• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
الصادق مصطفى الشيخ

اسامة لا يصلح للخرطوم

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  3584
الصادق مصطفى الشيخ

رغم ما يتمتع به اسامة عطا المنان اخر امين خزينة للاتحاد السودانى لكرة القدم والذى لم يحالفه التوفيق فى الانتخابات الاخيرة التى عملت الاتحادات والاندية على التخلص من المجموعة التى حولت الاتحاد الى بورصة ومقرا للاتجار بمكتسبات الاتحاد وان كان القصد هو تمويل المنتخبات والاندية بعد عزوف الدولة والشركات الراعية وقنوات البث
قلنا رغم ما يتميز به اسامة من صفات غير مخفية على احد بجانب تطلعاته ورغبته الاكيدة فى تقديم شيء للوطن والمجال الذى احتضنه من صغر وغيرها من الميز الاخرى لكن اسامة ان كان جادا لترشحه لمنصب رءيس اتحاد الخرطوم خلفا لهمد المستقيل فنقول له ناصحين انك لن تقوى على هذه المغامرة ليس لانها اى ادارة اتحاد الخرطوم لا تحتاج لما توفر لديك من مال وصرفك على اامجال صرف من لا يخشى الفقر
اتحاد الخرطوم الذى لم تقفوا بجانبه وهو يتهاوى من ال 36 صوت الى 28 ثم 11 ثم صوت واخيرا بدون
ماذا تريد اخانا من الخرطوم التى لم يتبقى لها غير الاستاد ودوريات منتظمة ربما اذا اضفت لانديتها رهيد البردى او ام دفسوا مثلما فعل حسن عبد السلام باضافة الغماراب وكان ينوى اشراك العفاض وقبله المرحوم عوض احمد طه قد اجبروه على اشراك نادى باسم منطقة الزومة على حساب العمارات والمعمورة والرياض وكافورى وغيرها من احياء الخرطوم التى لا تستطيع ان تسجل اندية بمروى او نيالا وبالطبع ادارى من مواليد وسكان تلك البقع
اسامة لهذه الاسباب وغيرها مثل انسحابه من اعادة انتخابات الاتحاد العام ليتثنى لحميدتى ان يتناغم مع المجموعة التى فازت كلها وعلم اسامة انه سيكون نشاذا كذلك المنظر باتحاد الخرطوم ليس لان الانتخاب سيقتصر على الرءيس ولكن لان الخرطوم التى رفضت له ومعتصم ومجدى وحتى رجلها الطريفى بسحب الثقة عن مجلس الاتحاد لانه كان يقف مع شداد
فالذين قادوا حملة تقليص اصواته ومنعه من لقب الاتحاد الرايد المميز لن يجدوا اذنا صاغية لمطالبهم
فاسامة يرتمى فى احضان افراد يظنوا ان مفاتيح الخرطوم فى اياديهم خدعوا على يوسف بحسن عبد اليلام وضربوا عبد السلام بهم واطاحو بهمد بلا مقابل لصالح خالد هارون وسيفعلوا معه لصالح وسيكرروا مع
اسامة ذات المنظر اذا ترك لهم الحبل على القارب لكن الحبل يبدو انه انقطع بعد اعلان امان لاعتماد الاتحاد العام الذى سيشرف على انتخابات الاندية كما كنت تقول يا اسامة
ونواصل

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019