا يصدقها لان المستند الاصح فيما قدم هو المؤهل الادارى لادم وهو شهادة عمل بنادى السلام مايو
وان كانت المفوضية لا تعترف بهذا النادى لانه مغمور فهناك سابقة فى حالة اشرف الكاردينال الذى اتى بمستند من نادى ليس مغمور فحسب بل غير منظور بالعين المجردة
الواضح كما تنبانا قبل ذلك ان المفوضية تعمل وفق موجهات ودعاة جمال الوالى رءيس طوالى ورايحة تدخلاته تفوح فى هذه القضية التى هى ترجمة للخساير الفادحة التى منى بها وجماعته فى الاتحاد العام وذهب من مولد المريخ حتى بشهادة اشادة من ورق ومرارة تلك وغصة الهرولة من القمة للقاع جعلت المفوضية تجامله حتى لا تكون سببا فى صدمته وان كان السيناريو الذى اخرجت به الطبخة قبل نضجوها قبل ايام من انتهاء التسجيلات ليدخل المريخ المؤسم المقبل بلا رؤية وبصفوف لا تشبهه
ولان المفوضية تعلم انها المرة الاخيرة للاشراف على عمومية المريخ باعتبار انفاذ النظام الاساسى الجديد وحتى العمومية التكميلية لانتخاب رءيس للمريخ دون انتظار المتضرر بالاستءناف تنم عن مواصلة ارباك المجلس الجديد القايم على مجموعات التحالف المعارض للمجالس السابقة
ليبقى الراى بان يدار المريخ هكذا طالما فقد الثقة فى المفوضية وهو حق يكفله الدستور
او يقوم الاتحاد الذى الت اليه سلطة الاشراف على عموميات الاندية باستثناء المريخ وبقية الاندية التى لا تريد عقد عمومياتها فى ظل هذه المفوضية


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019