ما نشهده مرتين فى كل موسم وبصفة خاصة مع نهاية الموسم هو فى حقيقته
ادمان انديتنا لكارثة الفشل الذى ظل يتضاعف من سئ لاسوأ والذى يتضاعف
فيه اهدار المليارات بسبب ضعف وعبث الادارات التى اسلمت نفسها للسماسرة
حتى بتننا نشهد فى كل موسم عقودات مع لاعبين جدد لايقلون عن ستة لاعبين
وقد يبلغوا الثمانة واكثريتهم يتم اعفائهم قبل ان يكملوا فترة عقودهم بل
قد لا يقضوا اكثر من موسم واحد وربما قبل نهايته وهذا ما لا نشهده فى
اى دولة فى العالم والاخطر من هذا ان يكون بطل هذه المسرحية المدمرة
اتحاد الكرة الذى حول مقره لاكبر سوق يهيمن عليه السماسرة بعد ان ابتدع
الاتحاد واشترط الا يكون التعاقد مع اى لاعب الا يوم تسجيله ووالا يتم
التعاقد والتوقيع عليه الا تحت حضرة قادة الاتحادالذى تحول مقره لاسوا
سوق نخاسة وسماسرة مدمرين للكرة السودانية حتى استحقت مكاتب الاتحاد
لان تصبح محل تشييع الكرة السودانية والتى لا يتحقق منها اى عائد الا
للسماسرة والاتحاد وهو ما لايحدث فى اى دولة فى العالم
والمؤسف ان الاتحاد هو الذى فرض هذه الكارثة والبدعة على الكرة السودانية
منذ فترة لاتقل عن العشرين عاما ان لم يكن اكثر ولكم هو مؤسف ان تكون
هذه البدعة الكارثة فى حق الكرة السودانية يسال عنها تحديدا الصديق
البروف شداد لانها لم تعرف الافى فترة توليه الاتحاد لهذا لم يكن متوقعا
اليوم ولدى عودته ان يصحح هذا الجرم الكبير الذى ارتكبه فى حق الكرة
السودانية لتصحيح هذه الكارثة حتى اصبحت مكاتب الاتحاد اكبر سوق للسمسرة
وللهرج الاعلامى ليتحول مقرالاتحاد لمقبرة لقيم الكرة السودانية مرتين فى
كل عام مع ان الاتفاق على ابرام العقود هو شان خاص بين اللاعب والنادى
دون هرج وضوضاء بل وعبر وكلاء قانونيين وليس للاتحاد اى حق غير ان تقدم
له هذه العقود فى فترة التسجيلات لاعتماد
اللاعب وللقانون كلمته فى الفصل فى اى نزاعات حول هذه العقودات ان حدثت
خاصة ان هذه العقودات يمكن ان تتم عبر الوكلاء دون ان يلزم اللاعب
بالمثول امام الاتحاد فى التوقيت الذى يحدده خاصة وان اللاعبين المؤهلين
يظلوا ملتزمين بعقودات انديتهم التى لا تسمح لهم بالتوقف عن التزامهم
حتى يلزمهم الاتحاد لان يمثلوا امامه (هذا بالطبع ما لن يفعله الا
الفاشلون الذين لا لاتربطهم اى عقود مع انديتهم التى لا تسمح لهم ان
يمثلوا امام الاتحاد حتى يصبح مقره سوق النخاسة والسماسرة والهرج
الاعلامى والجماهير
لهذا من الطبيعى ان تصبح الكرة السودانية وانديتها بامر الاتحاد سوقا
للاعبين الافشل خاصة الاجانب ومنبع للفساد وانهيار القيم تحت قبضة
السماسرة المتخندقين فى مكاتب الاتحاد
لكم هو مؤسف الايكون المستفيدين من هذا العبث والبدعة التى لا يعرفها اى
اتحاد غيرالسودان غير السماسرة وافشسل اللاعبين الين لا ينتمون لاى نادى
ولا احد غيرهم
لهذا ليس غريبا ان نشهد انديتنا يتدنى مستوى انجازاتها خارجيا كلما
تضاعف حجم المليارات التى تهدرها لتسجيل عطالة المحترفين فى العالم
والذين ليست لهم اى مواقع فى الاندية الافريقية او العربية
لهذا كان من الطبيعى ان نشهد غالبية هئؤلاء الفشلين يتم الاستغناء عنهم
واسنبدالهم قبل نهايات فترات تعاقدهم كما اننا لم نشهد نادى سودانى سوق
واحدامنهم وحقق بذلك عائدا اضعاف ما تكلفه فى التعاقد معه بل والاخطر
والاسوا ان نشهد عدد كبيرامنهم يكلفون النادى اموالا طئلة مقابل
الاستغناء عنهم لشطبهم قبل نهاية تعاقدهم لفشلهم فى ان يعوضوا النادى ما
صرفه عليهم
واخطرمن ذلك فان هيمنة السماسرة وضعف الاداريين وما افرزه الاتحاد نفسه
من خلل حوله لسوق نخاسة لهذا لم نشهد انديتنا تحقق مكاسب مادية من
تسويق اللاعبين المتعاقدين الذين اهدروا فيهم المليارات وهم يجبرون
للاستغناءعنهم قبل نهاية عقودهم ليتكلفوا تعويضات نهاية عقودهم قبل
نهايتها بجانب تكلفهم بالمليارات على البدلاء لهم الذين سينتهون بنفس
المصير(ودقى يا مزيكة)
والاوضاع تزداد سوء اوالخسائر تتضاعف اكثر من سنة لاخرى وهنا دليل على
هذا العبث الذى يستحق بموجبه الاتحاد و ادارات انديتنا المحاسبةعلى
اهدار المليارات فى افشل اللاعبين من المرتجع بعد ان تحول الاتحاد لسوق
يحكمه الفساد فى كل جوانبه
(بذمتكم تجى كيف دى) ومعقولة بلدنا ما فيها اى جهة توقف هذا العبث
وتحاسب عليه رغم المليارت التى تهدرها انديتنا مقابل ان تغير ثوبها
مرتين فى الموسم فى مكاتب الاتحاد التى تحولت سوقا للسماسرة والفاسدين
الذى لنم نشهد له ولن نشهد اى مردود لهم فى الكرة السودانية
(واختم واقول للاتحاد قديمه وجديده يلا بلا لمة و غمة)