قلنا فى الحلقات الماضية ان هبوط برى بعد عودتها للدرجة الاولى بعد 13 عام كانت عجاف وجعلت النادى العريق يفقد الكثير من المزايا التى غرسها بتاريخه التليد وكونه ايقونة الكرة السودانية وقلنا ان النادى لم يستفد من اخطاء الماضى فالخلافات التى تدور بين النادى ووادى النيل عمرها اكثر من عشرون عاما كانت ذا تاثير واضح فى هبوط النادى الاخير ولو على شاكلة حمل جماهير الوادى لاعلام ناديها والتشجيع ضد برى وان كانت فى السابق محصورة على وادى النيل بسبب حساسية ابناء المنطقة الواحدة لكن ما سبب العداء مع كوبر والموردة وبعض الاندية الصغيرة؟
وان اجبنا على تلك الاسءلة وطالبنا مجلس برى بمزيد من المرونة نقول اليوم ان المتحدثون فى تابين فقيد البرارى محمد السمانى الحسن توافقوا على تكوين لجنة تعمل مقام لجنة شورى يفترض ان تكون من اولوياتها اعادة النظر فى علاقات النادى وعضويته التى تسببت في الخلافات حتى لو بلا تعمد او اخذتهم الغيرة والهاشمية فى مواقف بعينها كواقعة حنان خالد التى نرى انها كانت لا تشبه برى على الاطلاق ليس على سبيل الاساءة فقط لكن من ناحية انتظار نتيجة المباراة والحديث العلنى عن دين وما ادراك ما الدين نعم هى ظاهرة مستشرية و80بالماءة من مباريات الدورة الثانية لدورى الخرطوم كانت على شاكلة برى والموردة وهذا بالطبع لا يعنى ان الامر عادى فقد لاحظنا ان برى منذ وقت مبكر ظلت تتابع الحظوظ من الخارج وذلك لتاكد الادارة من خطل وضعف مردود اللاعبين الذين لم تفلح معهم 8 اجهزة فنية مقتدرة ومجربة
وان انتهت تلك المرحلة بخيرها وشرها يبقى لزاما على اهل البرارى الالتفاف حول المجلس الذى رفض تقديم استقالاته حتى يعيد الامانة لاهلها وفى ذلك لابد ان اكشف ما ذكره لى رءيس النادى على يوسف وانا اساله قبل نهاية الدورى باسابيع قليلة انه سيفعل ما بوسعه لبقاء النادى بالاولى وبعدها سيعتزل اما اذا حدث مكروه لاقدر الله فانه سيكون مضطرا لاكمال دورة المجلس مع زملاؤه الا اذا رات جماهير النادى غير ذلك وكان يقصد سحب الثقة ولكن الجماهير تفهمت الوضع ولم تتعالى اصواتها بل بالعكس عقدت اجتماعا موسعا بدون مجلس الادارة كونت لجنة دعم مالى ولوجستى بقيادة بكرى المك ومحمد على الياس وحسن حتيكابى وصلاح هاشم
