ما يشهده المريخ فىى قضية سوداكال هو فى كل الاحوال استهداف للمريخ لانه
الخاسر وليس سوداكال فهو الرابح فى كل الاحوال لانه ان حرم من المنصب
الذى قدم نفسه له طوعا وبارادته الحرة ولم يقدم احد نفسه منافسا له رغم
ما ستكلفه فيه من مال فان من حرموه منه انما انقذوا ماله الذى كان
سيتكلفه من تولى المنصب الذى تطلع اليه كما انه يملك ان يعود للمنصب فى
حالة حرمانه كمالك اكبر اسهم عند تحويل النادى لشركة مساهمة ولا تملك
اى جهة منعه من ان يعتلى اعلى مراكزه باسهمه ليحقق المنصب ويحتفظ فى ذات
الوقت بماله كمالك للاسهم مما يعنى انه ليس الخاسر فى كل الاحوال وانما
الخاسر هو المريخ
اردت بهذه المقدمة ان اؤكد ان ما نشهده من المفوضية التى يتعين علينا ان
نصمها (بالفوضوية ) انما هو استهداف للمريخ قبل ان يكون استهدافا
لسوداكال لان المتضررمن تصرفاتها التى لا تسندها اى شرعية هو المريخ وليس
سوداكال
لان ما شهدناه من سوابق وبدع فى موقف المفوضية من هذه القضية لهو دليل
على سوء القصدوالاستهداف للمريخ اولا واخيرا
فسودكال يعتبر فائزا بالتذكية لعدم ترسح اى منافس له ومع ذلك فتحت
المفوضية الباب لطعون تضر بالنادى المؤسسة وليس المرشح الوحيد الذى لا
ينافسه احد على المنصب حتى تكون هناك مصلحة لمن يطعن فيه
وثانيا فان الطاعنون فشلوا فى ان يقدموا اى مستندات تكسبهم طعنهم فقررت
المفوضية ان تتولى المهمة نيابةعنهم مع ان القانون يلزم الطاعن ان يقدم
هو ما يثبت صحة طعنه مما يؤكد الغرض من موقف المفوضية
وثالثا فان المفوضية قاربت الان اكمال شهرين دون ان تبت فى طعون عجز
اصحابها عن اثباتها ويالها من مفارقة ان يلزم الطاعن ان يقدم طعنه فى
ايام بل ساعات محدودة وتستنزف المفوضية شهرين دون ان تتخذ قرارا فى
القضية والمتضرر النادى وهل تصدقوا ان تحكيمية لوزان صاحبة القرار
النهائى فى فض النزاعات امهلها القانون فترة اقصاها شهرواحد لحسم النزاع
ثم رابعا وخامسا واخير اقول وانا لا اصدق ان المفوضية اعلنت ان القضية لم
تعد بيدها فماذا يعنى هذا وهى الجهة المختصة بالبت فى القضية وقرارها لا
يراجع الا من لجنة الاستئنافات فى حالة الطعن فى قرارها فكيف تعلن
المفوضية انها لم تعد معنية بالقضية ان صح ما يتم تداوله اليوم لنشهد
لاول مرة فى تاريخ النزاعات الرياضية بدعة كهذه فمن الذى يملك ان يرفع يد
المفوضية من البت فى طعن بقى مجمدا لاكثر من شهرين واهم من هذا الا يعنى
رفع يدها وهى الجهة المختصة انه لم تعدهناك قضية مما يعنى ان يزاول
سوداكال مسئوليته مباشةر على اثر اعلان المفوضية انها لم تعد مختصة وان
القضية ليست بيدها وبهذا يحق لرئيس المريخ المنتخب والفائز بالتذكية
ممارسة صلاحياته فورا لعدم وجوداى جهة اخرى غير المفوضية للنظر فى القضية
قانونا وبهذا لايصبح هناك ما يمنع سوداكال من ممارسة سلطاته طالما لم
تعدالمفوضية جهة مختصة فى نظر الطعون ضده مما يعنى شرعيته وله ان يزاول
مهامه فورا فى نادى المريخ لانه ليس هناك اى جهة اخرى تحول دون ذلك
طالما ان المفوضية المختصة وبعد كل هذه الممارسات المرفوضة تعلن ان الامر
لم يعد بيدها وقانونا ليس هناك اى جهة غيرها تملك النظر فى القضية مما
يعنى اعلان نهاية القضية تفسها لانه ليس هناك من يملك ان يمنع رئيس
النادى النمنتخب والفائز بالذكية من ممارسة مهامه التى كفلها له القانون
حتى لا يكون الضحيةالاكبر هى المريخ اولا واخيرا
(حقا كما يردد البعض نحيا ونشوف العجب)