*صناعة الأزمات في المريخ كانت ومازالت حرفة ينتهجها البعض بخبث الثعالب خاصة أولئك الذين بات هذا النادي مصدر وجاهة لهم بعد ان أغلقت في اوجههم المنافذ الأخرى التي استنذفوها بسؤ الإدارة و التدبير، وقد كان للمريخ نصيب من ذلكم التخريب حتى بات هذا النادي موطناً لتلك الأزمات وأخر ما أنتجه أولئك المخربين أزمة الطعون المعلقة في رئيس النادي الفائز بالتذكية والممنوع حتي كتابة هذه السطور من هذا الحق الذي كفله له القانون ودستور نادي المريخ لان هنالك من لا يعجبهم تولي الرجل زمام قيادة النادي ومنهم من جاهر بهذا الأمر رغم ان هؤلاء المعنيين ليس لهم علائق بهذا النادي ولم يعملوا يوما على إجلاء مشكلاته المتوارثة والتي جعلت من نادي جماهيري بحجم المريخ أرضاً خصبة للتعيين الذي حكم لعامين ولم يجد جديد ولم يتغير شيئاً في ظل حقائق ماثلة لا يمكن ان يتم حجبها بالتجاهل ودفن الرؤوس في رمال الوقت والتسويف الذي بات هو الملجأ لهؤلاء في سبيل إبعاد الرئيس الحالي عن حق كفله القانون ودستور المريخ.
*تجاوز المريخ أزمة التعيين بعد ولادة متعثرة ،لكن هنالك من أرادوا ان يعيش النادي بعدها ولادة أكثر عثراً وألم بعد ان فرض هؤلاء أمر واقع قائم على التسلط والنفوذ وقائم على حسابات عشوائية غير مدركة ان حرمان المريخ من رئيسه بهذه الصورة يمكن ان يخلق واقع مأزوم تحت أشراف جهات ليست لديها القدرة على إنتاج اي واقع بديل لان تلك الجهات ظلت واحدة من رواد صناعة الأزمة في المريخ عبر السنين ويكفي ان نشير لما حدث مؤخراً من تجاوزات تمثلت في فرض لجان معينة لعامين أدعى من أمر ان تعيين أدعى أنها ستعمل على تطوير ونقل النادي لمصاف الإحتراف ،والجميع تابع غياب هذا التطور بل تابعنا المريخ يرفل في خضم من الأزمات والإخفاقات بدلاً من مريخ يتسربل في كافة الجوانب على كم من النجاحات والتميز.
*من أنتج أزمة البديل الإداري في المريخ يسعى بقوة للإبقاء عليها من واقع ما نتابعه حول ملف سوداكال.
*المجلس الذي تقدم الصفوف بشجاعة أفتقدها صناع الأزمات والمتآمرين الأن لا يستحق ان تفرض عليه جهات بعينها واقع تغييب رئيسه بالتسويف والتلاعب بالقوانين.
*صناع الأزمات يمارسون التلاعب حتي كتابة هذه السطور ويعملون بكل قوة على تعطيل رئاسة سوداكال لنادي المريخ بالطرق الجبانة والملتوية التي نتابعها الأن.
وهج اخير
*ما يجري في ملف رئيس نادي المريخ يعد أمراً خطير ولا يمكن السكوت عليه من قبل القاعدة الحمراء التي ظلت تتابع كل ما يجري خلال الفترة السابقة.
*حرمان سوداكال من حقه في رئاسة النادي بهذه الطريقة لن يجدي ولن يغير واقع ان الرجل بات هو الرئيس رغم أنف كل رافض ومتآمر.
*على المفوض ان يقبل الطعون أو يرفضها لتكون بعدها الوجهة نحو الفيفا.
*الفيفا سيتم اللجؤ إليها اذا تواصل التسويف الحالي والمتعمد والذي يهدف من وراءه صناع الأزمة لضغط سوداكال للإستقالة.
*الفيفا سيكون لها رأي مخالف لكل متسلط ومتجبر وستعطي كل ذي حق حقه.
*المفوض مغلوب على أمره، لكن كان عليه الإستقالة على أقل تقدير بعد تصريحه "الفضيحة" والذي قال فيه ان الطعون طلعت من يده.
*الذي في يده طعون سوداكال يتلاعب بالنار بما يمارسه من تسويف.
*من يقف في طريق سوداكال عليه ان يمتلك الشجاعة ويعلن قراره النهائي حتى تكون الفيفا هي الفيصل حينها.
