• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-27-2024
حسين جلال

-ولعوها

حسين جلال

 0  0  5764
حسين جلال

عاد الهلال من بعيد علي منافسة بطولة دوري سوداني الممتاز بعد ان قلب كل التوقعات امام الخرطوم الوطني في الشوط الثاني الذي حسم من خلاله المباراة بهدف البديل عبد اللطيف بويا اثر المخالفة التي نفذها كاريكا وسط رؤوس المدافعين ليحولها داخل الشباك هدف غالي كفل للفريق النقاط الثلاثة وخفف الضغط علي نهائي الممتاز حيث اضاع الهلال اكثر من ثلاثة فرص كانت كفيلة بتوسيع الفارق من اقدام ولاء وبشة وكاريكا في شوط اختلف تماما منمردود الشوط الاول بعامل تباعد الخطوط الثلاثة وعدم قدرة الاطراف في بناء الهجمات وقلة مردود الطاهر سادومبا والسمؤل وعجز خط وسط الهلال في تمويل الخطوط الامامية للمهاجم محمد موسي الذي وجد ابرز الفرص المضمونة من ارسالية خلف المدافعين وجد نفسه امام الحارس محمد ابراهيم لم يتعامل معها بالطريقة الاحترافية يتمرير الكرة تحت اقدام الحارس وفضل اختيار المراوغة وسيطرة الحارس علي الكرة ليضيع اول اهداف الهلال قبل ان ينظم الخرطوم الوطني من العابه بعد الدقائق العشرة الاولي حيث استغل الخرطوم الوطني البط الذي لازم الطاهر سادومبا في الجانب الايسر وشكل خطورة كبيرة علي مرمي جينارو وانقذ من خلالها فرصة المهاجم عبد الباقي من خطا في العمق الاستراتجي لهلال من جانب الدمازين وهو في مواجهة جينارو الذي حرم الوطني من هدف مؤكد والفرصة الثانية ايضا للمهاجم عبد البافي ضاعت بعامل قلة الخبرة وحداثة المشاركة امام الهلال وتوالت اهدار الفرص لفرقة الخرطوم من البديل امين ابراهيم لينتهي الشوط الاول باافضلية نسبية لفرقة الخرطوم في السيطرة علي منطقة المناورة وتنظيم اللعب واضاعة اكتر من سانحة
في الشوط الثاني ساعدت التبديلات الاطرارية بخروج اوتارا المصاب ودخول بويا في الطرف الابسر وتحويل الطاهر الحاج في منطقة وسط محور متوسط الميدان مع ابقاء عماد الصيني بجانب عمار الدمازين في قلب الدفاع وخروج محمد موسي البعيد عن حساسية الشباك بسبب الغياب عن المباريات الثلاثة الاخيرة بعد طردة امام هلال الابيض ومشاركته الفاترة المباراة السابقة امام مريخ الفاشر وسلبية مردوده في تغيير نتيجة المباراة ودخول ولاء الدين موسي الذي سبب صداعا دائما علي دفعات الخرطوم الوطني مع ثناية كاريكا في الجانب الايمن لدفعات الخرطوم وتاحة المهام والادوار الهجومية لطاهر سادومبا وبشة في الامتلاك والسيطرة وجد الهلال العديد من الفرص بعد تحركات بويا في الطرف الابسر واختراقات شيبولا القوية في بناء الهجمات التي اربكت دفاع الخرطوم الوطني من ارتكاب المخالفات العديدة استفاد الازرق من الوصول الي الشباك واهدار ثلاث فرصة شبه مضمونة ومن ابرزها فرصة ولاء الدين وكاريكا لم يتم التعامل معها بالطريق المطلوبة والفرصة التي وجدها بشة من تمريرة شيبولا البينة ضاعت بسبب الاجهاد البدني للمخضرم بشة ليتم استدبداله بصهيب الثعلب
صاحب الادوار التكتيكية في تغير رتم المباراة بتمريراته الخفية خلف المدافعين واستطاع من خلال فنياته ارسال اكتر من فرصة ابرزها التمريرة الطويلة خلف قلب الدفاع حمزة داوود حولها كاريكا لولاء الدين ومن ثم ارتدت لولاء لتضيع تهديفة ولاء القوية براس المدافع والعارضة بدلا من ملامسة الشباك وتتوالي السيطرة والاحكام علي المناطق الهامة خاصة في منطقة محور وسط الميدان من جانب ابوعاقلة وسادومبا ويغظة الصيني الذي تخوف منه جميع المحللين والمتابعين بسبب غيابه الطويل من مباريات الفريق وعدم المشاركة في الفترة الماضية بصورة منتظمة حيث لعب بثقة عالية افسد من خلالها بعض المحاولات لفريق الخرطوم حتي صافرة الحكم الفاضل ابوشنب ليعود الازرق مجددا بحظوظ الاحتفاظ بالقب المحبب ليلة السبت امام نده المريخ بفرصة الفوز فقط حتي يصل الهلال الي التتويج باللقب ودحره بالرغم من الفرصتين
اخر الاسوار
شوط اول للنسيان بتباعد خطوط الهلال عكس الشوط الثاني الذي لعب من خلاله الكرة المعروفة من سيطرة وضغط علي دفاعات الخصم
تحركات ولاء الدين المزعجة والسريعة بجانب سرعة كاريكا سببت صداعا بالغا علي دفاع الخرطوم الوطني
محمد موسي كان بعيدا جدا عن حساسية الشباك بسبب استقباله الخاطئ للكرات الهوائية
بويا غير مجري المباراة خاصة في شوط المدربيين وتسجيله الهدف الغالي
اذا اراد الازرق الاحتفاظ بالفب بطولة الدوري الممتاز في مباراة السبت ان يلعب الفريق علي الجانب النفسي للاعبي المريخ خاصة في عدم تسجيل المريخ الفوز علي الهلال منذ 2001 بهدفي العجب وجندي نميري حيث كانت معظم اللثاءات الاغلبية بفوز الهلال وتعادل في اقل الاحيان
في تحليل منطقي بقناة الهلال وبلسان المهندس ابراهيم سليمان يمكن لهلال تحقيق الفوز علي المريخ بكل يسر اذا استفاد الهلال من الضعف الواضح لعلاء الدين يوسف البعيد عن المشاركات اضافة للطرف الايمن من جانب التاج ابراهيم الذي لايجيد المدافعة بالصورة المطلوبة من جانب سرعة كاريكا وولاء الدين من الكرات المرسلة خلف اطراف الملعب اضافة الي عدم وجود محاور ارتكاز لفريق المريخ بالصورة المطلوبة المتمثلة بالتكت الذي يجيد اللعب علي الوسط المهاجم بجانب البط والثقة الزائدة لامير كمال في منطقة المحور الي جانب تقدم الظهير محمد ادم المستمر واستغلال المرتدات بالسرعة المطلوبة
سبت اخضر واحتفال ازرق ببطولة الممتاز بالجوهرة الزرقاء بعون الله
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : حسين جلال
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019