عندما كان غارزيتو مدربا للمريخ كان كشف الفرقة الحمراء يعج بالنجوم الموهوبين (الموقوفين) .. وما كان للمارد الاحمر ان يستعيد البريق الا بعد ذهاب (غرزة) والاستعادة بالمهندس محمد موسى والذي حول السكون الفني الى حيوية ونشاط وابداع ..!

المهندس استطاع ان يعيد حتى للمدرجات بريقها بعد احتجاب طال انتظاره .. نعم ما كان للجماهير ان تعود للمدرجات بهذه الكثافة لولا عودة المريخ لأسلوبه الجميل السلس في كرة القدم ..!

استعار النادي العملاق مامادو وما استفاد من قدراته العالية الا بعد .. سجل بيبو والتش وما كان له ان يستفيد منهم الا بعد .. وكان امير تائها بين الارتكاز والدفاع وما كان له ان يستعيد بريقه الا بعد تثبيته في الوسط الدفاعي ..!

محمد موسى استطاع ان يحقق نتائج خرافية للمريخ في ظروف معقدة جدا .. بل وصلنا مرحلة ان لا يتأثر المريخ بغياب اي لاعب مهما كان حجمه .. فهل هنالك اصعب من غياب السماني .؟

الباشمهندس محمد موسى اعاد للمريخ كل شيء جميل افتقده في عهد (غرزة مدربي) والأهم ان صنع من المجموعة فريق لا يتأثير بالغياب ولا يتأثر بهبوط المستويات .. فريق يلعب للفوز ويحققه في احلك الظروف ..!

المريخ لا يعرف الخسارة تحت قيادة المهندس محمد موسى ..

المريخ لا يلعب كرة قدم مملة في ظل قيادة المدرب الخلوق ..

الاحمر الوهاج يصنع الحدث باستمرار تحت قيادة الهاديء الرزين ..

مريخ محمد موسى غير ..

القادم يوم اجمل بعد ايام قلائل .. ختامه مسك وبنتيجة خرافية .. هكذا تقول المؤشرات ..