*واهم من يظن ان الأزمة التي يعيشها نادي المريخ والمتعلقة بعدم الفصل في الطعون في الشخص الوحيد الذي ترشح لرئاسة النادي، واهم من يظن ان هذه الأزمة غير مفتعلة من أشخاص لهم أهداف محددة تتمثل في إبعاد الرجل عن رئاسة النادي باي شكل كان والدليل على ذلك فضيحة عدم الفصل في الطعون التي قدمت من البعض والتي لم يرفق معها اي إدانات للرجل ومع ذلك ظللنا نتابع كل صور ومشاهد وأشكال التسويف حولها وحول الفصل فيها بصورة نهائية تجعل بعد ذلك الأوضاع في هذا النادي تأخذ شيئاً من الوضوح بدلاً من حالة الضبابية التي باتت سلاح يستخدمه من لهم أهداف ترمي لإبعاد الرجل عن رئاسة النادي.
*نهاية أزمة سوداكال يقف البعض بقوة على ان لا تنتهي وهؤلاء لا يهمهم ان دخل المريخ في نفق الأزمة بل يرمون لقيادة النادي الكبير نحوها كي يخرجوا ألسنتهم ساخرين ممن أتوا في المجلس الحالي ومن آدم الذي تجرأ على الترشح لقيادة نادي المريخ الذي مازال يتوهم البعض انه واحد من ضيعاتهم التي لا تفريط فيها ولا تراجع ولا إستسلام عن خيارات من يدير هذا النادي حتى وان كان ذلك الخيار رمزاً للفشل والإخفاق طوال السنوات التي خلت.
*الطعون تحدثنا حولها كثيراً وقلنا ان سوداكال ليس هنالك دلائل على إدانته وان كانت تلك الدلائل موجودة لماذا يتهرب المفوض من إبرازها وأجزم أنها لو وجدت لما تأخر في إعلان نبأ قبولها الذي سيفرح أصحاب الأهداف المفتضحة والذين إختارو معركة التسويف والهروب من المواجهة لبراح من المغالطات المغلفة بالكثير من الأسوار خاصة تلك المتعلقة بالنفوذ.
وهج اخير
*هنالك محاولات عديدة لإنهاء أزمة سوداكال ،لكن نود ان نعلم كثر ان هنالك من يعملون بنفس القدر على ان لا تنتهي.
*من أشترطوا انهاء قضايا سوداكال ومن ثم فصل الطعون يهدفون فقط ان لا تنتهي الأزمة.
*ما زلنا في انتظار ان تأتي قرارات عليا تنهي العبث الذي يمارسه البعض.
