• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
محمد احمد سوقي

في مباراة تجاوز الإحباطات وإستعادة الصدارة

محمد احمد سوقي

 0  0  2945
محمد احمد سوقي

الهلال في قمة الجاهزية لإسقاط الفرقة العرباوية بحيوية الشباب وإحترام الخصم
رغم آلام واحباطات تعادل الهلال في ثلاث مباريات وفقدانه لست نقاط أبعدته عن الصدارة التي يعمل على استعادتها اليوم في مباراته مع حي العرب فان ثقتنا لا تحدها حدود في ان نجوم الهلال سيهزموا هذه الظروف القاسية بقوة الارادة وسيعودون للانتصارات متجاوزين كل الأحزان والجراحات ليؤكدوا ان الهلال يمرض ولا يموت لأنه كطائر العنقاء كل ماحسبوه احترق خرج من بين الرماد وحلق عالياً عنواناً لروح الاصرار ورمزاً لارادته التي لا ترفع الراية البيضاء ولا تستسلم مهما كانت قساوة الأوضاع كما عودنا في كثير من المباريات الداخلية والخارجية ولن تنسى الجماهير ان المريخ كان متقدماً في احدى بطولات الممتاز بسبع نقاط واستطاع الهلال ان يعوضها وينتزع البطولة عن جدارة واقتدار ليثبت أنه الاقوى والأجمل والأشمل.
ان استقالة خالد بخيت قد تكون من العوامل المساعدة لاستعادة الهلال لثقته بنفسه بعد الأخطاء الفادحة التي ارتكبها في حق الفريق باعتماده على الأسماء وتجاهله للمواهب الشابة التي أثبتت وجودها بجانبه وفشله في اجراء التبديلات الصحيحة في شوط المدربين الذي أكد فيه ضعفه في ادارة المباريات بالمستوى الذي يقود الفريق للفوز كما ان اسناد مهمة الفريق لفوزي المرضي ومحمد الفاتح سيساعد في خروج الهلال من نفق التعادلات والعودة لسكة الانتصارات باختيارهما للتشكيلة المناسبة وطريقة اللعب الصحيحة بوضع اللاعب المناسب في المكان المناسب والذي يمكن الفريق من فرض سيطرته على المباراة وتحقيق الفوز الذي سيعيد له الصدارة بفارق الأهداف بعد تعثر المريخ بالتعادل أمام الوادي نيالا الذي القم الحجارة لكثير من الاقلام المريخية وأوقف شماتتها على الهلال لاعتقادها ان فريقها لن يفقد أي نقاط وسيواصل الانتصارات حتى المحطة النهائية ولكن خاب فألها وطاش سهمها لأن المكر السيئ لا يحق إلا بأهله.
ان انتصار الهلال في مباراة اليوم يعتمد على إحترام الخصم وجماعية الاداء وسرعة اللعب والضغط المتواصل في كل انحاء الملعب للاستحواذ والسيطرة التي تمكن الفريق من التقدم للأمام وخلق الفرص لاحراز الاهداف لاستعادة ذاكرة الانتصارات التي افتقدتها الجماهير في ثلاث مباريات كانت هي الأسوأ في مسيرة الهلال في هذا الموسم.
تعتبر مباراة اليوم تحدياً حقيقياً لابد ان يجتازه اللاعبون بروح البذل والعطاء والقتال الرجولي والارادة الغلابة التي تعتبر من أهم عوامل الفوز بدفعها للاعبين للتضحية بكل شئ في سبيل ان ينتصر الهلال في مباراة صعبة وتخرج الجماهير فرحة ومستبشرة بمواصلة الزحف بكل قوة نحو الاحتفاظ بالممتاز للعام الثاني على التوالي.
واذا كان أهل بورتسودان يتباهون ويفخرون بجمال مدينتهم وبنجاح مهرجانهم السياحي وبفريق حي العرب صاحب الشعبية الكبيرة والذي حقق إنتصارات أكدت رغبته الجادة في المحافظة على موقعه بالممتاز فاننا نفخر ونعتز بهلال المجد صاحب التاريخ الوطني العظيم والانجازات الكروية والشعبية الجارفة والذي نعتبره من أعظم أندية افريقيا والعالم العربي ولذلك فان الهلال اليوم سيتجاوز كل الاحباطات ويعود مارداً عملاقاً ليسعد جماهيره بانتصار مستحق يؤكد عظمة الأزرق الأنيق.
ثقتنا كبيرة في ان نجوم الهلال لن يخذلوا جماهيرهم وسيكونوا في مستوى المسئولية الملقاة على عواتقهم خاصة اذا تحلى الجهاز الفني بالشجاعة واعتمد على الشباب امثال شلش وولاء الدين والثعلب في الوسط والهجوم وعلى كفاءة وخبرة سادومبا في المحور والذي قاتل ببسالة وبذل جهداً كبيراً في قطع الكرات وايقاف الهجمات والمساعدة في الشق الهجومي مع اشراك حسين الجريف في الدفاع بجانب الدمازين وإبعاد اوتارا لأن هذه المباراة لا تتحمل أي اخطاء في التغطية والمراوغة داخل المنطقة او سوء التمرير الذي يخلق هجمة مضادة خطيرة، انها مجرد مقترحات فالجهاز الفني هو صاحب القرار النهائي ويتحمل مسئولية النتيجة.
لا مكان اليوم لمتفرج او متقاعس فالهلال في انتظار المساندة القوية من جماهيره التي لم تتوقف يوماً عن اداء الواجب ولذلك فانها ليست في حاجة لمن يذكرها بذلك لأنها تعرف حاجة الفريق لتشجيعها الهادر وهتافاتها الداوية حتى يتحقق النصر المؤزر، فالهلال هو للجميع وبالجميع ومن أجل الجميع وعلينا ان نقف بقوة خلفه حتى النصر الذي سيتحقق مساء اليوم بالجوهرة الزرقاء.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019