قلنا فى الحلقة الماضية ان اسامة عطا المنان الذى اخرج من الاتحاد العام بالباب يريد ان يدخل اليه مر الشباك بصورة تنم عن تحدى صريح وانانية غير مسبوقة وتعمد واضح لتشكيل خميرة عكننة بالتضامن مع منسوبى الخرطوم المدعومون من السلطة والجيش والحزب الحاكم ممثلا فى جمال الوالى الذى لا يخجل من افعاله تجاه الرياضة وتحديدا البروف شداد الذى كان عراب الغدر به والتمثيل بانه معه حتى انكشف امره عندما رفض المريخ التوقيع على مزكرة استثناء شداد تلك المرحلة التى ادهشت حتى اسامة ومجدى ومعتصم حيث كانوا حينها تلاميذ فى مدرسة العلامة ولكن اغراهم مقعد البرلمان الذى يبدو انه سيلف بهم الى خارج القبة غير ماسوف عليهم لانهم استنفذوا الاغراض
لا علينا فقد ساهموا فى تجفيف الخرطوم ضباط الاتحاد الاربعة وعر ابهم جمال ومن خلفه فرقة حسب الله محمود والتوم والتيمان وعدوى وخلف الله حمد وبقية الكورس الجديد الذى يعتبر الخرطوم محطة السفر للخارج
وترشيح اسامة لنفسه كرءيس لاتحاد الخرطوم فيه اهانة لنفسه قبل الخرطوم التى لم يقف معها فى يوم من الايام منذ قضية السقف الشهيرة وحتى الانسحاب من انتخابات الاتحاد الذى جرده النظام الاساسى من اى ميزة رغم وجود عشرات الاسباب والعوامل التى تجعل الخرطوم مميزة
وكان بامكان اسامة وصحبه ان يبادروا بمنح الخرطوم فرصة عام من اجل تكوين اتحادات فهى تستحق وسعت لذلك وفق مبادرة قادها شداد ومحمد الشيخ مدنى والرشيد المهدية والفاتح عز الدين حينما كان محافظا لامدرمان لكن اهل الخرطوم والاتحاد العام حاربو الفكرة لانها نبعت من شداد
وعندما وقع الفاس فى الراس اتوا زرافات ووحدانا ليتعلقوا بالبقاء على الاضواء اسامة دفع بترشيح نفسه عندما سمع ان معتصم سيترشح ومجدى والطريفى يقودوا عبر امين الخزانة الحالى مسال ة تعديل العرف السايد بان يكون الرءيس من الخرطوم والسكرتير من امدرمان وامين المال ونايب الريس من بحرى ليتثنى لهم الترشح للرياسة وهو امر ايضا قد قتل بحثا من اهل الخرطوم ولا يمكن للاندية التى رفضت مقترحات الفاتح السراج والفاضل عوض جلال الدين وعوض الله الذى انفصل بالفعل وكون اتحاد امبدة الذى يحتاج لكوادر ان راى اسامة فى نفسه الكفاءة ان يترشح له لاجل نهضته اولا وليكون قريب من اتحاد الخرطوم الذى لن يلدغ من جحر الوالى ومحمود مرتين
فاذا فشل اسامة فى الترشح لمجلس ادارة نادى المريخ كيف يجروء على طلب الصفح من الخرطوم ليكون ريسا عليهم
رحم الله عبد الحميد عابدين والوسيلة العكام ومحجوب الزبير وامد فى ايام عباس الحافظ والبلولةفهم المتراس الذى يحوش الخرطوم من حشاش الخريف
واخيرا نقول لاسامة كما قال حميد.
ماك غلطان
غلطان الشعب الجز جراد الغفلة كفاحو
دمتم والسلام