• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
زاكي الدين

أقلام الموالاة بئس الأقلام

زاكي الدين

 0  0  3018
زاكي الدين
أقلام الموالاة بئس الأقلام
*لم تخيب أقلام الموالاة الظنون بها وهي تستل خناجرها للنيل من المجلس الشرعي والمنتخب الذي بادر بشفافية متناولا حقيقة الديون والطعون التي ظلت تثير الجدل ويستخدمها البعض مثل (حصان طروادة) لخلق الأزمة داخل عوالم المريخ التي تعيش في محنة كبيرة بفضل أقلام ظلت تجسد كل أشكال الموالاة للأفراد على حساب الكيان المريخ.
*ثأرت ثائرتهم وأنصرفوا للهجوم على الإدارة الشرعية ولعب دور المعارضة لان المؤتمر جرح كبرياء من أورث المريخ الديون وكشف حقيقة مخلفاته الكارثية التي ظلت تمثل حبلا يلتف حول عنق كل من يجلس في كرسي الإدارة خلفه.
*الديون التي يقللون من قيمتها ويتحدثون عن أنها ليست ببدعة ظلت تمثل مخلب قط يستخدم لزج رؤوساء النادي الكبير غياهب السجن ويكفي أن نشير للمهندس اسامة ونسي الذي زج به في السجن من قبل بسبب المديونيات التي عمل المجلس على توضيحها حتى يعلمها الجميع، لا سيما ان المطالب بسدادها بدأت في التعاقب ولن تتوقف لان الديون هذه ظلت تمثل أداة تستخدم لترهيب كل من يفكر في إدارة نادي المريخ.
*أزمة المريخ الكبيرة تتمثل في أقلام الموالاة والترهات التي تمتهن مدح الوالي وزم كل من هو سواه.
*ثورة أقلام الموالاة لم تكن للكيان ولن تكون في يوم للكيان لان هؤلاء يمثل الوالي لهم الكيان ومن دونه المريخ لا يسوى شيئاً وكل من يأتي لقيادته يستحق لديهم التقريع والهجوم والبذاءات.
*بئس الأقلام تلك التي تحارب الإدارات الشرعية للدفاع عن من أوصل المريخ لهذا الدرك السحيق من المعاناة.
*الوالي الذي خرج في حوارا إذاعيا للدفاع عن نفسه وتأجيج "الإعلام السالب" على مجلس المريخ بحديثه الذي لم يخرج من كل ما كان يقوله في السابق، لن يستطيع ان يغير التاريخ ولن يستطيع ان يبدل الوقائع ولن يستطيع إعادة الزمن للوراء كي نكذب كل حقائق تاريخه في المريخ، والتي تقول انه السبب الرئيس في كل ما هو مورث من ديون واخفاقات وأزمات وحتى عملية بيع كأس الذهب تمت والرجل على رئاسة النادي والأدهى انه خرج بكل بساطة وقال ان الحديث عن بيع الكأس إنصرافي ومع ذلك أشار بصورة لا تخلوا من غرض لنائب الرئيس الحالي وكأنه أراد ان يفتح باب للهجوم على قريش وأعتقد ان الموالين له في الإعلام السالب كانوا غير محتاجين لهكذا إشارات وتلميحات الغرض منها معروف.
*بيع كأس الذهب يسأل منه الوالي الذي ظل يتشدق إعلامه بأنه الممول الأول للنادي فإن كان البيع تم للحوجة ولقلة الموارد يجب ان يسأل من فشل في توفير الموارد، لكن أقلام الموالاة كعادتها مارست دورها المحبب والمتمثل في الدفاع عن الوالي رغم انه يعتبر السبب الأول في كل هذا التخريب المورث.
*كان الله في عون المريخ الكيان في ظل وجود إعلام موالي يمارس كل التدليس كي لا يدين المخرب الكبير الذي أورث المريخ كل هذه الفوضى.
وهج اخير
*المعارضة تحولت لصحف الأفراد التي ظلت تناصب كل من يخلفون الوالي العداء.
*المريخ الكيان الكبير غني بجماهيره وهي ستحرثه من أقلام التحريض التي تلعب على الدوام أدوار تشببها.
*المعارضة التي فجرها المؤتمر الصحافي الذي عقده المجلس أنهت شهر عسل بائس مع صحف كانت تنتظر مثل هكذا لحظة كي تخرج سهامها.
*من إعتادوا على حكم الوالي الذي لم يعرف للشفافية طريقا ولم يمارس المؤسسية يوما ليس بمستغرب عليهم ان تكون الحقائق التي تم إيرادها حول الديون صادمة لهم ولترهاتهم التي ظلوا ينسجوها لشعب المريخ الذي بات الأن أكثر معرفة بصالح الأقلام وطالحها.
*المنابر التي تنطلق منها العدائيات نحو المريخ ومجلسه الشرعي لا تمثل المريخ الكيان بل تمثل من يتم الدفاع عنهم فيها.
*الوالي أفرط في صناعة الأزمات بالمريخ وهاهو يعود مرة أخرى لصناعة الكثير من الهرج والمرج عبر هيئة دفاعه المستميت التي أطلق عليها من قبل مقولته الشهيرة.
*الوالي حديثه الإذاعي أراد من خلاله ان يبرئ ساحته ويدين قريش، لكنه فشل رغم ذلك مطلقا النيران على اقدامه لان الرئيس يظل دوماً هو المسؤول عن كل مايجري والوالي ظل هو الناهي الآمر في عوالم المريخ وظل يمارس كل اشكال "الديكتاتورية الناعمة" وليس بغريب ان يباع الكأس الذهبي لسد مروي في عهده.
*قال الرجل ان المجلس المنتخب تحترمه فيه بعض الشخصيات مشيرا للأخوان المحسوبين على سوداكال وهذه ايضاً إشارة تحمل الغرض من الرجل الذي ظل يقود المريخ من فشل لفشل ومن إخفاق لإخفاق ومع ذلك ظل يتذمر من النقد الذي يصوب نحو كل هذا الواقع المأساوي الذي ظل ينتجه طوال تاريخه الذي جعل فيه المريخ النادي الثاني بعد ان استلم هذا الكيان وهو متسيدا للساحة الكروية بثلاث متواليات في بطولة الممتاز.
*الفوارق التي حدثت في عهد الوالي بين المريخ والهلال في بطولة الممتاز تحتاج لسنوات كي يتم ردم هذه الهوة العميقة.
*أفشل رؤوساء المريخ بالأرقام ومع ذلك ظل يتحدث عن ان هنالك من ظل يعترض على حكمه للنادي.
*هل نهلل للفشل ام نفرح بالوصافة ام نتماهي مع سنوات الكونفيدرالية الغابرة التي جعلت المريخ يلعب مع أندية الظل في القارة السمراء.
*عهود من التخريب واللا إستثمار والفشل في حصد الألقاب المحلية غلفها غياب تام للشفافية والمؤسسية فكان من الطبيعي ان نورث مريخ تحيطه الديون ومن الطبيعي ان ينشأ وينشط تياراً من أقلام الموالاة التي أسهمت وما زالت تسهم في تدمير الكوكب الأحمر الذي بفضل الوالي بات على هذا الواقع الذي نعيشه الأن.
*عدم تفاعل أقلام الموالاة مع طعون سوداكال أمر طبيعي فمن ينشدون عودة والي الأمر لن يحفلوا بالدفاع عن الرئيس الشرعي الذي تصدى لإدارة النادي بعد ان هرب البعض من تقدم الصفوف.
*قال أحدهم لسوداكال لو وقفت معي كنت سأترشح وقال له ان هنالك من وقف بيننا.
*من كان راغبا في الترشح فقد الفرصة بعد انتخاب المجلس الحالي ومع ذلك يأمل ان تتواصل أزمة سوداكال كي يجد الفرصة في القفز على كرسي الرئاسة.
*الريمونتادا تحدث في ملاعب كرة القدم ولن تحدث في مقاعد الإدارة بالمريخ.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : زاكي الدين
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019