اخيرا وبعد شهرين ونصف من اللت والعجن خرجت المفوضية بقرار قبلت فيه
الطعن ضد سوداكال الفائز برئائسة المريخ بالتذكية لعدم وجود مرشح ضده
ويالها من مفارقة ان تعلن المفوضية رفضها كل الطعون ضده ما عدا عدم
اهليته لعدم توفر الخبرة والاغرب من هذا كله ان تعلن قرارها هذا الذى
سكتت عنه لشهرين ونصف ولتصدره فى توقيت تعلم ان المتضرر منه المريخ قبل
سوداكال الذى يملك ان ينازع القرار قانونا لما يملكه من حق الاستئناف ضده
بكل مراحل التقاضى المكفولة له محليا ودوليا حيث يبقى المريخ المؤسسة
وحده المتضرر من توقيت القرار وهو يخوض معركة التسجيلات حيث ان القرار
يحرمه من ان يكون سوداكال الداعنم له فى معركة التسجيلات لو انه تعامل
مع القرار بردة فعل يتحمل تبعتها المريخ وليس سوداكال الذى يحتاجه المريخ
كمصدر رئيسى لتسجيلاته كما ان القرار يحرمه فى ذات الوقت ان ياتى برئيس
بديل له طالما ان قرار المفوضية سيظل تحت اجراءات فض النزاع لاخر مراحلها
القانونية مما يعنى ان القرار يستهدف المريخ طالما انه هو المتتضرر من
توقيت القرار لان موقع الرئيس سييقى شاغرا ومحل نزاعات قانونية فى اهم
مرحلة خاصة بالتسجيلات طالما ان سوداكال من حقه ان ينازع القرار
قانونا حتى اخر مستويات النزاع محليا ودوليا وفى ذات الوقت وان تنازل
سوداكال عن حقوقه القانونية فى حسم النزاع فان اجراءات عقد جمعية عمومية
لانتخاب رئيس يديل له ستخصم من الفترة المتاحة للمريخ فى معركة
التسجيلات التى يلعب فيها الرئيس او بديله الدور الرئيسى
لهذا فان قرار المفوضية فى هذا التوقيت دون اى مبررات انما يدفع ثمنه
المريخ كمؤسسة وليس هناك جهة غيره تتضرر من توقيت القرار
لهذا فان من حق المريخ ان يطعن فى عدم حيادية ونزاهة المفوضية وهى تختار
هذا التوقيت بعداكثر من شهرين ونصف وهى تهرب من اصدار القرار فى توقيت
يسمح للمريخ بتدارك اى تهديد لاستقراره لصدور القرار فى توقيت يشكل
فترة هامة فى مسيرة اى نادى لما يشكله الموقف اضعاف له فى معركة
التسجيلات فلماذا اذن تعمدت المفوضية ان تصدر قرارها فى توقيت يدفع
ثمنه المريخ لان مردوده يؤدى لعدم دعم سودكال لمعركة التسجيلات وثانيا
لان التعقيدات القانونية التى يفرزها القرار سوف لن تسمح للمريخ ان يات
برئيس بديل لسوداكال قبل ان يحسم النزاع القانونى مع سودكال الذى تتولى
مهمة الدفاع عن حقوقه القانونية جهات تمتلك الخبرة فى ادارة النزاع الذى
يدفع ثمنه المريخ وليس اى جهة غيره
والمؤسف هنا ان الذى يضع المفوضية فى موقف التحيز والاستهداف المتعمد مع
سبق الاصرا ر ان اعلنت عن رفضها لكل الطعون ماعدا الطعون فى عدم اهليته
للترشح لمنصب الرئيس لعدم توفر الخبرة الادارية فى سوداكال حسب القانون
فهل كانت بحاجة لاهدار ما يقرب ثلاثة اشهر للتثبت منه لان ما قدمه
سودكال من مستندات لاثبات توفر الخبرة له لا يحتاج التاكد من صحتها اكثر
من اسبوع على الاكثر بالرجوع للجهات المعنية بالمستندات التى قدمها
سوداكال للتاكد من صحتها فلماذا اذن اهدار شهور
لهذا فان ما استندت عليه المفوضية مبررا للقرار والذى يتعلق بعدم توفر
الخبرة هو امر لا يستغرق حسمه مع الجهات المختصة اكثر من اسبوع على
الاكثر بالرجوع للجهات التى ادعى المطعون فيه انه عمل فيها اداريا حسب
شروط الخبرة فلماذا اذن كانت المفوضية (تلف وتدور) وبيدها ما توصلت اليه
من مبررات لقبول الطعن فى اهليته توفر لها خلال فترة لا تتعدى اسبوعا
واحدا بل واقل منه
فكيف اذن للمفوضية ان تهدر اكثر من شهرين اذا كان مستند عدم توفر الخبرة
لا يستغرق اثباته او نفيه اكثر من ايام محدودة لا تصل الاسبوع الواحد
والتى تتطلب فقط التاكد من صحة المستندات التى قدمها المرشح والتى تثبت
انه سبق له العمل الادارى الذى يوفر له الخبرة وهو ما يتتطلب فقط من
المفوضية التاكد من صحة ما قدمه من مستندات تؤكد توفر الخبرة لديه فهل
المفوضية بحاجة لاشهر لللتاكد من صحة ما قدمه سوداكال من مستندات تثبت
توفر الخبرة له وهو ما لايستغرق اسبوعا على الاكثر فلماذا اذن ظلت
المفوضية تدورفى حلقة مفرغة طوال هذه المدة وبيدها حسب ما ورد فى قرارها
مخالفات لا يتعدى التثبت منها اسبوعا واحدا على الاكثر خاصة وانه متى
توفر لها صحة اى طعن يبطل اهلية المرشح فانها ليست بحاجة لاهدار اشهر
بحثا عن مزيد من الادلة طالما ان بيدها دليل واضح يبطل شرعية المرشح
فلماذا اذن ( اللت والعجن) لشهور وهناك طعن مقبول ولا يحتاج التاكد من
صحته اكثر من ثلاثة ايام طالما انه يتعلق بالخبرة التى تتم مراجعتها مع
الجهات المعنية جسب ما ورد من المطعون ضده
فلماذا اهداركل هذا الزمن بحثا عن مخالفات اخرى وبيدها مخالفة
لايستغرق التحقق من صحتها اكثر من يضعة ايام لا تصل الاسبوع حتى تهدر
اكثر من شهرين ونصف ولتخرج بقرارها هذا فى توقيت لا يسمح للمريخ
بمعالجته على وجه السرعة ان كان هناك حقا قضية
المعذرة ان قلت ان المفوضية بهذا الموقبف تمنح المريح الحق بان يتهمها
بالترصد بسبب ما اهدرته من زمن لا مبرر له بل وبصورة اسوأ التوقيت الذى
اختارته لاعلان حكمها لهذا من حق المريخ ان يتهمها بالاستهداف له مع
التعمد والاصرار